إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[سنة مهجورة] إذا أعجبك شيء من متع الدنيا، تقول:«لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سنة مهجورة] إذا أعجبك شيء من متع الدنيا، تقول:«لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ»

    سنة مهجورة نحن فى غفلة عنها و أحوج ما نكون إليها





    قال العلامة ابن عثيمين



    رحمه الله تعالي في الشرح الممتع




    ((إذا خِفْتَ أنْ تميلَ إلى الشَّهواتِ في الدُّنيا التي فيها المُتْعَةُ؛ فتذكَّرْ مُتْعَةَ الآخرة. ولهذا كان نبيُّنَا صلّى الله عليه وسلّم إذا رأى ما يعجِبُه مِن الدُّنيا قال: «لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ» , فيقول: «لبيَّكَ» يعني: إجابةً لك، مِن أجلِ أنْ يكبَحَ جِمَاحَ النَّفْسِ؛ حتى لا تغترَّ بما شاهدت مِن مُتَعِ الدُّنيا، فَيُقبل على الله، ثم يوطِّن النَّفسَ ويقول: «إن العَيْشَ عَيْشُ الآخرة» لا عيشُ الدُّنيا. وصَدَقَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم، والله؛ إنَّ العيشَ عيشُ الآخِرةِ، فإنه عيشٌ دائمٌ ونعيمٌ لا تنغيصَ فيه، بخِلافِ عيشِ الدُّنيا فإنه ناقصٌ منغَّصٌ زائِلٌ.



    الشرح الممتع (4/11)
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 05-Dec-2010, 01:10 AM.

  • #2
    السلام عليكم وجزاك الله خيرا على هذه المشاركة وأستغل الفرصة وأطلب من الاخوة طلبة العلم أن يضعوا في هذه الصفحة جميع السنن المهجورة التي غفل عنها كثير من الناس وأضع بين يديكم هذه السنة الاخرى وهي زيادة ومغفرته بعد السلام وتجدون الشرح بالتفصيل بصوت العلامة الالباني هنا ان شاء الله http://www.salafishare.com/fr/250A162ZS7OL/7IFSXNL.wav

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      جزاكم الله خيرا على هذه التذكرة

      وهذه تذكرة ببعض السنن ( أسأل الله أن يحعلنا وإياكم من العاملين بها ) :



      الأكل بثلاثة أصابع:

      عن كعب بن مالك رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها ))
      رواه مسلم



      لعق الأصابع بعد الأكل و أخذ اللقمة إذا سقطت :

      عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه البركة)).

      رواه مسلم

      تعليق


      • #4
        سنة مهجورة... صلاة ركعتين بعد العصر .

        بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
        هناك سُنَّة مَهجورة رحِم اللهُ مَن أَحياها صلاةُ ركعتين بعد العصر قبل اصفرار الشمس : عندما تكون الشَّمسُ مُرتفعة حَـيَّة. وهي من السنن التـي ذَكَّرَنا بـها ودلَّـنا عليها ونادى بإحيائها ودعا إلى العمل بـها ناصرُ السُنَّـة ومُجَدِدُ القرن الرابع عشر الإمامُ والعلاَّمَّـةُ الـمُحَدِّث الشيخُ الفقيـه : مُحَمَّد ناصر الدين الألـبانـي رحمهُ اللهُ تعالى.
        ماجاء من الأحاديث في صلاة ركعتين بعد العصر:
        عن عائشة (رضي الله عنها) قالت : (ما من يومٍ يأتـي عليّ النبـي صلى الله
        عليه وسلم إلاَّ صلى بعد العصر ركعتين))صحيح البخاري رقم : (593)
        وعن عائشة ( رضي الله عنها ) قالت : ( ركعتان لم يكن رسول الله صلى الله
        عليه وسلم يدعهما سراً ولا علانيةً ، ركعتان قبل الصبح وركعتان بعد العصر
        رواه البخاري في الجامع الصحيح / 592 (189 " الإرواء " ( 2 / 188 –
        وعن عائشة (رضي الله عنها) قالت : (صلاتان ما تركهما رسول الله صلى الله
        عليه وسلم فـي بيتـي قط سراً ولا علانية ركعتين قبل الفجر ، وركعتين بعد العصر) صحيح مسلم رقم : (835)
        وعن عائشة (رضي الله عنها) قالت : (والذي ذهب بهِ ما تركهما حَتَّى لَقِيَ الله ، … ، وكان النبـي صلى الله عليه وسلم
        يُصليهما،و لا يُصليهما فـي الـمسجدِ مـخافةَ أنْ يُثقِلَ على أُمتهِ ، وكان يُحِبُّ ما يُخَفِّفُ عنهم)صحيح البخاري رقم : 590

