طبعات المسند :
1 - الطبعة الميمنية :
طُبع بحاشية المسند منتخب «كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال» للمتقي الهندي، تقع هذه النسخة في ست مجلدات كبار، عُني بتصحيحها محمد الزهري الغمراوِي ، وهي غير مرقمة وإن كان كتبت كلمة «حدثنا» في أول كل حديث بخطٍ أسود ثقيل.
صُورت مراتٍ كثيرة من قبل عددٍ من دور النشر.
وطبعت مؤسسة قرطبة للطباعة والنشر المسند منفردًا عن «المنتخب من كنز العمال» مصورًا عنها، ورقمت أحاديث المسند علي الحواشي، ولا تزال معظم إحالات الباحثين المعاصرين إلى «المسند» عليها، وصنع لها العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني فهرسًا لأسماء الصحابة كان لاستعماله الشخصي، ثم طبعه المكتب الإسلامي في أول «المسند»، وتبعه غيره، وصنع لها الشيخ حمدي السلفي رحمه الله فهرسًا لأطراف الأحاديث والآثار، وكذلك صنع لها أبو هاجر السعيد بسيوني فهرسًا للأطراف ، وقد أعادت عدةُ دورٍ جمع هذه الطبعة جمعًا تصويريًا مع ترقيم أحاديثها.
وقع فيها سقطٌ كبيرٌ في «مسند الأنصار»، ظهر ذلك جليًّا بمراجعة «ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمدُ بن حنبل في المسند» لابن عساكر، و«جامع المسانيد» لابن كثير، و«أطراف المسند» لابن حجر، وظهر أن هذا السقط في الجزأين الخامس عشر والسادس عشر من «مسند الأنصار»، وهذا يكون في أوائل المجلد السادس منها، وقد حاول بعضهم سدَّ هذا النقص، منهم محمود الحداد فجمع جزءًا سماه «صلة المسند»، وكذلك حاول سَدَّه محققو طبعة الرسالة للمسند فجمعوا اثنين وتسعين حديثًا من «جامع المسانيد» لابن كثير، و«أطراف المسند» لابن حجر، و«غاية المقصد في زوائد المسند» للهيثمي، و«ترتيب أسماء الصحابة» لابن عساكر، ووضعوها في ملحق آخر المجلد التاسع والثلاثين (ص 434-535) من طبعتهم، وكذلك حاول سَدَّه محققو طبعة عالم الكتب له، فجمعوا واحدًا وتسعين حديثًا من نفس المصادر، ووضعوها في داخل طبعتهم من الحديث (2421 إلي الحديث (2430 وعزوا في الهوامش كل حديث إلي مصادره التي أثبتوه منها، وهي محاولات مشكورة، لكنها لم تعتمد نسخًا خطية للمسند، فلا يمكن أن نحكم لها باستيعاب الأحاديث التي سقطت كلها، بل بعد الوقوف علي نسخ خطية متقنة من المسند لهذا الموضع تبين أن السقط أكبر من ذلك.
ومنها: أنه وقع فيها سقط عشرة أحاديث متتالية في «مسند أبي سعيد الخدري» في أثناء الصفحة الثانية عشرة من المجلد الثالث، وتداخل حديثان لوقوع هذا السقط، ومن ثم انتقل هذا الخلل لكل النسخ المطبوعة بعد، وفيها سقوطات أخر.
2 - طبعة المحدث أحمد محمد شاكر :
في عشرون جزءا عشر مجلدات ناقص غير كامل فقد فقد توفي الشيخ شاكر رحمه الله قبل أن يخرج ثلث المسند، وقد حاول بعضهم إكمال طبعته، ولكن كلها تقصُر عن عمل الشيخ أحمد شاكر رحمه الله قصورًا بيِّناً .
وقدم الشيخ شاكر لهذه الطبعة بثلاث رسائل سماها «طلائع المسند»، هي: «خصائص المسند» لأبي موسي المديني، و«المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد» لابن الجزري، و«ترجمة الإمام أحمد من تاريخ الإسلام» للذهبي.
