( اكتني { بابنك عبدالله ، يعني ابن الزبير} ، أنت أم عبدالله )
أخرجه الامام احمد ( 6/151 ) ثنا عبدالرزاق ثنا معمر بن هشام عن ابيه ان عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره بدون الزيادة ، قال: فكان يقال لها أم عبدالله حتى ماتت ولم تلد قط 0
قلت: { اي الشيخ الالباني رحمه الله } وهذا سند صحيح، وان كان ظاهره الارسال ، فان عروة هو ابن الزبير وهو ابن اخت عائشة اسماء ، فعائشة خالته ، فهو محمول على الاتصال ، وقد جاء كذلك
فقال الامام احمد (6/186) :
" ثنا عمر بن حفص أبو حفص المعيطي قال : ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به نحو ، وفيه الزيادة ، ومن طريق أحمد رواه الدولابي في ( الكنى والاسماء ) ( 1/152) وهذا اسناد صحيح ايضا ، فان عمر هذا قال فيه ابو حاتم : لا بأس به وذكره ابن حبان في ( الثقات ) وقد تابعه حماد بن زيد قال : ثنا هشام بن عروة به 0
أخرجه أبو داوود ( 4970 ) وأحمد ( 6/107، 260 )0
ورواه وكيع فقال: عن هشام عن رجل من ولد الزبير عنها 0
أخرجه أحمد ( 6 186، 213 )0
وهذا الرجل هو عروة بن الزبير كما في رواية حماد بن زيد وعمر بن حفص ومعمر كما تقدم 0 وكذلك رواه قران بن تمام كما قال أبو داود0 ورواه أبو أسامة وحماد بن سلمة ومسلمة بن قعنب عن هشام فسموا الرجل : ( عباد بن حمزة ) وهو ابن عيد الله بن الزبير 0 وهو ثقة ، فهو من ولد الزبير ، فيحتمل أن يكون هو الذي عناه هشام في رواية وكيع ، وسواء كان هذا أو ذاك فالحديث صحيح لأنه إما عن عروة أو عن عباد وكلاهما ثقة 0 والأقرب أنه عنهما معاً، كما يقتضيه صحة الروايتين عن كل منهما0
{ يتبع 00فائدة في الحديث } :
وفي الحديث مشروعية التكني ولو لم يكن له ولد ، وهذا أدب اسلامي ليس له نظير عند الأمم الأخرى فيما أعلم ، فعلى المسلمين أن يتمسكوا به رجالا ونساء ويدعوا ما تسرب إليهم من عادات الأعاجم كـ ( البيك ) و ( الأفندي ) و ( الباشا ) ونحو ذلك كـ ( المسيو ) أو ( السيد ) ، و ( السيده ) و ( الآنسه ) إذ كل ذلك دخيل في الاسلام ، وقد نص فقهاء الحنفية على كراهة ( الأفندي ) لما فيه من التزكية كما في حاشية ابن عابدين 0
والسيد إنما يطلق على من كان له نوع ولاية ورياسة وفي ذلك جاء حديث ( قوموا إلى سيدكم ) ، ولا يطلق على كل أحد ، لأنه من باب التزكية أيضا 0
أخرجه الامام احمد ( 6/151 ) ثنا عبدالرزاق ثنا معمر بن هشام عن ابيه ان عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره بدون الزيادة ، قال: فكان يقال لها أم عبدالله حتى ماتت ولم تلد قط 0
قلت: { اي الشيخ الالباني رحمه الله } وهذا سند صحيح، وان كان ظاهره الارسال ، فان عروة هو ابن الزبير وهو ابن اخت عائشة اسماء ، فعائشة خالته ، فهو محمول على الاتصال ، وقد جاء كذلك
فقال الامام احمد (6/186) :
" ثنا عمر بن حفص أبو حفص المعيطي قال : ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به نحو ، وفيه الزيادة ، ومن طريق أحمد رواه الدولابي في ( الكنى والاسماء ) ( 1/152) وهذا اسناد صحيح ايضا ، فان عمر هذا قال فيه ابو حاتم : لا بأس به وذكره ابن حبان في ( الثقات ) وقد تابعه حماد بن زيد قال : ثنا هشام بن عروة به 0
أخرجه أبو داوود ( 4970 ) وأحمد ( 6/107، 260 )0
ورواه وكيع فقال: عن هشام عن رجل من ولد الزبير عنها 0
أخرجه أحمد ( 6 186، 213 )0
وهذا الرجل هو عروة بن الزبير كما في رواية حماد بن زيد وعمر بن حفص ومعمر كما تقدم 0 وكذلك رواه قران بن تمام كما قال أبو داود0 ورواه أبو أسامة وحماد بن سلمة ومسلمة بن قعنب عن هشام فسموا الرجل : ( عباد بن حمزة ) وهو ابن عيد الله بن الزبير 0 وهو ثقة ، فهو من ولد الزبير ، فيحتمل أن يكون هو الذي عناه هشام في رواية وكيع ، وسواء كان هذا أو ذاك فالحديث صحيح لأنه إما عن عروة أو عن عباد وكلاهما ثقة 0 والأقرب أنه عنهما معاً، كما يقتضيه صحة الروايتين عن كل منهما0
{ يتبع 00فائدة في الحديث } :
وفي الحديث مشروعية التكني ولو لم يكن له ولد ، وهذا أدب اسلامي ليس له نظير عند الأمم الأخرى فيما أعلم ، فعلى المسلمين أن يتمسكوا به رجالا ونساء ويدعوا ما تسرب إليهم من عادات الأعاجم كـ ( البيك ) و ( الأفندي ) و ( الباشا ) ونحو ذلك كـ ( المسيو ) أو ( السيد ) ، و ( السيده ) و ( الآنسه ) إذ كل ذلك دخيل في الاسلام ، وقد نص فقهاء الحنفية على كراهة ( الأفندي ) لما فيه من التزكية كما في حاشية ابن عابدين 0
والسيد إنما يطلق على من كان له نوع ولاية ورياسة وفي ذلك جاء حديث ( قوموا إلى سيدكم ) ، ولا يطلق على كل أحد ، لأنه من باب التزكية أيضا 0