        تعليق


        • #5
          سنة مهجورة...قراءة آيات بعد الفاتحة في الركعتين الأخيرتين من صلاة الظهر وغيرها
          بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد

          قال الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى- في كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم:
          ( وكان يجعل الركعتين الأخيرتين أقصر من الأوليين قدر النصف قدر خمس عشرة آية )
          رواه أحمد ومسلم.
          قال الشيخ الألباني معقبا على هذا وفي الحديث دليل على أن الزيادة على الفاتحة في الركعتين
          الأخيرتين سُنة وعليه جمع من الصحابة منهم أبو بكر الصديق -رضي الله عنه
          وهو قول للإمام الشافعي -رحمه الله تعالى- سواء ذلك في الظهر أو غيرها،
          وأخذ به من علمائنا المُتأخرين أبو الحسنات اللكنوي -رحمه الله تعالى- في
          ( التعليق المُمجد على مُوطأ محمد ) صفحة 102، وقال: ( وأغرب بعض أصحابنا
          حيث أوجبوا سُجود السهو بقراءة سورة في الأُخريين، وقد ردَّه شُراح
          (المنية): ابراهيم الحلبي، وابن أمير حاج وغيرهما بأحسن رد، ولا أشك في أن
          من قال بذلك لم يبلُغه الحديث ولو بلغه لم يتفوه به ) .انتهى كلام الشيخ رحمه الله تعالى- في المسألة

          وأشار الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- بسُنية هذه المسألة مُجيبا على سؤال طُرح عليه وهو كالتالي:
          إذا قرأت سورةً بعد الفاتحة في الركعتين الأخيرتين في الرباعية، أو في الركعة الأخيرة في المغرب فهل علي سجود سهو، وماذا أقول فيه ؟
          الجواب :
          ليس عليك سجود سهو، ولكن ترك ذلك أفضل، ترك القراءة ومن
          قرأ فلا حرج، فقد ثبت من حديث أبي سعيد رضي الله عنه ما يدل على أن النبي
          صلى الله
          عليه وسلم قرأ في الثالثة والرابعة زيادة على الفاتحة، وثبت عن
          الصديق رضي الله عنه أنه قرأ في الثالثة من المغرب بعد الفاتحة (رَبَّنَا
          لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ
          رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) (آل عمران:، فالأمر في هذا واسع،
          لكن ترك القراءة أفضل، إلا في الظهر فلا بأس من القراءة في الثالثة
          والرابعة بعض الشيء زيادة على الفاتحة في بعض الأحيان لحديث أبي سعيد
          الجواب: ليس عليك سجود سهو، ولكن ترك ذلك أفضل، ترك القراءة أفضل، ومن قرأ فلا حرج، قد ثبت من

          سُئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- :
          إذا فرغ المصلي في الصلاة السرية من قراءة الفاتحة وسورة والإمام لم يركع فهل يسكت ؟
          فأجاب -رحمه الله تعالى- :
          المأموم إذا فرغ من قراءة الفاتحة وسورة قبل أن يركع الإمام , بل يقرأ حتى لا يسكت
          يركع الإمام ، حتى لو كان في الركعتين اللتين بعد التشهد الأول وانتهى من
          الفاتحة ولم يركع الإمام فإنه يقرأ سورة أخرى حتى يركع الإمام ؛ لأنه ليس
          في الصلاة سكوت إلا في حال استماع المأموم لقراءة إمامه " انتهى .
          "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (15/10

