أ
فهذا أخر ما قصدته من بيان الأحاديث التي جمعت قواعد الإسلام، وتضمّنت ما لا يُحصى من أنواع العلوم في الأصول والفروع والآداب وسائر وجوه الأحكام.
وها أنا أذكر بابا مختصرا جدّا في ضبط ب ألفاظها مرتبة لئلا يغلط في شيء منها، وليستغني بها حافظها عن مراجعة غيره في ضبطها، ثم أشرع في شرحها إن شاء الله تعالى في كتاب مستقلّ، وأرجو من فضل الله جـ أن يوفّقني فيه لبيان مهمّات من اللطائف، وجمل من الفوائد والمعارف، لا يستغني مسلم عن معرفة مثلها، ويظهر لمطالعها جزالة هذه الأحاديث وعظم فضلها، وما اشتملت عليه من النفائس التي ذكرتها، والمهمات التي وصفتها، ويعلم بها الحكمة في اختيار هذه الأحاديث الأربعين، وإنهاد حقيقة بذلك عند الناظرين.
وإنما أفردتها عن هذا الجزء ليسهل حفظ ذا الجزء بانفراده، ثم من أراد ضمّ الشرح إليه فليفعل ولله عليه المنّة بذلك؛ إذ يقف على نفائس اللطائف المستنبطة من كلام من قال الله ه في حقّه: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إإِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (سورة النجم:3-4) ولله الحمد والمنةو أوّلا وآخرا باطناز وظاهرا على نعمه حـ.
------------------------
أ - في طبعة قطر زيادة "بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:".
ب - في طبعة قطر زيادة "خفي".
جـ - في طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم زيادة "تعالى".
د - في طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم "وأنها".
ه - في طبعة قطر زيادة "جل ذكره".
و - و"والمنة" لم يثبتها واشار في الحاشية أنها من نسخة خطية.
ز - في طبعة قطر "وباطنا".
حـ - "على نعمه" لم يثبتها محقق طبعة القاسم واشار في الحاشية أنها من نسخة خطية.
فهذا أخر ما قصدته من بيان الأحاديث التي جمعت قواعد الإسلام، وتضمّنت ما لا يُحصى من أنواع العلوم في الأصول والفروع والآداب وسائر وجوه الأحكام.
وها أنا أذكر بابا مختصرا جدّا في ضبط ب ألفاظها مرتبة لئلا يغلط في شيء منها، وليستغني بها حافظها عن مراجعة غيره في ضبطها، ثم أشرع في شرحها إن شاء الله تعالى في كتاب مستقلّ، وأرجو من فضل الله جـ أن يوفّقني فيه لبيان مهمّات من اللطائف، وجمل من الفوائد والمعارف، لا يستغني مسلم عن معرفة مثلها، ويظهر لمطالعها جزالة هذه الأحاديث وعظم فضلها، وما اشتملت عليه من النفائس التي ذكرتها، والمهمات التي وصفتها، ويعلم بها الحكمة في اختيار هذه الأحاديث الأربعين، وإنهاد حقيقة بذلك عند الناظرين.
وإنما أفردتها عن هذا الجزء ليسهل حفظ ذا الجزء بانفراده، ثم من أراد ضمّ الشرح إليه فليفعل ولله عليه المنّة بذلك؛ إذ يقف على نفائس اللطائف المستنبطة من كلام من قال الله ه في حقّه: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إإِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (سورة النجم:3-4) ولله الحمد والمنةو أوّلا وآخرا باطناز وظاهرا على نعمه حـ.
------------------------
أ - في طبعة قطر زيادة "بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:".
ب - في طبعة قطر زيادة "خفي".
جـ - في طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم زيادة "تعالى".
د - في طبعة المنهاج وطبعة قطر وطبعة القاسم "وأنها".
ه - في طبعة قطر زيادة "جل ذكره".
و - و"والمنة" لم يثبتها واشار في الحاشية أنها من نسخة خطية.
ز - في طبعة قطر "وباطنا".
حـ - "على نعمه" لم يثبتها محقق طبعة القاسم واشار في الحاشية أنها من نسخة خطية.
تعليق