قد حاز فضيلة الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله قصب السبق في تحقيق «المسند» وإخراجه في صورة جميلة، فقد رقَّم أحاديثه، وخَرَّج بعضها، وتَكلَّم على أسانيدها، وبَيَّن أحوال كثير من رواتها، وأَوْضَحَ مشكلاتها، وصنع لها فهارس دقيقة، فخرج المسند لأول مرةٍ في حُلةٍ بهية تليق بمكانته العظيمة، وقعَّد من خلال تحقيقه قواعد تطبيقية لتحقيق كتب الحديث المسندة وتوثيقها، فرحمه الله رحمةً واسعةً.
وللأسف لم يتوافر لفضيلة الشيخ شاكر من النسخ الخطية إلا ثلاث نسخ خطية .
3 - طبعة مؤسسة الرسالة :
وهي طبعةٌ كاملةٌ في الجملة ، وقعت أول الأمر في خمسين مجلد ثم زيد فيها مجلدين رتبو المسند على الأبواب الفقهية ، وخرجوا الأحاديث تخريجا جيدا لا يستغنى عنها في باب التخريج وهي جيدة جدا في الجملة .
نبه المحققون إلي زيادات عبد الله بن الإمام أحمد ووجاداته ، وما رواه عن أبيه ، وعن شيخ أبيه أو غيره ، باستخدام الرموز التالية :
• دائرة صغيرة سوداء لزيادات عبد الله.
° دائرة صغيرة بيضاء لوجاداته.
* نجمة مدورة لما رواه عن أبيه، وعن شيخ أبيه أو غيره.
وهي أفضل طبعة قبل صدور طبعة المكنز .
4 - طبعة عالم الكتب :
بتحقيق السيد أبي المعاطي النوري وأحمد عبد الرزاق عيد وجماعة، في إحدى عشرة مجلدة، منها مجلدة للمقدمة، ومجلدتان للفهارس.
وهي طبعة متقنة بذلوا فيها جهدا كبيرا ، فيها بعض الأحاديث التي لم توجد في طبعات المسند الأولى .
ونبَّه محققوها على زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على المسند، وما رواه عن أبيه وعن غيره، باستخدام الرموز التالية قبل أرقام الأحاديث:
• دائرة سوداء لزيادات عبد الله.
▪ مربع أسود لما رواه عبد الله عن أبيه وعن غير أبيه.
* نجمة لما رواه عن أبيه وعن شيخ أبيه.
□ مربع فارغ لما رواه عبد الله عن أبيه وجادة أو شك في سماعه.
* نجمة إشارة لزيادات القطيعي.
وهذه الطبعة لا تكاد تعرف حتى بين طلبة العلم فضلا عن معرفة قيمتها .
ومن مميزات هذه الطبعة أقصد طبعة المكنز :
1 - الاعتماد على أهم مخطوطات المسند وأوثقها ، حيث تم تحقيق المسند على ثمان وثلاثين نسخة [أغلبها ناقصة ]، فيها قدر صالح من نفائس النسخ الخطية بالغة الإتقان المقروءة على غير واحد من أبرز الرواة والمسندين، مثل المسند الكبير حنبل بن عبد الله الرصافي المُكبّر المتوفي سنة 604هـ، ومسند الشام يوسف بن خليل الدمشقي المتوفى سنة 648هـ، ومسند الديار المصرية عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني المتوفي سنة 672هـ، ومسند الديار المصرية عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني المتوفي سنة 672هـ، ومسند الدنيا فخر الدين بن جماعة البخاري، المتوفي سنة 690هـ، المقروءة أيضا على الأئمة الحفاظ الأعلام وعليها خطوطهم، كالحافظ ابن عساكر، والحافظ محمد بن ناصر السلامي، والحافظ أبي الفرج بن الجوزي، والحافظ عبد الغني المقدسي، وغيرهم.
2 - التفرد بست عشرة نسخة نادرة يطبع عليها المسند لأول مرة.
3 - استدراك على جميع الطبعات السابقة في موضع واحد أكثر من مائة حديث، وهي الأحاديث من 24396 إلى 24505 على ترقيم المكنز.
4 - استدراك عشرة أحاديث في موضعين آخرين: الموضع الأول في مسند أبي سعيد الخدري، الأحاديث من 11245 إلى 11254، والموضع الثاني في مسند ابن عباس الأحاديث من 3038 إلى 3047، وهذه الأحاديث بهذا الموضع الأخير من زيادات القطيعي، وهناك أحاديث أخرى مفرقة منثورة في ثنايا المسند، بعضها زائد عما في الطبعات السابقة، وبعضها زائد في موضعه وإن وجد في موضع آخر من المسند.
