الحديث الثامن والعشرون:
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرَفَت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: "أوصيكم بتقوى الله عز وجل أ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، وإنه ب من يعش منكم جـ فسيري اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين د، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالةّ". رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.1
-----------------------
1 -
رواه أبو داود في كتاب السنة باب في لزوم السنة.
والترمذي في كتاب العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع.
زيادة على ما ذكره النووي رواه
ابن ماجه في أول كتابه باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين.
و
الدارمي في سننه في مقدمة كتابه باب اتباع السنة.
------------------------
أ - في طبعة قطر "تعالى" مكان "عز وجل" وفي طبعة القاسم لم يُثبت أي منهما.
ب - في طبعة المنهاج وطبعة القاسم "فإنه".
جـ - زيادة "بعدي" في طبعة القاسم وهي في سنن أبي داود.
د - في طبعة قطر زيادة "من بعدي".
تعليق