" حقيقة الغزو الفرنسي للجزائر و بعض آثاره "
بقلم الشيخ الفاضل :
عمر الحاج مسعود الجزائري
- حفظه الله و رعاه -
دامت الحروب الصليبية قرنين إلا ثماني سنوات ، يوقد نارها و يشعل فتيلها و يدعو إليها الباباوات و يحرضون ملوك أوربا و شعوبها على قتال المسلمين ، و تخليص الأرض المقدسة من أيديهم و يباركون المجازر التي يقوم بها الإفرنج ، و يحتفلون – بكل قوة و نشاط – بسقوط أرض الإسلام في أيديهم .
جاء في تاريخ الباباوات موقف البابا كاليستيوس الثالث الذي ارتقى كرسي البابوية و هو في سن الثمانين ، و مع ذلك لم يكن له هم إلا إثارة النصارى على المسلمين ، و في سنة 1456م بنى أسطولا بحريا خمسا و عشرين سفينة حربية و دعا ملوك النصارى للالتحاق به و شن الغارات على بلاد الإسلام (1) .
لا يهدأ لهؤلاء بال ، و لا يحلو لهم حال إلا إذا حاربوا الإسلام و فتكوا بأهله كلما أطفئت لهم نار أوقدوا أختها ، و كلما فشلت لهم خطة هيئوا مثليها .
و من نافلة القول : إن العدوان على الجزائر كان حلقة من حلقات تلك الحروب ، فهدف فرنسا كان – أولا و قبل كل شيء – محاربة الإسلام و أهله و إدخالهم في النصرانية لتضمن أمنها و استقرارها ، و تثبت بقاءها و سيطرتها ، لأن المسلمين ظلوا يطاردونها ، و يحاصرونها و يضايقون تجارها .
لقد جاء الاستعمار بحده و حديده و أقبل بخيله و رجله ، حاملا العقائد النصرانية و التقاليد الأوربية ، محاولا زعزعة عقيدة الجزائريين و أخلاقهم ، جاهدا في طمس عروبتهم و أصالتهم ، ساعيا في تقويض شخصيتهم و وحدتهم و لم يزل هذا دأبه و سعيه منذ وطئت قدمه هذا البلد الطيب و صدق الله إذ يقول : { و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم }[ البقرة : 120 ] ، { و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا }[ البقرة : 217 ] .
يقول محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله : " جاء الاستعمار الدنس الجزائر يحمل السيف و الصليب ، ذاك للتمكن و هذا للتمكين " (2) ، و قال : " احتلال فرنسا للجزائر كان حلقة من الصليبية الأولى و لا غرابة في ذلك ... " (3) .
و الدليل على ما ذكرنا :
1– بناء الكنائس ، و تخريب المساجد و هدمها و تحويل بعضها كنائس ، لقد شيدت فرنسا كنيسة كبيرة تطل على البحر المعروفة باسم " السيدة الإفريقية " و حولت مسجد " كتشاوة " كنيسة و بارك البابا هذا العمل ، قال الإبراهيمي : " حولت بعض المساجد الكبرى كنائس و عمرتها برجال الكنيسة المسيحيين ... و ناهيك بمسجد كتشاوة العظيم الذي صيرته كاتدرائية عظمى في العاصمة " (4) .
2 – تشجيع نابليون الثالث النشاط النصراني و تعيينه الكردينال لافيجري رئيسا للنصارى في الجزائر ، فنشط وسط الفقراء و الأطفال و النساء ، و بلغت جهوده أصقاع الصحراء .
و في برنامجه التنصيري : " علينا أن نجعل من الأرض الجزائرية مهدا لدولة عظيمة مسيحية أعني بذلك فرنسا أخرى يسودها الإنجيل دينا و عقيدة " (5) .
3 – تكوين لافيجري فرقة الآباء و الاخوات البيض ( péres blancs ) لتنصير الجزائريين ، و كان نشاطها يرتكز على التعليم و التطبيب و الخدمات الاجتماعية .
4 – تخريب المدارس العربية الإسلامية .