5 - الاستعانة في توثيق النص وتقوية الاختيار فيما اختلفت فيه النسخ بعدد من المصادر الوسيطة، وبعض تلك المصادر يعد نسخة فرعية من المسند موثقة بمراجعة أحد الحفاظ المعتبرين، وهذه المصادر هي: إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي، وإتحاف المهرة، كلاهما للحافظ ابن حجر، وجامع المسانيد والألقاب لابن الجوزي، وترتيب المسند لابن المحب، وجامع المسانيد والسنن للحافظ ابن كثير، فكل من ابن الجوزي وابن المحب وابن كثير قد أوردوا أحاديث المسند بأسانيدها ومتونها كاملة حسب النسخة التي توافرت لكل منهم في عصره ومصره.
وبعض المصادر الأخرى مثل غاية المقصد في زوائد المسند، للحافظ الهيثمي، تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر، حيث يروي فيه بإسناده كثيرا من أحاديث المسند بالسند والمتن تامّين، وبالمناسبة فإن نسخة ابن عساكر من المسند تعد من أوثق النسخ وأدقها بحسب ما توافر منها كما في وصف النسخ من طبعة المكنز، وأيضا كتاب الحدائق، وكتاب العلل المتناهية، كلاهما لابن الجوزي...
6 - الاعتماد على حاشية السندي على المسند، وهي حاشية مهمة، أوضح فيها السندي كثيرا من مشكلات الأسانيد والمتون، من أول المسند إلى آخره، واهتم فيها ببيان تعدد النُّسخ واختلافها.
7 - ذكر أهم فروق النسخ في الهوامش، بحيث لا يضيع على القارئ شيء مما في الأصول الخطية من الفوائد...
8 - ضبط النص ضبطا كاملاً سندا ومتنا، مع الاعتناء بذكر ما وجدوه من الضبط في النّسخ الخطية المعتمد عليها.
9 - وضع أرقام الجزء والصفحة للطبعة الميمنية لشهرتها وكثرة تداولها على حواشي النّسخة كما فعل الشيخ أحمد شاكر، في نسخته، وكذا فعل محققوا طبعة مؤسسة الرسالة.
10 - التعليق على النص بشرح غريب ألفاظ الحديث بإيجاز، مستعينين في ذلك بحاشية الإمام السندي على المسند، بجانب كتب غريب الحديث، وكتب الشروح الحديثية المتوافرة، ومعاجم اللغة الكثيرة.
11 - ضبط الكلمات وإعرابها فقد رجعوا إلى حاشية الإمام السندي، وعقود الزبرجد في إعراب المسند للسيوطي، خاصة في المواضع التي ورد فيها الإعراب على خلاف المشهور.
12 -عند الرجوع إلى المصادر الوسيطة التي استعانوا بها في التوثيق وجدوا أحاديث غير موجودة في النسخ الخطية المعتمد عليها، رغم كثرتها الظاهرة وتوثيقها، وهذه الأحاديث تنقسم إلى قسمين:
أولها: أحاديث قليلة جدا منسوبة إلى مسند أحمد سندا ومتنا غير موجودة في النسخ، فأثبت كل حديث من هذه الأحاديث بالهوامش عند آخر مسند الصحابي راوي الحديث المذكور، مع تحديد موضعه في المصدر الذي وجد فيه.
ثانيها: هناك قرابة مائة وخمسين إسنادا لمتون موجودة في النسخ التي اعتمدوا عليها في التحقيق لكنها زائدة عن الأسانيد الموجودة لتلك المتون، وبعد التأمل والفحص ترجح لهم أن نحو نصف العدد من الأسانيد ما هو إلا وهم من بعض النساخ، أو انتقال نظر من إسناد حديث إلى إسناد حديث آخر، ونحو ذلك،وذكروا ذلك في الهوامش في المواضع المتعلقة بها، وبينوا حجتهم في كل موضع باختصار، والنصف الآخر من هذه الأسانيد لم يوجد في النسخ الخطية ما يؤيده، فأثبتوه في الهوامش مع تحديد موضعه فيما وجد فيه من المصادر، وبيان ما ظهر بشأنه بإيجاز...