          تعليق


          • #6
            النوم على طهارة
            عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بات طاهرا بات في شعاره ملك، فلا يستيقظ إلا قال الملك : اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا )اخرجه المنذري في الترغيب و الترهيب وحسنه الالباني

            تعليق


            • #7
              -- نفض الفراش قبل النوم
              عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله : إذا أوى أحدكم إلىفراشه فليأخـــــــذ داخِلَـة إزاره فلـيــنــفــــض بها فراشه ،ويسم الله ، فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه .

              رواه مسلم

              الفوائد :
              .1 استحباب نفض الفراش قبل النــــوم.
              .2 وأن يقول بسم الله .
              .3الحكمة من النفض : لأنه قد يكون على الفراش هوام وهو لا يدري فيحصل ما لا تحمد عقباه .
              4. احرص أخي المسلم على تطبيق هذه السنة ،فإن القليل من يعمل بهــا .

              والله أعلم

              تعليق


              • #8
                سنة متروكة يجب إحياؤها


                قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة - الأحاديث رقم (31 - 32):

                استفاضت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر بإقامة الصفوف وتسويتها ، بحيث يندر أن تخفى على أحد من طلاب العلم فضلاً عن الشيوخ ، ولكن ربما يخفى على الكثيرين منهم أن إقامة الصف تسويته بالأقدام ، وليس فقط بالمناكب ، بل لقد سمعنا مراراً من بعض أئمة المساجد – حين يأمرون بالتسوية – التنبيه على أن السنة فيها إنما هي بالمناكب فقط دون الأقدام ، ولما كان ذلك خلاف الثابت في السنة الصحيحة ، رأيت أنه لا بد من ذكر ماورد من الحديث ، تذكيراً لمن أراد أن يعمل بما صح من السنة ، غير مغتر بالعادات والتقاليد الفاشية في الأمة.
                فأقول : لقد صح في ذلك حديثان:
                الأول : من حديث أنس.
                والآخر : من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما .
                أما حديث أنس فهو:
                31- (أَقِيمُوا صُفُوفَكُم ْ وتراصوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي).
                رواه البخاري ،وأحمد من طرق عن حميد الطويل : ثنا أنس بن مالك قال : (أقيمت الصلاة ، فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه ، فقال : (فذكره).
                زاد البخاري في رواية : (قبل أن يكبر) ، وزاد أيضا في آخره : (وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه ، وقدمه بقدمه).
                وهي عند المخلص ، وكذا ابن ابي شيبة بلفظ : (قال أنس : فلقد رأيت احدنا يلصق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه ، فلو ذهبت تفعل هذا اليوم ، لنفر أحدكم كأنه بغل شموس).
                وترجم البخاري لهذا الحديث بقوله (باب إلزاق المنكب بالمنكب والقدم بالقدم في الصف).
                وأما حديث النعمان فهو:
                32- (أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ [ثَلَاثًا] وَاللَّهِ لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ).
                وفي هذين الحديثين فوائد هامة:
                الأولى : وجوب إقامة الصفوف وتسويتها والتراص فيها ، للأمر بذلك ، والأصل فيه الوجوب ، إلا لقرينة ، كما هو مقرر في الأصول ، والقرينة هنا تؤكد الوجوب ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم (أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ) ، فإن مثل هذا التهديد لا يقال فيما ليس بواجب ، كما لا يخفى.