5 – استقدام عدد كبير من الرهبان و المعلمين و الأطباء ، فالراهب ينشر النصرانية و يشكك المسلمين في عقيدتهم ، و المعلم يفسد العقول و يبعد الأمة عن لغتها و يشوه التاريخ و يزهد في الدين ، و الطبيب يداوي علة بعلل ، و يقتل جرثومة بجراثيم (6) .
6 – محاربة اللغة العربية ، لأنها لغة القرآن و لسان الأمة ، يقول مصطفى صادق الرافعي : " و لغة الأمة هي الهدف الأول للمستعمرين ، فلن يتحول الشعب أول ما يتحول إلا من لغته ... " (7) .
و قال الحاكم الفرنسي للجزائر في الاحتفال بمرور مائة سنة على الاحتلال : " إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن ، و يتكلمون بالعربية ، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ، و نقتلع اللسان العربي من ألسنتهم " ( .
يقولون هذا ، لأن اللغة كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون " (9) .
7 – محاربة الوحدة الإسلامية التي تجمع بين العرب و البربر ، فزرع الاستعمار الخلاف و الشقاق بينهم و شحن أدمغة البربر بأنهم هم الأصليون في هذه الأرض ، و أن العرب ظلموهم و غصبوهم أرضهم (10) .
هذه بعض الأدلة التي تجعلنا موقنين بأن احتلال الجزائر – كما يقول الإبراهيمي - : " إنما هو قرن من الصليبية نجم ، لا جيش من الفرنسيين هجم " (11) .
و لا أدل على هذا من تصريح قادته و اعترافهم – و الاعتراف سيد الأدلة - ، قال خطيب في الاحتفال بمرور مائة سنة من احتلال الجزائر : " ليس الداعي الأكبر لهذه المهرجانات هو الاحتفال بمرور مائة سنة على احتلالنا للجزائر ... و لكن الباعث الأعظم على هذا هو أننا دعوناكم لتمشوا معنا في جنازة الإسلام بالجزائر " (12) .
ثم إن الله جل و علا سخر رجالا من أبناء هذه الأمة ردوا عدوانه ، و كشفوا ضلاله ، و زيفوا بهرجه ، و على رأسهم " جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " ، فكانوا يواجهون مخططاته كل حين ، و يجاهدونه صادقين ، فخرج من الجزائر ذليلا حقيرا ، و طرد منها خاسئا حسيرا ، لكنه خلف وراءه ركاما من العقائد الباطلة و الأخلاق القبيحة و العادات الفاسدة المخالفة للدين و الخرافات المضحكة التي لا يؤمن بها إلا الأغبياء و المجانين ، قال الإبراهيمي في أول صلاة جمعة بعد الاستقلال بمسجد " كتشاوة" التي أقيمت في اليوم الخامس من شهر جمادى الثانية سنة 1382 ه الموافق ل 2 / 11 / 1962م ، و هي خطبة مشهودة حضرها أركان الدولة و غيرهم : " يا معشر الجزائريين ! إن الاستعمار كالشيطان الذي قال فيه نبينا صلى الله عليه و سلم : ( إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه ، و لكنه رضي أن يطاع فيما دون ذلك ) ، فهو قد خرج من أرضكم هذه ، و لكنه لم يخرج من مصالح أرضكم ، و لم يخرج من ألسنتكم ، و لم يخرج من قلوب بعضكم ، فلا تعاملوه إلا فيما اضطررتم إليه ، و ما أبيح للضرورة يقدر بقدرها "(13)
و في هذه المقالة بيان و توضيح لبعض ما خلفه الغزو الصليبي ، أذكره نصحا للمسلمين و تنبيها للغافلين و حجة على المعاندين ، و بيانا للأصل العظيم من أصول هذا الدين ، و هو ترك التشبه بالكفار و المشركين ، قال الله عز و جل : { ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون }[ الجاثية : 4 ] ، و أهواؤهم ما هم عليه من الهوى و الابتداع و الباطل ، و قال النبي صلى الله عليه و سلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " (14) ، و اتفق أهل العلم – في الجملة – على أنه لا يجوز للمسلم أن يتشبه بالكافرين في لباسهم و هيئتهم و عبادتهم و أخلاقهم ، مع وقوع الخلاف في بعض المسائل (15) .