وإن شاء الله أرفع لكم كل الطبعات السابقة بإذن الله
1 - الطبعة الميمنية :
طُبع بحاشية المسند منتخب «كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال» للمتقي الهندي، تقع هذه النسخة في ست مجلدات كبار، عُني بتصحيحها محمد الزهري الغمراوِي ، وهي غير مرقمة وإن كان كتبت كلمة «حدثنا» في أول كل حديث بخطٍ أسود ثقيل.
صُورت مراتٍ كثيرة من قبل عددٍ من دور النشر.
وطبعت مؤسسة قرطبة للطباعة والنشر المسند منفردًا عن «المنتخب من كنز العمال» مصورًا عنها، ورقمت أحاديث المسند علي الحواشي، ولا تزال معظم إحالات الباحثين المعاصرين إلى «المسند» عليها، وصنع لها العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني فهرسًا لأسماء الصحابة كان لاستعماله الشخصي، ثم طبعه المكتب الإسلامي في أول «المسند»، وتبعه غيره، وصنع لها الشيخ حمدي السلفي رحمه الله فهرسًا لأطراف الأحاديث والآثار، وكذلك صنع لها أبو هاجر السعيد بسيوني فهرسًا للأطراف ، وقد أعادت عدةُ دورٍ جمع هذه الطبعة جمعًا تصويريًا مع ترقيم أحاديثها.
وقع فيها سقطٌ كبيرٌ في «مسند الأنصار»، ظهر ذلك جليًّا بمراجعة «ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمدُ بن حنبل في المسند» لابن عساكر، و«جامع المسانيد» لابن كثير، و«أطراف المسند» لابن حجر، وظهر أن هذا السقط في الجزأين الخامس عشر والسادس عشر من «مسند الأنصار»، وهذا يكون في أوائل المجلد السادس منها، وقد حاول بعضهم سدَّ هذا النقص، منهم محمود الحداد فجمع جزءًا سماه «صلة المسند»، وكذلك حاول سَدَّه محققو طبعة الرسالة للمسند فجمعوا اثنين وتسعين حديثًا من «جامع المسانيد» لابن كثير، و«أطراف المسند» لابن حجر، و«غاية المقصد في زوائد المسند» للهيثمي، و«ترتيب أسماء الصحابة» لابن عساكر، ووضعوها في ملحق آخر المجلد التاسع والثلاثين (ص 434-535) من طبعتهم، وكذلك حاول سَدَّه محققو طبعة عالم الكتب له، فجمعوا واحدًا وتسعين حديثًا من نفس المصادر، ووضعوها في داخل طبعتهم من الحديث (2421 إلي الحديث (2430 وعزوا في الهوامش كل حديث إلي مصادره التي أثبتوه منها، وهي محاولات مشكورة، لكنها لم تعتمد نسخًا خطية للمسند، فلا يمكن أن نحكم لها باستيعاب الأحاديث التي سقطت كلها، بل بعد الوقوف علي نسخ خطية متقنة من المسند لهذا الموضع تبين أن السقط أكبر من ذلك.
ومنها: أنه وقع فيها سقط عشرة أحاديث متتالية في «مسند أبي سعيد الخدري» في أثناء الصفحة الثانية عشرة من المجلد الثالث، وتداخل حديثان لوقوع هذا السقط، ومن ثم انتقل هذا الخلل لكل النسخ المطبوعة بعد، وفيها سقوطات أخر.
2 - طبعة المحدث أحمد محمد شاكر :
في عشرون جزءا عشر مجلدات ناقص غير كامل فقد فقد توفي الشيخ شاكر رحمه الله قبل أن يخرج ثلث المسند، وقد حاول بعضهم إكمال طبعته، ولكن كلها تقصُر عن عمل الشيخ أحمد شاكر رحمه الله قصورًا بيِّناً .
وقدم الشيخ شاكر لهذه الطبعة بثلاث رسائل سماها «طلائع المسند»، هي: «خصائص المسند» لأبي موسي المديني، و«المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد» لابن الجزري، و«ترجمة الإمام أحمد من تاريخ الإسلام» للذهبي.