                الثانية : أن التسوية المذكورة إنما تكون بلصق المنكب بالمنكب ، وحافة القدم بالقدم ، لأن هذا هو الذي فعله الصحابة رضي الله عنهم حين أمروا بإقامة الصفوف ، والتراص فيها ، ولهذا قال الحافظ في (الفتح) بعد أن ساق الزيادة التي أوردتها في الحديث الأول من قول أنس:
                (وأفاد هذا التصريح أن الفعل المذكور كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا يتم الاحتجاج به على بيان المراد بإقامة الصف وتسويته).
                ومن المؤسف أن هذه السنة من التسوية قد تهاون بها المسلمون ، بل أضاعوها ، إلا القليل منهم ، فإني لم أرها عند طائفة منهم إلا أهل الحديث ، فإني رأيتهم في مكة سنة (1368هـ) حريصين على التمسك بها كغيرها من سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام ، بخلاف غيرهم من أتباع المذاهب الأربعة – لا أستثني منهم حتى الحنابلة – فقد صارت هذه السنة عندهم نسياً منسياً ، بل إنهم تتابعوا على هجرها والإعراض عنها ، ذلك لأن أكثر مذاهبهم نصت على أن السنة في القيام التفريج بين القدمين بقدر أربع أصابع ، فإن زاد كره ، كما جاء مفصلاً في (الفقه على المذاهب الأربعة)(1\ 207) ، والتقدير المذكور لا أصل له في السنة ، وإنما هو مجرد رأي ، ولو صح لوجب تقييده بالإمام والمنفرد حتى لا يعارض به هذه السنة الصحيحة ، كما تقتضيه القواعد الأصولية.
                وخلاصة القول : إنني أهيب بالمسلمين – وبخاصة أئمة المساجد – الحريصين على اتباعه صلى الله عليه وسلم ، واكتساب فضلية إحياء سنته صلى الله عليه وسلم ، أن يعملوا بهذه السنة ، ويحرصوا عليها ، ويدعوا الناس إليها ، حتى يجتمعوا عليها جميعاً ، وبذلك ينجون من تهديد : (أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ).
                وأزيد في هذه الطبعة فأقول:
                لقد بلغني عن أحد الدعاة أنه يهون من شأن هذه السنة العملية التي جرى عليها الصحابة ، وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليها ، ويلمح إلى أنه لم يكن من تعليمه صلى الله عليه وسلم إياهم ، ولم ينتبه – والله أعلم – إلى ذلك فهم منهم أولاً ، وأنه صلى الله عليه وسلم قد أقرهم عليه ثانياً ، وذلك كاف عند أهل السنة في إثبات شرعية ذلك ، لأن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ، وهم القوم لا يشقى متبع سبيلهم.
                الثالثة : في الحديث الأول معجزة ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهي رؤيته صلى الله عليه وسلم من ورائه ، ولكن ينبغي أن يعلم أنها خاصة في حالة كونه صلى الله عليه وسلم في الصلاة ، إذ لم يرد في شئ من السنة أنه كان يرى كذلك خارج الصلاة أيضاً ، والله أعلم.
                الرابعة : في الحديثين دليل واضح على أمر لا يعلمه كثير من الناس ، وأن كان صار معروفاً في علم النفس ، وهو أن فساد الظاهر يؤثر في فساد الباطن ، والعكس بالعكس ، وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة ، لعلنا نتعرض لجمعها وتخريجها في مناسبة أخرى إن شاء الله تعالى .
                الخامسة : أن شروع الإمام في تكبيرة الإحرام عند قول المؤذن : (قد قامت الصلاة) بدعة ، لمخالفتها للسنة الصحيحة ، كما يدل على ذلك هذان الحديثان ، لا سيما الأول منهما ، فإنهما يفيدان أن على الإمام بعد إقامة الصلاة واجباً ينبغي عليه القيام به ، وهو أمر الناس بالتسوية ، مذكراً لهم بها ، فإنه مسؤول عنهم : (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ .........).