جاء في الشروط التي وضعها عمر رضي الله عنه لأهل الذمة و اتفق عليها الصحابة و الأئمة بعدهم – في الجملة - : " و أن نوقر المسلمين ... ، و لا نتشبه بهم في شيء من لباسهم ... ، و لا نتكلم بكلامهم ... ، و لا ننقش خواتيمنا بالعربية ... " (16) .
و هذا التمييز يقتضي ترك التشبه بأعداء الله من اليهود و النصارى و المشركين .
* أمثلة لما خلفه الغزو الصليبي :
1 – اللغة :
حارب الاستعمار اللغة العربية و حاصر تعليمها و شجع اللهجة العامية و نشر اللغة الأجنبية ، فغابت لغة القرآن ، إلا قليلا.
عمل الغزو الصليبي عمله ، و فرض شعاره ، و جرت على الألسنة لغته و تعلق الناس بها و بأهلها ، و صارت بعض الأشياء لا تعرف إلا بها ، مثل : " سربيتة " منشفة ، " لاري " محطة ، " فرملي " ممرض ، " شورت " تبان ، " طابلة " طاولة ، " ليكول " مدرسة .
فصارت اللغة الفرنسية – و لا تزال – هي الغالبة في المستشفيات و المصانع و المحلات ، و اللوحات و الشعارات و الإعلانات ، و إنك لتمر بشارع – و هذا بعد مرور أكثر من أربعة عقود على الاستقلال – فترى أغلب – و ربما كل – لوحات محلاته مرقومة بالفرنسية ، و ربما كتبت تحتها العربية .
و هكذا تعظم الأشياء – عند الكثير من المنهزمين – إذا سميت باللغة الأجنبية .
2 – التأريخ :
لكل أمة تاريخ ترتبط و تعتز به ، و يعتبر شعارا لها ، و جزء من مقوماتها و قد اتفق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مع الصحابة رضي الله عنهم على أن يكون التاريخ الإسلامي من عام الهجرة النبوية دون أن يحدثوا احتفالا أو عيدا ، فقال لهم بعد المشاورة : " الهجرة فرقت بين الحق و الباطل فأرّخوا بها " ، و ذلك سنة سبع عشرة (17) .
و هذا توفيق من الله العزيز الوهاب للمحدث الملهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فالشهر الهجري مرتبط بالهلال الذي تعرف به كثير من الأحكام الشرعية مثل الصيام و الحج و العيد و عدة الطلاق و غير ذلك ، قال الله تعالى : { يسالونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس و الحج }[ البقرة : 189 ] .
إن معرفة هذا التاريخ و الاعتماد عليه اقتداء بعمل السلف الصالح ، و اعتزاز بثوابت الأمة ، و قد حارب الاحتلال الصليبي هذا و فرض تأريخه الميلادي الدال على عقائد و معان ، فصار أكثر الجزائريين إلى اليوم لا يحسبون بالتاريخ الهجري ، و لا يعتمدونه ، و هذا انهزام و هوان ، قال الشيخ أبو يعلى الزواوي رحمه الله " ... و من الجهل و الغفلة ، بل من العار و الشنار أن يؤرخ عربي مسلم بتاريخ جوان و جويليت و حزيران و أغسطس و بشنس و هلم جرا ، و بالميلاد المنسوخ بالهجرة ، فيترك الناسخ و يجعل الهجرة مهجورة و العياذ بالله ... " (1 .
3 – الاحتفال بعيد ميلاد المسيح عليه السلام :
هذا العيد ابتدعه النصارى و أحدثوا فيه أنواعا من الشرك و البدع ، و شربوا فيه الخمر و أكلوا الخنزير ، و جعلوه جزءا من عقيدتهم و شعيرة من شعائرهم ، و هذا من أهوائهم و ضلالاتهم التي نهينا عن اتباعها ، قال عز و جل : { ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون }[ الجاثية : 18 ] .