قد حاز فضيلة الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله قصب السبق في تحقيق «المسند» وإخراجه في صورة جميلة، فقد رقَّم أحاديثه، وخَرَّج بعضها، وتَكلَّم على أسانيدها، وبَيَّن أحوال كثير من رواتها، وأَوْضَحَ مشكلاتها، وصنع لها فهارس دقيقة، فخرج المسند لأول مرةٍ في حُلةٍ بهية تليق بمكانته العظيمة، وقعَّد من خلال تحقيقه قواعد تطبيقية لتحقيق كتب الحديث المسندة وتوثيقها، فرحمه الله رحمةً واسعةً.
وللأسف لم يتوافر لفضيلة الشيخ شاكر من النسخ الخطية إلا ثلاث نسخ خطية .
3 - طبعة مؤسسة الرسالة :
وهي طبعةٌ كاملةٌ في الجملة ، وقعت أول الأمر في خمسين مجلد ثم زيد فيها مجلدين رتبو المسند على الأبواب الفقهية ، وخرجوا الأحاديث تخريجا جيدا لا يستغنى عنها في باب التخريج وهي جيدة جدا في الجملة .
نبه المحققون إلي زيادات عبد الله بن الإمام أحمد ووجاداته ، وما رواه عن أبيه ، وعن شيخ أبيه أو غيره ، باستخدام الرموز التالية :
• دائرة صغيرة سوداء لزيادات عبد الله.
° دائرة صغيرة بيضاء لوجاداته.
* نجمة مدورة لما رواه عن أبيه، وعن شيخ أبيه أو غيره.
وهي أفضل طبعة قبل صدور طبعة المكنز .
4 - طبعة عالم الكتب :
بتحقيق السيد أبي المعاطي النوري وأحمد عبد الرزاق عيد وجماعة، في إحدى عشرة مجلدة، منها مجلدة للمقدمة، ومجلدتان للفهارس.
وهي طبعة متقنة بذلوا فيها جهدا كبيرا ، فيها بعض الأحاديث التي لم توجد في طبعات المسند الأولى .
ونبَّه محققوها على زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على المسند، وما رواه عن أبيه وعن غيره، باستخدام الرموز التالية قبل أرقام الأحاديث:
• دائرة سوداء لزيادات عبد الله.
▪ مربع أسود لما رواه عبد الله عن أبيه وعن غير أبيه.
* نجمة لما رواه عن أبيه وعن شيخ أبيه.
□ مربع فارغ لما رواه عبد الله عن أبيه وجادة أو شك في سماعه.
* نجمة إشارة لزيادات القطيعي.
وهذه الطبعة لا تكاد تعرف حتى بين طلبة العلم فضلا عن معرفة قيمتها .
ومن مميزات هذه الطبعة أقصد طبعة المكنز :
1 - الاعتماد على أهم مخطوطات المسند وأوثقها ، حيث تم تحقيق المسند على ثمان وثلاثين نسخة [أغلبها ناقصة ]، فيها قدر صالح من نفائس النسخ الخطية بالغة الإتقان المقروءة على غير واحد من أبرز الرواة والمسندين، مثل المسند الكبير حنبل بن عبد الله الرصافي المُكبّر المتوفي سنة 604هـ، ومسند الشام يوسف بن خليل الدمشقي المتوفى سنة 648هـ، ومسند الديار المصرية عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني المتوفي سنة 672هـ، ومسند الديار المصرية عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني المتوفي سنة 672هـ، ومسند الدنيا فخر الدين بن جماعة البخاري، المتوفي سنة 690هـ، المقروءة أيضا على الأئمة الحفاظ الأعلام وعليها خطوطهم، كالحافظ ابن عساكر، والحافظ محمد بن ناصر السلامي، والحافظ أبي الفرج بن الجوزي، والحافظ عبد الغني المقدسي، وغيرهم.
2 - التفرد بست عشرة نسخة نادرة يطبع عليها المسند لأول مرة.
3 - استدراك على جميع الطبعات السابقة في موضع واحد أكثر من مائة حديث، وهي الأحاديث من 24396 إلى 24505 على ترقيم المكنز.
4 - استدراك عشرة أحاديث في موضعين آخرين: الموضع الأول في مسند أبي سعيد الخدري، الأحاديث من 11245 إلى 11254، والموضع الثاني في مسند ابن عباس الأحاديث من 3038 إلى 3047، وهذه الأحاديث بهذا الموضع الأخير من زيادات القطيعي، وهناك أحاديث أخرى مفرقة منثورة في ثنايا المسند، بعضها زائد عما في الطبعات السابقة، وبعضها زائد في موضعه وإن وجد في موضع آخر من المسند.
