قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فهذه قراءةٌ بِصَوْتي لكتاب:
"بُلُوغُ الْمَرَامِ مِنْ أَدِلَّةِ الْأَحْكَامِ"
للإمام العَلَم الحافظ
أَبِي الْفَضْلِ شِهَابِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ عليِّ بْنِ حَجَرٍ العَسْقَلَانِيِّ
المتوفى سنة 852 هـ
رحمة الله -تعالى- وأجزل له المثوبة

الطبعة التي اعتمدتُ عليها:
اعتمدتُ في قراءتي لهذا الكتاب على طبعتين محقَّقتين, هما:
1- طبعة غير موجود عليها اسم ناشرها, بتحقيق سمير أمين الزهيري (الطبعة السابعة).
2- طبعة دار الصدّيق, الطبعة الأولى, بتحقيق عصام موسى هادي.
وذلك لكونهما اعتمدا على نسخة عمر بن علي التتائي(1) (أصحّ نُسَخ الكتاب المعروفة حتى الآن), وهذه النسخة -في الواقع- هي الأصلُ الحقيقي الذي اعتمدتُ عليه في قراءتي للكتاب.
وقد استعنتُ -إضافة إلى ما ذُكِر- ببعض التحقيقات الأخرى للكتاب -كتحقيق الفقي, وتحقيق المروعي-, وبالطبعات المحققة للأصول الحديثية -كالأمّات الست, وغيرها-.

السند الذي أدّى إليّ هذا الكتاب عن مؤلفه -رحمه الله-:
أخبرني به أبو عاصم نادر بن محمد غازي العَنَبْتَاوي قراءةً عليه من أول الكتاب إلى (باب إزالة النجاسة وبيانها) وإجازةً بسائره، أخبرنا الشيخ عبد القيوم بن زين الله الرحماني البَستوي سماعًا لجميعه، أخبرنا العلامة عبيد الله الرحماني المباركفوري قراءةً عليه لجميعه، أخبرنا شيخنا نَذِير حسين الدِّهلوي سماعًا لجميعه، عن إسحاق الدهلوي عن عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي عن والده ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي عن أبي طاهر محمد بن إبراهيم بن حسن الكُوراني عن شهاب الدين أحمد بن محمد بن حمزة الرملي الكبير عن شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري ثم المدني عن زين الدين أبي يحيى زكريا بن محمد الأنصاري عن المصنف، (ح) وأرويه عن حافظ ثناء الله الزاهدي قراءة عليه من أوله إلى أول باب الغسل وحكم الجنب، وهو بسنده إلى المصنف, (ح) وأنبأنا به عاليا محمد إسرائيل الندوي، عن عبد الحكيم الجَيْوَري عن نذير حسين.
تنبيه: لعله من المعلوم أن الرواة الذين ذكرتُ أسماءهم في الأسانيد الآنفة الذكر ليسو كلُّهم سلفيين, سواء ممن أروي عنهم مباشرة أو من غيرهم. فليُتَنَبّه لذلك -بارك الله فيكم-.

وقد جعلتُ المتن مقسما على الأبواب؛ بحيث أجعل كل باب في ملف بمفرده. وبعد أن أنتهي من تسجيل الكتاب كاملا سأرفعه كاملا في ملف واحد -إن شاء الله-.


____________________________
(1) وإن كان الزهيري في الطبعة المذكورة قد نَفَى كَوْنَ عصام هادي اعتمد على الأصل المخطوط؛ وقال بأنه اعتمد على نقله -أي: نقل الزهيري- من الأصل المخطوط. والله أعلم.
ومن أراد الوقوف على الأمر بنفسه فليرجع إلى مقدمة الزهيري المذكورة.




