بسم الله الرحمن الرحيم
إتحاف النبيل بأخبار محمد بن إسماعيل
إن الحديث عن أهل العلم ليورث في النفس هيبة كيف لا والعلماء ورثة الأنبياء .
وإن للحديث عنهم وقراء تراجمهم لذة عظيمة لا يعلم كنهها إلا من غاص في بحر أخبارهم, ونهل من علومهم.
وإن القراءة في سيرهم لتدفع الإنسان إلى العلم دفعا,
وكما قال أبو حنيفة : القراءة في سيرهم أحب إلي من كثير من الفقه.
هذا وإن سير العلماء من العلماء لمن أعظم ما يبعث الهمة , ويقدح زندها , ويذكي أوارها , ذلك أن حياة أولئك تتمثل أمام القارئ , وتوحي إليه بالاقتداء بهم والسير على منوالهم.
" وفي أثناء البحث نقلت النصوص وأقوال الأئمة من مصادرها الأصلية , ولم أش أن أشين هذه النقول بكثرة التعليق عليها بل اكتفيت بتنظيمها وتنسيقها " (1)
فإذا كان المترجم له هو أمير المؤمنين في الحديث , ومن إليه المعول فيه. فأنعم بالوقت الذي يذهب فيه.
لذلك كله أحببت أن أقتبس من نور فضائله شعلة تنير الطريق للسائرين, وتكون مشعلا لطلاب الحديث.
ولم أقصد بهذا الترجمة الكاملة لحياته بل هي مقتطفات ورسائل, وتراجمه موجودة متوفرة.
( لم أنقل هذا البحث من أي مصدر إلكتروني , بل كل حرف منه إنما كتبته بيدي عن طريق كتب التراجم)
تعليق