إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبدُه و رسولُه
﴿يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاتِهِ ولا تموتنّ إِلّا وأنْتمْ مسْلِمون﴾[ آل عمران:102]
﴿يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذِي خلقكمْ مِنْ نفْسٍ واحِدةٍ وخلق مِنْها زوْجها وبثّ مِنْهما رِجالًا كثِيرًا ونِساءً ۚ واتّقوا اللّه الّذِي تساءلون بِهِ والْأرْحام ۚ إِنّ اللّه كان عليْكمْ رقِيبًا﴾[ النساء:1]
﴿يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قوْلًا سدِيدًا(70)يصْلِحْ لكمْ أعْمالكمْ ويغْفِرْ لكمْ ذنوبكمْ ۗ ومنْ يطِعِ اللّه ورسوله فقدْ فاز فوْزًا عظِيمًا﴾[ الأحزاب:70-71]
أما بعد :
فقد كنت في إحدى الغرف عبر برنامج الواتس آب فأفادني أحد الإخوة بأن الشيخ رضا بوشامة ينصح بتحقيق نخبة الفكر وأشار إلي شرحه، فتعقبته وأنا أجهل أنه اعتنى بالمتن قبل شرحه -وهو في المرفقات- وقلت له بأن أحسن طبعة للمتن هي طبعة مكتبة الآداب بتحقيق محمود محمد محمود حمودة الذي اعتمد على نسخة دار الكتب العلمية كان قد نسخها علي الفرغلي وذلك سنة 1177 هـ وهذه أقدم نسخة كنت أعلم بوجودها ، فنصحني الأخ جزاه الله خيرا أن أعود لما نصح بها الشيخ رضا بوشامة وفقه الله وإذا بالمفاجئة أني أجد المعتني بالمتن قابله بأصلين منسوخين في زمن المصنف، وبخط تلميذين من تلامذة الحافظ ابن حجر:
الأول الحافظ البقاعي الذي نسخ المتن سنة 832، وجعلها المعتني الأصل
الثاني محمد بن الشيخ موسى بن عمران وقد نسخ المتن سنة 850 أي قيل وفاة الحافظ سنتين .
فشكرت له الفائدة وقررت مقابلة الطبعتين وجعلت الثانية أصلا .
﴿يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاتِهِ ولا تموتنّ إِلّا وأنْتمْ مسْلِمون﴾[ آل عمران:102]
﴿يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذِي خلقكمْ مِنْ نفْسٍ واحِدةٍ وخلق مِنْها زوْجها وبثّ مِنْهما رِجالًا كثِيرًا ونِساءً ۚ واتّقوا اللّه الّذِي تساءلون بِهِ والْأرْحام ۚ إِنّ اللّه كان عليْكمْ رقِيبًا﴾[ النساء:1]
﴿يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قوْلًا سدِيدًا(70)يصْلِحْ لكمْ أعْمالكمْ ويغْفِرْ لكمْ ذنوبكمْ ۗ ومنْ يطِعِ اللّه ورسوله فقدْ فاز فوْزًا عظِيمًا﴾[ الأحزاب:70-71]
أما بعد :
فقد كنت في إحدى الغرف عبر برنامج الواتس آب فأفادني أحد الإخوة بأن الشيخ رضا بوشامة ينصح بتحقيق نخبة الفكر وأشار إلي شرحه، فتعقبته وأنا أجهل أنه اعتنى بالمتن قبل شرحه -وهو في المرفقات- وقلت له بأن أحسن طبعة للمتن هي طبعة مكتبة الآداب بتحقيق محمود محمد محمود حمودة الذي اعتمد على نسخة دار الكتب العلمية كان قد نسخها علي الفرغلي وذلك سنة 1177 هـ وهذه أقدم نسخة كنت أعلم بوجودها ، فنصحني الأخ جزاه الله خيرا أن أعود لما نصح بها الشيخ رضا بوشامة وفقه الله وإذا بالمفاجئة أني أجد المعتني بالمتن قابله بأصلين منسوخين في زمن المصنف، وبخط تلميذين من تلامذة الحافظ ابن حجر:
الأول الحافظ البقاعي الذي نسخ المتن سنة 832، وجعلها المعتني الأصل
الثاني محمد بن الشيخ موسى بن عمران وقد نسخ المتن سنة 850 أي قيل وفاة الحافظ سنتين .
فشكرت له الفائدة وقررت مقابلة الطبعتين وجعلت الثانية أصلا .
تعليق