وهذا أوان الشروع في المقصود..
المقدمة, وباب المياه

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

باب الآنية

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

باب إزالة النجاسة وبيانها

[أبو العوام زبير الأثري]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

قراءة حسنة وأسانيد عالية ، ما شاء الله .
أحسنت ، أحسن الله إليك .
والصواب في اسمِ الشيخ المباركفوري رحمه الله صاحب التحفة هو : ( عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن بهادر ) ، وأما ( محمَّد ) فهو على عادة أهل تلك البلاد من التبرك باسم النَّبيِّ صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم ، وذكروا عن الشيخ أنه كان يستعمل ذلك في تواقيعه أحيانا ؛ لعله لمعرفة الناس له بذلك أو جريا مع العادة ـ الله أعلم ـ ، وأحيانا يتركه ؛ رُبَّما لما عرف من أن هذا التبرك لا أصل له ولمخالفته نهج العرب في التسمية ، وإحداثه من اللبس ما نرى مثاله بين أيدينا ، وفي غير هذا المكان .
فهو على طريقتهم ( محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم ) كما قلت أيضًا : ( نذير حسين ) و ( محمد إسحاق ) .
ولا يحتمل أن يكون ابنه ؛ لأن الشيخ ليس له عقبٌ [ أقصد : إذا توهمه أحد من غير أهل الإجازات العارفين أعيان الشيوخ وإن أخطأوا في الاسم ] .
ومن الاتفاق أني كنت أنوي أن أجعل الحلقة الثالثة من ( فائدة من مكتبتي ) عنِ الشيخ المباركفوري رحمه الله .
أمر آخر :
استعمالك ( ح ) علامة تحويل السند هل هو على طريقة المحدثين المعروفة من الانتقال إلى سند آخر يتصل بالراوي الذي وقف عليه السند الأول ؟ فأنا أرى الموضع الأول سندا واحدا مكررا ، فليسَ فيه انتقالٌ ، وإنما هو علو ونزول ، وأما الموضعان الباقيان فلا ندري هل يلتقيان أم لا ، فقد اختصرتهما .

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

قراءة حسنة وأسانيد عالية ، ما شاء الله .
الله يحفظك.
أحسنت ، أحسن الله إليك .
وإليك -أخي الكريم-.
والصواب في اسمِ الشيخ المباركفوري رحمه الله صاحب التحفة هو : ( عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن بهادر ) ، وأما ( محمَّد ) فهو على عادة أهل تلك البلاد من التبرك باسم النَّبيِّ صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم ، وذكروا عن الشيخ أنه كان يستعمل ذلك في تواقيعه أحيانا ؛ لعله لمعرفة الناس له بذلك أو جريا مع العادة ـ الله أعلم ـ ، وأحيانا يتركه ؛ رُبَّما لما عرف من أن هذا التبرك لا أصل له ولمخالفته نهج العرب في التسمية ، وإحداثه من اللبس ما نرى مثاله بين أيدينا ، وفي غير هذا المكان .
جزاك الله خيرا على إفادتي هذه الفائدة.
وبالفعل؛ أنا كنت عندما أرجع إلى أثبات المشايخ لتوثيق الأسانيد أجد في بعضها (محمد عبد الرحمن) وفي بعضها (عبد الرحمن)، وكذا الأمر بالنسبة للشيخ نذير حسين وغيره، فكنت أظن أن الأمر عندهم هو مثل ما يحصل عندنا الآن من تسمية الشخص باسم أبيه أو جده؛ كقول البعض: (الشيخ رسلان) و(الشيخ سعيد رسلان) ونحو هذا؛ أو أن أسماءهم مركبة ويتم حذف أول المركَّب تارةً وإبقاؤه تارةً؛ كقول البعض: (الشيخ أمان الجامي) و(الشيخ ناصر الألباني) ونحو هذا.
وقد رجعتُ اليوم إلى كتابٍ عندي اسمه: "قواعد في علوم الحديث وكتبه وأهله" للشيخ عبد الرحمن المباركفوري، وهو بعناية الدكتور عبد العليم البستوي، فذكر المعتني أن اسم الشيخ هو: محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن بهادر، ثم ذكر في الحاشية ما نصه: "(محمد عبد الرحمن) اسمٌ واحدٌ، ومن الخطأ إضافة (بن) بينهما؛ ولذلك يُذكر أحيانا باسم (عبد الرحمن) فقط -بدون إضافة (محمد) قبله-". اهـ. وكنتُ ممن وقع في هذا الخطأ -والله المستعان-.

فهو على طريقتهم ( محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم ) كما قلت أيضًا : ( نذير حسين ) و ( محمد إسحاق ) .
ولا يحتمل أن يكون ابنه ؛ لأن الشيخ ليس له عقبٌ [ أقصد : إذا توهمه أحد من غير أهل الإجازات العارفين أعيان الشيوخ وإن أخطأوا في الاسم ] .
ومن الاتفاق أني كنت أنوي أن أجعل الحلقة الثالثة من ( فائدة من مكتبتي ) عنِ الشيخ المباركفوري رحمه الله .
(ابتسامة) على بركة الله.
أمر آخر :
استعمالك ( ح ) علامة تحويل السند هل هو على طريقة المحدثين المعروفة من الانتقال إلى سند آخر يتصل بالراوي الذي وقف عليه السند الأول ؟ فأنا أرى الموضع الأول سندا واحدا مكررا ، فليسَ فيه انتقالٌ ، وإنما هو علو ونزول ، وأما الموضعان الباقيان فلا ندري هل يلتقيان أم لا ، فقد اختصرتهما .

