كناب تخريج أحاديث كتاب ذكر أخبار أصبهان للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - من أول حرف الخاء إلى نهاية حرف العين-
رسالة دكتوراه من جامعة ام القرى
المملكة العربية السعودية
جاء في المقدمة :
والإمام أبو نعيم أحمد بن عبدالله الأصبهاني الحافظ من العلماء الأفذاذ الذين قدموا
للسنة خدمة عظيمة وهو من أئمة عصره كما يقول الذهبي:((الحافظ الكبير محدث
العصر.. تهيأ له من لقيا الكبار ما لم يقع لحافظ...ورحلت الحفاظ إلى بابة لعلمه
وحفظه وعلو أسانيده)).
وقال عنه الخطيب البغدادي:((الم أر أحدا أطلق علية اسم الحفظ غير أبي نعيم
و أبي حازم العدوي))
ومن أعظم انتاجه كتاب (ذكر أخبار أصبهان)ويعرف ب (تاريخ أصبهان)وهو مع
كونه كتابا مختصا بتراجم الرواة من أهل أصبهان والذين دخلوها وحدثوا بها إلا أن به
ثروة هائلة من الأحاديث المسندة والمرفوعة إلى النبي صلى الله عليه و سلم حيث بلغت 2 4 0 8 حديثا
وهذه الأحاديث تحتاج إلى خدمة بتخريجها ودراسة أسانيدها ونحو ذلك.
وقد رغبت أن أشارك في خدمة هذا الكتاب وذلك بــ (تخريج أحاديثه
من أول حرف الخاء(1/304) إلى نهاية حرف العين(2/149).
اسباب اختيار الموضوع :
ومما دفعني لذلك الأسباب التالية:
1- أنه لم يسبق في حد علمي لأحد أن قام بدراسة هذا الموضوع من قبل.
2-أن الكتاب مادة ضخمة من الأحاديث النبوية التي فيها الكثير من الغرائب
-غرائب المتن وغرائب الإسناد-. بل لقد تفنن في اختيار الأحاديث التي
يعرضها في ترجمة كل علم وينتقيها من بين الأحاديث الكثيرة التي يعرفها أبو
نعيم من طريق هذا العلم . وهذه الغرائب بحاجة إلى إظهار للساحة العلمية
بعد تخريجها والحكم عليها.
3- في تخريج أحاديث هذا الكتاب تسهيل للباحثين في الوصول إلى أسرار هذا الكتاب.
4-علو إسناد أبي نعيم في بعض أحاديثه مع كونه عاش في نهاية القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الهجري.
5-أن العمل في التخريج مهمة علمية ضخمة سبق أن فتح باها الزيلعى في نصب الراية
وابن الملقن في البدر المنير، والحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير،
والمناوي في الفتح السماوي، وغيرهم رحم الله الجميع . وهذا الإمام السخاوي ت 902 قد خرج كتاب أحاديث العادلين لأب نعيم .
أهمية الموضوع:
وإن مما يدل على أهمية هذا الموضوع ما يلي-:
1.-أهمية كتاب (تاريخ أصبهان)لكونه يحمل رصيدا من الأحاديث المروية بأسانيدها والتي تكون من الغرائب عادة
وهذا مما يجعل الكتاب بحاجة إلى خدمة ،بتخريج أحاديثه وتمييز صحيحها من سقيمها.
2--أن كثرا من الأئمة اعتمدوا على هذا الكتاب في رواياتهم مثل الديلمي في
مسند الفردوس كما سيظهر من التخريج ومثل الخطيب البغدادي حيث استفاد منه في
958 موضعا في تاريخه
3-أن هذا الكتاب من أجمع الكتب التي تكلمت عن تاريخ أصبهان كما ذكر ذلك السخاوي.
حيث يشمل أحاديث في الأحكام والمعاملات والعقائد ،والترغيب والترهيب وغرها
4 -تنوع أحاديث الكتاب .