                منقول من موقع الشيخ الألباني ـ رحمه الله وطيّب ثراه ـ:
                http://www.alalbany.net/misc047.php

                تعليق


                • #9
                  استقبال الخطيب سنة متروكة


                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

                  عن مطيع بن الحكم - رضي الله عنه - ؛ أن النبي صلى الله عيه وسلم :
                  ( كان إذا صعد المنبر ؛ أقبلنا بوجوهنا إليه )
                  صحيح ، الصحيحة برقم (2080)

                  فائدة :
                  هذا وقد أورد البخاري الحديث في (( باب يستقبل الإمام القوم ، واستقبال الناس الإمام إذا خطب ، واستقبل ابن عمر وأنس - رضي الله عنهم - الإمام )) .
                  ثم أسند تحته حديث أبي سعيد .
                  قال الحافظ في (( الفتح )) {2/402 } :
                  ( وقد استنبط المصنف من الحديث مقصود الترجمة ، ووجه الدلالة منه أن جلوسهم حوله لسماع كلامه يقتضي نظرهم إليه غالبا ، ولا يعكر على ذلك ما تقدم من القيام في الخطبة ؛ لأن هذا محمول على أنه كان يتحدث وهو جالس على مكان عال وهم جلوس أسفل منه ، وإذا كان ذلك في غير حال الخطبة كان حال الخطبة أولى ؛ لورود الأمر بالاستماع لها ، والإنصات عندها ) .
                  قال :

                  (( من حكمة استقبالهم للإمام التهيؤ لسماع كلامه ، وسلوك الأدب معه في استماع كلامه ، فإذا استقبله بوجهه وأقبل عليه بحسده وبقلبه وحضور ذهنه ؛ كان أدعى لتفهم موعظته ، وموافقته فيما شرع له القيام لأجله )) .

                  المرجع السلسلة الصحيحة رقم 2080

                  منقول من موقع الشيخ المحدث الألباني ـ رحمه الله ـ http://www.alalbany.net/misc001.php

                  تعليق


                  • #10
                    عن ابن عمر . قال : قال رسول الله : ما حق امرىء مسلم يبيت

                    ليلتين وعنده شيء يوصي به إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه .

                    رواه البخاري ومسلم .

                    و هذه سنة متروكة.

                    تعليق


                    • #11
                      صلاة الضحى سنة فهل يحافظ عليها باستمرار أو أحياناً ؟ للعلامة الألباني رحمه الله (00:24:32)
                      1- حوار في حديث ( خلق الله آدم على صورته ) . ( 00:00:36 )
                      2- ما صحة كشف ساقي أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما عندما أرادت أن تتزوج ؟ ( 00:22:40 )
                      3- صلاة الضحى سنة فهل يحافظ عليها باستمرار أو أحياناً ؟ ( 00:24:32 )
                      4- قراءة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية على حديث ( خلق آدم على صورته ) مع بيان أقوال العلماء فيه ومناقشتها . ( 00:26:10 )

                      تعليق


                      • #12
                        البداءة بلبس النعال باليمين

                        عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله : إذا انتعل أحدكم
                        فليبدأ باليمين وإذا خلع فليبدأ بالشمال . متفق عليه

                        على المسلم أن يستحضر النية في تطبيق هذه السنة فإن في ذلك خير عظيم

                        تعليق


                        • #13
                          ** تبشير الكافر بالنار**
                          من السنن المهجورة تبشير الكافر بالنار اذا مر المسلم بقبره فقد قال صلى الله عليه وسلم (حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار) -السلسلة الصحيحة-
                          قال الشيخ الالباني : وفي هذا الحديث فائدة هامة أغفلتها عامة كتب الفقه ألا وهي مشروعية تبشير الكافر بالنار إذا مر بقبره وما يخفي في هذا التشريع من ايقاظ المؤمن وتذكيره بخطورة جرم هذا الكافر حيث ارتكب ذنبا عظيما تهون ذنوب الدنيا تجاهه ولو اجتمعت وهو الكفر بالله عز وجل والاشراك به الذي ابان الله عز وجل شدة مقته إياه حين استثناه من المغفرة فقال( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)ولهذا قال صلى الله عليه وسلم (اكبر الكبائر ان تجعل لله ندا وهو خلقك)
                          من كتاب السنن المهجورة


                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر أحمد العسكري; الساعة 22-Dec-2013, 09:07 PM.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X