أما الأمر الأول؛ فسببه أني كنت أظن أن مجرد الرجوع إلى الوراء يستلزم مني وضعَ علامة التحويل -سواء أكان الإسناد إسنادًا آخّرَ أم كان نفس الإسناد ولكن ثَمَّ علوُّ ونزولٌ-.
وقد عدَّلتُ السند الآن.
وأما الأمر الثاني؛ فسببُ عدمِ ذِكْرِي بقيَّةَ أسانيدِ مَن رويتُ عنهم هو الاختصار؛ فقد اكتفيتُ بذكر أحد أعلى الأسانيد واختصرت الباقي. وإنّ كل مَن رويتُ عنهم لهم أسانيد تنتهي إلى شيخ الكلّ نذير حسين -حسبما أذكر-.

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

باب الوضوء

تنبيهان:
1- بالأمس رفعتُ بابَ إزالة النجاسة؛ ولكن اكتشفتُ اليوم أنه لم يتم الرفع؛ فقمتُ برفعه من جديد.
2- في باب الوضوء يوجد خطأ في التسجيل, وهو أنه قد سقط خطأً لَفظُ روايةِ أبي داود في حديث لقيط بن صبِرَةَ. وسأقوم بتعديلها وإعادة رفعها مع الباب القادم -إن شاء الله-.

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

أعتذر عن تأخري في تسجيل أبوابٍ جديدة؛ فإنني مشغول حتى الأسبوع القادم باختبارات الجامعة. وعندما أنتهي منها سأستأنف التسجيل -إن شاء الله-.

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

مِن أوّل المتن حتى آخر باب الوضوء

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

باب المسح على الخفين

https://archive.org/download/ali_almalikey_libya_hotmail_20140511/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AD%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%86.mp3

باب نواقض الوضوء

https://archive.org/download/ali_almalikey_libya_hotmail_20140511/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%20%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B6%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%A1.mp3

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

تنبيه: سقط منّي -سهوًا- عن بسرة بنت صفوانَ رضي الله عنها.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

• قواعد في علوم الحديث وكتبه وأهلهم
  
  

ما هو إلا المجلد الأول ومقدمة كتاب تحفة الأحوذي اخي في الله .

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

باب قضاء الحاجة

https://archive.org/download/ali_almalikey_libya_hotmail_20140511_0204/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%20%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9.mp3

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

باب الغسل وحكم الجنب

https://archive.org/download/ali_almalikey_libya_hotmail_20140511_0338/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B3%D9%84%20%D9%88%D8%AD%D9%83%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A8.mp3

باب التيمم

https://archive.org/download/ali_almalikey_libya_hotmail_20140511_0338/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%85.mp3

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

باب الحيض
https://archive.org/download/ali_almalikey_libya_hotmail_20140511_0447/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%B 6.mp3

وبهذا ينتهي كتابُ الطهارة, والحمد لله على توفيقه ومنته.
وسأبدأ في تسجيل كتاب الصلاة في منتصف شهر شعبان بعد انتهاء اختبارات الجامعة مباشرة -إن شاء الله-. أسأل الله التيسير والإعانة والتوفيق والسداد.
وأرجو ممن وجد شيئًا يستحق التنبيه أن ينبهني عليه مشكورًا.

.
وليتَ أحد الإخوة يقوم بدمج أبواب كتاب الطهارة في ملف واحد ثم يرفعه! أنا لا أستطيع هذا لكون الاتصال بالشبكة بطيئًا عندي.

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: قراءة لكتاب: "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" (بصوت أبي عبد الرحمن علي المالكي)

• قواعد في علوم الحديث وكتبه وأهلهم
  
  

ما هو إلا المجلد الأول ومقدمة كتاب تحفة الأحوذي اخي في الله .

نعم, أعلم ذلك, والمحقق ذَكَرَ أن فيه زيادات مفيدة ليست في الأصل.