5 - الاستعانة في توثيق النص وتقوية الاختيار فيما اختلفت فيه النسخ بعدد من المصادر الوسيطة، وبعض تلك المصادر يعد نسخة فرعية من المسند موثقة بمراجعة أحد الحفاظ المعتبرين، وهذه المصادر هي: إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي، وإتحاف المهرة، كلاهما للحافظ ابن حجر، وجامع المسانيد والألقاب لابن الجوزي، وترتيب المسند لابن المحب، وجامع المسانيد والسنن للحافظ ابن كثير، فكل من ابن الجوزي وابن المحب وابن كثير قد أوردوا أحاديث المسند بأسانيدها ومتونها كاملة حسب النسخة التي توافرت لكل منهم في عصره ومصره.
وبعض المصادر الأخرى مثل غاية المقصد في زوائد المسند، للحافظ الهيثمي، تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر، حيث يروي فيه بإسناده كثيرا من أحاديث المسند بالسند والمتن تامّين، وبالمناسبة فإن نسخة ابن عساكر من المسند تعد من أوثق النسخ وأدقها بحسب ما توافر منها كما في وصف النسخ من طبعة المكنز، وأيضا كتاب الحدائق، وكتاب العلل المتناهية، كلاهما لابن الجوزي...
6 - الاعتماد على حاشية السندي على المسند، وهي حاشية مهمة، أوضح فيها السندي كثيرا من مشكلات الأسانيد والمتون، من أول المسند إلى آخره، واهتم فيها ببيان تعدد النُّسخ واختلافها.
7 - ذكر أهم فروق النسخ في الهوامش، بحيث لا يضيع على القارئ شيء مما في الأصول الخطية من الفوائد...
8 - ضبط النص ضبطا كاملاً سندا ومتنا، مع الاعتناء بذكر ما وجدوه من الضبط في النّسخ الخطية المعتمد عليها.
9 - وضع أرقام الجزء والصفحة للطبعة الميمنية لشهرتها وكثرة تداولها على حواشي النّسخة كما فعل الشيخ أحمد شاكر، في نسخته، وكذا فعل محققوا طبعة مؤسسة الرسالة.
10 - التعليق على النص بشرح غريب ألفاظ الحديث بإيجاز، مستعينين في ذلك بحاشية الإمام السندي على المسند، بجانب كتب غريب الحديث، وكتب الشروح الحديثية المتوافرة، ومعاجم اللغة الكثيرة.
11 - ضبط الكلمات وإعرابها فقد رجعوا إلى حاشية الإمام السندي، وعقود الزبرجد في إعراب المسند للسيوطي، خاصة في المواضع التي ورد فيها الإعراب على خلاف المشهور.
12 -عند الرجوع إلى المصادر الوسيطة التي استعانوا بها في التوثيق وجدوا أحاديث غير موجودة في النسخ الخطية المعتمد عليها، رغم كثرتها الظاهرة وتوثيقها، وهذه الأحاديث تنقسم إلى قسمين:
أولها: أحاديث قليلة جدا منسوبة إلى مسند أحمد سندا ومتنا غير موجودة في النسخ، فأثبت كل حديث من هذه الأحاديث بالهوامش عند آخر مسند الصحابي راوي الحديث المذكور، مع تحديد موضعه في المصدر الذي وجد فيه.
ثانيها: هناك قرابة مائة وخمسين إسنادا لمتون موجودة في النسخ التي اعتمدوا عليها في التحقيق لكنها زائدة عن الأسانيد الموجودة لتلك المتون، وبعد التأمل والفحص ترجح لهم أن نحو نصف العدد من الأسانيد ما هو إلا وهم من بعض النساخ، أو انتقال نظر من إسناد حديث إلى إسناد حديث آخر، ونحو ذلك،وذكروا ذلك في الهوامش في المواضع المتعلقة بها، وبينوا حجتهم في كل موضع باختصار، والنصف الآخر من هذه الأسانيد لم يوجد في النسخ الخطية ما يؤيده، فأثبتوه في الهوامش مع تحديد موضعه فيما وجد فيه من المصادر، وبيان ما ظهر بشأنه بإيجاز...
وإن شاء الله أرفع لكم كل الطبعات السابقة بإذن الله
تعليق