لكن ، وبكل أسف تشبه المسلمون بهؤلاء النصارى فاحتفلوا بعيدهم و فرحوا به و جعلوه مناسبة للراحة و باعوا و اشتروا و أهدوا فيه الدجاج و الديك الرومي و الزهور و الحلويات و كعكة الميلاد ، و كتبوا على الرسائل و البطاقات : "عيد سعيد".
كما صاروا يحتفلون بأيام ميلادهم و ميلاد أبنائهم ، و منهم من لم يكتف بذلك ، بل أضافوا إليه الاختلاط و الفجور ، و شرب الخمور ، تقليدا لأعداء الله ، و الله المستعان .
4 – اللباس و الزينة :
إن العدو المتسلط على بلاد المسلمين يستعمل جميع الوسائل و يسلك كل الطرق لتغيير الأسماء و تبديل الأزياء ، و لهذا لما استولى النصارى على الأندلس أجبروا المسلمين على تغيير أسمائهم و لباسهم ، و منعوهم حتى من دخول الحمامات ، و كذلك فعل مصطفى كمال أتاتورك بمسلمي تركيا و أجبرهم على لبس البرنيطة .
من الأمور التي خلفها الغزو الصليبي في هذا الباب :
- حلق اللحية :
اللحية خصلة رجولة ، و علامة فحولة ، و قد جاءت النصوص النبوية آمرة بإعفائها و توفيرها حفاظا على الفطرة ، و اتباعا لهدي سيد المرسلين و مخالفة لعمل المشركين ، قال صلى الله عليه و سلم : " خالفوا المشركين ، وفروا اللحى ، و أحفوا الشوارب " (19) ، و قال : " أعفوا اللحى ، و خذوا الشوارب ، و غيروا شيبكم و لا تشبهوا باليهود و النصارى " (20) .
إن الكفار يحرصون على حلقها ابتغاء الحسن و البهاء ، و يعتنون باستئصالها طلبا للجمال و النقاء ، و قلدهم في هذا الكثير من المسلمين جهلا و اغترارا حتى وصل الأمر ببعضهم إلى الاستهزاء بها ، و محاربة أهلها و معاداتهم ، تقليدا للكفار و إرضاءا للفجار .
- لبس البنطلون :
كان المسلمون يلبسون السراويلات (21) العريضة الفضفاضة ، أما البنطلون – و هو اسم للسراويل الإفرنجية – فقد اشتهر به الكفار من النصارى و غيرهم ، و عنهم أخذه المسلمون حتى صار مألوفا مع ما فيه – و بخاصة إذا كان ضيقا – من المنافاة للحياء و الحشمة حيث يحدد العورة و يشخص السوأة .
قال الألباني رحمه الله : " البنطلون فيه مصيبتان :
المصيبة الأولى : هي أن لابسه يتشبه بالكفار ، و المسلمون يلبسون السراويل الواسعة الفضفاضة ... ، فما عرف المسلمون البنطلون إلا حين استعمروا ...
المصيبة الثانية : هي أن البنطلون يحجم العورة " (22) .
- لبس البرنيطة :
غطاء الرأس عند المسلمين هو العمامة أو الطاقية أو القلنسوة و نحو ذلك ، أما البرنيطة " البريطة " فهي غطاء الرأس عند الإفرنج ، جمعها برانيط (23) .
و هي من لباس الكفار و زيهم الخاص ، و قد ألزم أتاتورك المسلمين الأتراك بلبسها حتى صارت مألوفة (24) .
و قلد بعض المسلمين – و لا يزالون – الكفار في هذا اللباس و افتخروا به ، و هجروا ما شرع لهم من الطاقية و نحوها .
قال أحمد شاكر رحمه الله منكرا هذا اللباس : " و أظهر مظهر يريدون أن يضربوه على المسلمين هو غطاء الرأس الذي يسمونه " القبعة " " البرنيطة " و تعللوا لها بالأعاليل و الأباطيل ... " (25).
- لبس الدبلة ( L'alliance ) :
وهي خاتم من ذهب أو فضة من غير فص يلبس علامة على الخطوبة و الزواج ، و هي بدعة محدثة للرجال و النساء ، لأنها من عادات النصارى و شعاراتهم في الزواج .
