حديث:
((لو رأيتموني وأبليس، فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين ...)) للشيخ المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى
الحديث :
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله e كان يصلي صلاة الصبح وهو خلفه، فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال:
"لو رأيتموني وأبليس، فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين - الإبهام والتي تليها - ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطًا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل".
تخريجه:
رواه الإمام أحمد في مسنده (3/82 - 83)، وأبوداود في سننه (1/448 - 449)، (107)، باب الدنو من السترة، حديث (699) هو وأحمد من طريق أبي أحمد الزبيري، أخبرنا مسرة بن معبد اللخمي قال: حدثني أبوعبيد حاجب سليمان... حدثني أبوسعيد الخدري أن رسول الله e ...، وذكر أحمد الحديث بطوله واقتصر أبوداود على قوله: "فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين قبلته أحد فليفعل".
ورجال الإسناد كلهم ثقات إلا مسرة بن معبد فإنه صدوق له أوهام، كما قال الحافظ في التقريب (2/242). وقال الذهبي في الكاشف (3/136): "وثق" وقال ابن حَبان في المجروحين (3/42): "كان ممن ينفرد عن الثقات بما ليس من أحاديث الأثبات على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". وقال أبوحاتم: "شيخ ما به بأس".
ويشهد له حديث أبي هريرة وعائشة فيرتقي بهما إلى درجة الحسن.
((لو رأيتموني وأبليس، فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين ...)) للشيخ المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى
الحديث :
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله e كان يصلي صلاة الصبح وهو خلفه، فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال:
"لو رأيتموني وأبليس، فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين - الإبهام والتي تليها - ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطًا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل".
تخريجه:
رواه الإمام أحمد في مسنده (3/82 - 83)، وأبوداود في سننه (1/448 - 449)، (107)، باب الدنو من السترة، حديث (699) هو وأحمد من طريق أبي أحمد الزبيري، أخبرنا مسرة بن معبد اللخمي قال: حدثني أبوعبيد حاجب سليمان... حدثني أبوسعيد الخدري أن رسول الله e ...، وذكر أحمد الحديث بطوله واقتصر أبوداود على قوله: "فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين قبلته أحد فليفعل".
ورجال الإسناد كلهم ثقات إلا مسرة بن معبد فإنه صدوق له أوهام، كما قال الحافظ في التقريب (2/242). وقال الذهبي في الكاشف (3/136): "وثق" وقال ابن حَبان في المجروحين (3/42): "كان ممن ينفرد عن الثقات بما ليس من أحاديث الأثبات على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". وقال أبوحاتم: "شيخ ما به بأس".
ويشهد له حديث أبي هريرة وعائشة فيرتقي بهما إلى درجة الحسن.
[حاشية على قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة]
تعليق