بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه فوائد حديثية جمعتها من الرسالة صغيرة الحجم عظيمة الفائدة (كيف نستفيد من الكتب الحديثية الستة؟) للشيخ العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله-، وهي عبارة عن محاضرة مفرغة كان قد ألقاها منذ أكثر من عشرين عامًا ثم عدَّل عليها وراجعها وأذن بطباعة تفريغها، جمعتها لنفسي وأضفت عليها ما يسهل علي حفظها وعلَّقت على مواضع يسيرة منها، ثم رأيت أن أنفع إخواني بها، وسأقسمها على عدة حلقات إن شاء الله، وهاكم الحلقة الأولى:
الكتب الستة (مرتبة):
1- صحيح البخاري.
2- صحيح مسلم.
3- سنن أبي داود.
4- سنن النَّسائي.
5- جامع الترمذي.
6- سنن ابن ماجة.
أسماء وتواريخ وفاة أصحاب الكتب الستة:
1- أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري:
ولد 194 هـ
توفي 256 هـ
عمره: 62 عام
2- أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري:
ولد 204 هـ [وهو العام الذي توفي فيه الإمام الشافعي رحمه الله]
توفي 261 هـ
عمره: 57 عام
>> مسلم ولد بعد البخاري بـ(10) سنوات، وتوفي بعده بـ(5) سنوات.
3- أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني: توفي 275 هـ
4- أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النَّسائي: توفي 303 هـ
5- أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي: توفي 279 هـ
6- أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني: توفي 273 هـ
>> الترتيب حسب الوفاة: البخاري - مسلم - ابن ماجة - أبو داود - الترمذي - النَّسائي.
درجات الحديث الصحيح:
الأولى: ما اتفق عليه البخاري ومسلم.
قلتُ (أبو عبد الرحمن): انتُقد بأن ما رواه الجماعة أعلى صحة مما اتفق عليه البخاري ومسلم، لأن البخاري ومسلم داخلان في الجماعة.
الثانية: ما انفرد به البخاري.
الثالثة: ما انفرد به مسلم.
الرابعة: ما كان على شرط البخاري ومسلم ولم يُخَرِّجاه.
الخامسة: ما كان على شرط البخاري ولم يُخَرِّجه.
السادسة: ما كان على شرط مسلم ولم يُخَرِّجه.
السابعة: ما لم يكن في الصحيحين وليس على شرط البخاري ومسلم وهو صحيح.
>> كتاب "اللؤلؤ والْمَرجان فيما اتفق عليه الشيخان" للشيخ محمد فؤاد عبد الباقي -رحمه الله- [توفي 1388 هـ] أفضل كتاب أُلِّف في ما اتفق عليه البخاري ومسلم.
- وقد حوى 1906 حديث.
- وطريقة عمله أنه قد رتَّبَه وفقًا لترتيب الإمام مسلم، أما نص الحديث فمن البخاري، فيختار أقرب لفظ في البخاري يوافق ما في صحيح مسلم فيثبته.
- ورتبه على ترتيب مسلم لأن مسلمًا جمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد في مكان واحد، ويذكر حديثًا يعتبره أصلاً، ثم يأتي بالطرق والأسانيد، ويذكر الإضافات، والنقص، والفروق التي بينها وبين الحديث الأصل.
- أما البخاري فيُقطِّع الأحاديث ويُفَرِّقها في أبواب متعددة للاستدلال بها على ما يترجم به من المسائل، لأنه أراد أن يكون كتابه كتاب رواية ودراية.
يتبع قريبًا إن شاء الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه فوائد حديثية جمعتها من الرسالة صغيرة الحجم عظيمة الفائدة (كيف نستفيد من الكتب الحديثية الستة؟) للشيخ العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله-، وهي عبارة عن محاضرة مفرغة كان قد ألقاها منذ أكثر من عشرين عامًا ثم عدَّل عليها وراجعها وأذن بطباعة تفريغها، جمعتها لنفسي وأضفت عليها ما يسهل علي حفظها وعلَّقت على مواضع يسيرة منها، ثم رأيت أن أنفع إخواني بها، وسأقسمها على عدة حلقات إن شاء الله، وهاكم الحلقة الأولى:
الكتب الستة (مرتبة):
1- صحيح البخاري.
2- صحيح مسلم.
3- سنن أبي داود.
4- سنن النَّسائي.
5- جامع الترمذي.
6- سنن ابن ماجة.
أسماء وتواريخ وفاة أصحاب الكتب الستة:
1- أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري:
ولد 194 هـ
توفي 256 هـ
عمره: 62 عام
2- أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري:
ولد 204 هـ [وهو العام الذي توفي فيه الإمام الشافعي رحمه الله]
توفي 261 هـ
عمره: 57 عام
>> مسلم ولد بعد البخاري بـ(10) سنوات، وتوفي بعده بـ(5) سنوات.
3- أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني: توفي 275 هـ
4- أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النَّسائي: توفي 303 هـ
5- أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي: توفي 279 هـ
6- أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني: توفي 273 هـ
>> الترتيب حسب الوفاة: البخاري - مسلم - ابن ماجة - أبو داود - الترمذي - النَّسائي.
درجات الحديث الصحيح:
الأولى: ما اتفق عليه البخاري ومسلم.
قلتُ (أبو عبد الرحمن): انتُقد بأن ما رواه الجماعة أعلى صحة مما اتفق عليه البخاري ومسلم، لأن البخاري ومسلم داخلان في الجماعة.
الثانية: ما انفرد به البخاري.
الثالثة: ما انفرد به مسلم.
الرابعة: ما كان على شرط البخاري ومسلم ولم يُخَرِّجاه.
الخامسة: ما كان على شرط البخاري ولم يُخَرِّجه.
السادسة: ما كان على شرط مسلم ولم يُخَرِّجه.
السابعة: ما لم يكن في الصحيحين وليس على شرط البخاري ومسلم وهو صحيح.
>> كتاب "اللؤلؤ والْمَرجان فيما اتفق عليه الشيخان" للشيخ محمد فؤاد عبد الباقي -رحمه الله- [توفي 1388 هـ] أفضل كتاب أُلِّف في ما اتفق عليه البخاري ومسلم.
- وقد حوى 1906 حديث.
- وطريقة عمله أنه قد رتَّبَه وفقًا لترتيب الإمام مسلم، أما نص الحديث فمن البخاري، فيختار أقرب لفظ في البخاري يوافق ما في صحيح مسلم فيثبته.
- ورتبه على ترتيب مسلم لأن مسلمًا جمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد في مكان واحد، ويذكر حديثًا يعتبره أصلاً، ثم يأتي بالطرق والأسانيد، ويذكر الإضافات، والنقص، والفروق التي بينها وبين الحديث الأصل.
- أما البخاري فيُقطِّع الأحاديث ويُفَرِّقها في أبواب متعددة للاستدلال بها على ما يترجم به من المسائل، لأنه أراد أن يكون كتابه كتاب رواية ودراية.
يتبع قريبًا إن شاء الله ..
تعليق