و يرجع ذلك إلى عادة قديمة لهم عندما كان يضع العروس الخاتم على رأس إبهام العروس اليسرى ، و يقول : باسم الأب ، فعلى رأس السبابة و يقول : باسم الابن ، فعلى رأس الوسطى يقول : باسم روح القدس ، و أخيرا يضعه في البنصر حيث يستقر، و يقول : آمين (26) .
و قد يعتقد أن لبسها سبب لدوام المحبة و المودة بين الزوجين ، و هذا من التولة و هي نوع من الشرك ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : " إن الرقى و التمائم و التولة شرك " (27) .
و التولة ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر و غيره (2 .
فيكون في الدبلة محظوران :
الأول : تشبه بأعداء الله النصارى .
الثاني : اعتقاد سبب للمحبة و المودة لم يجعله الله سببا لا قدرا و لا شرعا (29) .
و قد تسربت هذه العادة السيئة إلى بيوت المسلمين و لم ينج منها إلا من رحم الله رب العالمين .
و آثار الغزو الصليبي لبلاد المسلمين – و منها الجزائر - كثيرة جدا ، و قد اكتفيت في هذا البحث بالتمثيل ، و الله الهادي إلى سواء السبيل .
و صلى الله و سلم على عبده و رسوله محمد و على آله و صحبه أجمعين .
********************
(1) انظر : " التعصب الأوربي " لشكيب أرسلان (3/217).
(2) " الآثار " (3/80) .
(3) " الآثار " (3/163) .
(4) " الآثار " (3/163) .
(5) انظر : كتاب " فرنسا و الأطروحة البربرية في الجزائر " أحمد بن نعمان (ص92) .
(6) انظر : " آثار الإبراهيمي " (3/96 – 99) .
(7) " وحي القلم " (3/33) .
( انظر : " قوى الشر المتحالفة " لمحمد الدهان (ص23) .
(9) " اقتضاء الصراط المستقيم " (203) .
(10) انظر : " الجزائر و قبائل البربر " لشكيب أرسلان ، مع كتاب " حاضر العالم الإسلامي " (2/180) .
(11) " الآثار " (3/164) .
(12) " آثار الإبراهيمي " (5/146) .
(13) " الآثار " (5/30 .
(14) أخرجه أحمد (5115) ، و صححه الألباني في " الإرواء " (1269) .
(15) " اقتضاء الصراط المستقيم " لابن تيمية (ص121 – 133 – 141) ، " التعليق على المسند " لأحمد شاكر (10/19) .
(16) أخرجه البيهقي (9/202) ، و انظر : " اقتضاء الصراط المستقيم " لابن تيمية (ص121) ، و " أحكام أهل الذمة " لابن القيم (2/657) .
(17) انظر : " فتح الباري " لابن حجر (7/26 .
(1 " الثمرة الأولى لجمعية الطلبة الجزائريين الزيتونيين " (41 – 42) ، و انظر : " فتاوى مهمة " للشيخ الفوزان ، " المنتقى " (1/257) .
(19) أخرجه البخاري (5892) و مسلم (259) .
(20) أخرجه أحمد (8657) و إسناده حسن ، انظر : " جلباب المرأة المسلمة " للألباني (ص189) .
(21) السراويلات : جمع مفرده سراويل يذكر و يؤنث . " الصحاح " للجوهري (5/1729) .
(22) انظر : " القول المبين " لمشهور حسن سلمان (ص20).
(23) " المعجم الوسيط " (1/53) .
(24) " فتاوى محمد بن إبراهيم " (4/76) ، و انظر : " لباس الرجل " لناصر الغامدي (1/282) .
(25) " التعليق على المسند " (10/19) .
(26) " آداب الزفاف " للألباني (ص213) .
(27) أخرجه أحمد (3615) و أبو داود (3383) ، و صححه الألباني في " الصحيحة " (331) .
(2 " النهاية في غريب الحديث " لابن الأثير (1/200) .
(29) " فتاوى محمد بن إبراهيم " (4/89 – 91) ، " فتاوى اللجنة الدائمة " (19/147) ، " القول المفيد " للشيخ ابن عثيمين (1/181) .
منقول