بسم الله الرحمن الرحيم
منذ مايقارب السنة وأنا أحاول أن أجمع القول الصحيح في هذه المسألة وقد راسلت عدد من أهل العلم والكثير من طلابه لكن الله المستعان ..
بعض الإخوة قال لي : في النفس منها شيء لقوله ( أحسبه ) ..
المسألة هي أنكم لاريب إن شاء الله تعلمون حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف الذي قال فيه(( اغتسل أبي سهل بن حنيف بالخرار ( واد في المدينة ) فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر إليه , وكان سهل شديد
البياض حسن الجلد , فقال عامر : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة عذراء , فوعك سهل مكانه واشتد وعكه , فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوعكه فقيل له : ما يرفع رأسه. فقال تتهمون له أحدا؟ قالوا : عامر بن ربيعة فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه فقال: علام يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا برّكت؟ اغتسل له.
فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه من ورائه فبرأ سهل من ساعته)) راجع صحيح الجامع للألباني .
وفي رواية أخرى قال ( أي عامر بن ربيعة ) فنظرت إليه ( إي إلى سهل) فأصبته بعيني فسمعت قرقعة في الماء فأتيته فناديته فلم يجبني , فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فجاء يمشي فخاض الماء حتى كأني أنظر إلى بياض ساقيه فضرب صدره , ثم قال : اللهم أذهب عنه حرها وبردها و وصبها, فقام ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم من
نفسه أو ماله أو أخيه ما يحب فليبرّك فإن العين حق)) وهي مخرجة عند أحمد والحاكم والذهبي .
وعند الطبراني باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح خلا محمد بن أبى أمامة و هو ثقة ، وروى حديث أبى أمامة .
وسؤالي أنني وجدت زيادة (( وأحسبه قال فأمره فحسا منه حسوات))... عند ابن ماجه و رجال هذه الرواية رجال الصحيح .. وراجع أيضا مجمع الزوائد.
فلماذا لم يتكلم الإمام أحمد أو الحاكم أو ابن القيم أو الذهبي أو الطبري أو الألباني رحمهم الله جميعا حول هذه الزيادة ..
هل هو للإقرار بها أم أنهم جهلوها طالما أن الراوي واحد ولو إختلف الرواة عنه ؟؟؟
وهل تفرد بها ابن ماجة فقط أم ماذا ؟؟
بل أن هناك من يستأنس بنقلها كابن بطال حيث قال : في كتاب وهب بن منبه أنه يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدقه بين حجرين، ثم يضربه بالماء، ويقرأ فيه آية الكرسي والقواقل ، ثم يحسو منه ثلاث حسوات، ثم يغتسل به، يذهب عنه كل ما به، وهو جيد للرجل إذا حبس عن أهله.
أرجو منكم أخواني بارك الله فيكم إفادتي بماتعرفونه وجزاكم الله خيرا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
منذ مايقارب السنة وأنا أحاول أن أجمع القول الصحيح في هذه المسألة وقد راسلت عدد من أهل العلم والكثير من طلابه لكن الله المستعان ..
بعض الإخوة قال لي : في النفس منها شيء لقوله ( أحسبه ) ..
المسألة هي أنكم لاريب إن شاء الله تعلمون حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف الذي قال فيه(( اغتسل أبي سهل بن حنيف بالخرار ( واد في المدينة ) فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر إليه , وكان سهل شديد
البياض حسن الجلد , فقال عامر : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة عذراء , فوعك سهل مكانه واشتد وعكه , فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوعكه فقيل له : ما يرفع رأسه. فقال تتهمون له أحدا؟ قالوا : عامر بن ربيعة فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه فقال: علام يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا برّكت؟ اغتسل له.
فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه من ورائه فبرأ سهل من ساعته)) راجع صحيح الجامع للألباني .
وفي رواية أخرى قال ( أي عامر بن ربيعة ) فنظرت إليه ( إي إلى سهل) فأصبته بعيني فسمعت قرقعة في الماء فأتيته فناديته فلم يجبني , فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فجاء يمشي فخاض الماء حتى كأني أنظر إلى بياض ساقيه فضرب صدره , ثم قال : اللهم أذهب عنه حرها وبردها و وصبها, فقام ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم من
نفسه أو ماله أو أخيه ما يحب فليبرّك فإن العين حق)) وهي مخرجة عند أحمد والحاكم والذهبي .
وعند الطبراني باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح خلا محمد بن أبى أمامة و هو ثقة ، وروى حديث أبى أمامة .
وسؤالي أنني وجدت زيادة (( وأحسبه قال فأمره فحسا منه حسوات))... عند ابن ماجه و رجال هذه الرواية رجال الصحيح .. وراجع أيضا مجمع الزوائد.
فلماذا لم يتكلم الإمام أحمد أو الحاكم أو ابن القيم أو الذهبي أو الطبري أو الألباني رحمهم الله جميعا حول هذه الزيادة ..
هل هو للإقرار بها أم أنهم جهلوها طالما أن الراوي واحد ولو إختلف الرواة عنه ؟؟؟
وهل تفرد بها ابن ماجة فقط أم ماذا ؟؟
بل أن هناك من يستأنس بنقلها كابن بطال حيث قال : في كتاب وهب بن منبه أنه يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدقه بين حجرين، ثم يضربه بالماء، ويقرأ فيه آية الكرسي والقواقل ، ثم يحسو منه ثلاث حسوات، ثم يغتسل به، يذهب عنه كل ما به، وهو جيد للرجل إذا حبس عن أهله.
أرجو منكم أخواني بارك الله فيكم إفادتي بماتعرفونه وجزاكم الله خيرا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تعليق