. 5-أن أبا نعيم ترجم في هذا الكتاب لعدد من الرواة الذين لم يترجم لهم غيره
أحمد: قمت بتحويل الكتاب من مصور الى كتاب pdf يقبل البحث و النسخ بنتيجة جيدة
للبحث ابحث بكلمة او بجزء من الكلمة و اذا لم تنجح ابحث بكلمة مختلفة او بجزء منها
النسخ يحتاج الى تعديل
الكتاب جزئيين
عدد الصفحات 1062
و الحمد لله
رسالة دكتوراه من جامعة ام القرى
المملكة العربية السعودية
جاء في المقدمة :
والإمام أبو نعيم أحمد بن عبدالله الأصبهاني الحافظ من العلماء الأفذاذ الذين قدموا
للسنة خدمة عظيمة وهو من أئمة عصره كما يقول الذهبي:((الحافظ الكبير محدث
العصر.. تهيأ له من لقيا الكبار ما لم يقع لحافظ...ورحلت الحفاظ إلى بابة لعلمه
وحفظه وعلو أسانيده)).
وقال عنه الخطيب البغدادي:((الم أر أحدا أطلق علية اسم الحفظ غير أبي نعيم
و أبي حازم العدوي))
ومن أعظم انتاجه كتاب (ذكر أخبار أصبهان)ويعرف ب (تاريخ أصبهان)وهو مع
كونه كتابا مختصا بتراجم الرواة من أهل أصبهان والذين دخلوها وحدثوا بها إلا أن به
ثروة هائلة من الأحاديث المسندة والمرفوعة إلى النبي صلى الله عليه و سلم حيث بلغت 2 4 0 8 حديثا
وهذه الأحاديث تحتاج إلى خدمة بتخريجها ودراسة أسانيدها ونحو ذلك.
وقد رغبت أن أشارك في خدمة هذا الكتاب وذلك بــ (تخريج أحاديثه
من أول حرف الخاء(1/304) إلى نهاية حرف العين(2/149).
اسباب اختيار الموضوع :
ومما دفعني لذلك الأسباب التالية:
1- أنه لم يسبق في حد علمي لأحد أن قام بدراسة هذا الموضوع من قبل.
2-أن الكتاب مادة ضخمة من الأحاديث النبوية التي فيها الكثير من الغرائب
-غرائب المتن وغرائب الإسناد-. بل لقد تفنن في اختيار الأحاديث التي
يعرضها في ترجمة كل علم وينتقيها من بين الأحاديث الكثيرة التي يعرفها أبو
نعيم من طريق هذا العلم . وهذه الغرائب بحاجة إلى إظهار للساحة العلمية
بعد تخريجها والحكم عليها.
3- في تخريج أحاديث هذا الكتاب تسهيل للباحثين في الوصول إلى أسرار هذا الكتاب.
4-علو إسناد أبي نعيم في بعض أحاديثه مع كونه عاش في نهاية القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الهجري.
5-أن العمل في التخريج مهمة علمية ضخمة سبق أن فتح باها الزيلعى في نصب الراية
وابن الملقن في البدر المنير، والحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير،
والمناوي في الفتح السماوي، وغيرهم رحم الله الجميع . وهذا الإمام السخاوي ت 902 قد خرج كتاب أحاديث العادلين لأب نعيم .
أهمية الموضوع:
وإن مما يدل على أهمية هذا الموضوع ما يلي-:
1.-أهمية كتاب (تاريخ أصبهان)لكونه يحمل رصيدا من الأحاديث المروية بأسانيدها والتي تكون من الغرائب عادة
وهذا مما يجعل الكتاب بحاجة إلى خدمة ،بتخريج أحاديثه وتمييز صحيحها من سقيمها.
2--أن كثرا من الأئمة اعتمدوا على هذا الكتاب في رواياتهم مثل الديلمي في
مسند الفردوس كما سيظهر من التخريج ومثل الخطيب البغدادي حيث استفاد منه في
958 موضعا في تاريخه
3-أن هذا الكتاب من أجمع الكتب التي تكلمت عن تاريخ أصبهان كما ذكر ذلك السخاوي.
حيث يشمل أحاديث في الأحكام والمعاملات والعقائد ،والترغيب والترهيب وغرها
4 -تنوع أحاديث الكتاب .
. 5-أن أبا نعيم ترجم في هذا الكتاب لعدد من الرواة الذين لم يترجم لهم غيره
أحمد: قمت بتحويل الكتاب من مصور الى كتاب pdf يقبل البحث و النسخ بنتيجة جيدة
للبحث ابحث بكلمة او بجزء من الكلمة و اذا لم تنجح ابحث بكلمة مختلفة او بجزء منها
النسخ يحتاج الى تعديل
الكتاب جزئيين
عدد الصفحات 1062
و الحمد لله
تعليق