سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي - حفظه الله -:
يقول -أحسن الله إليك-: ورد في الحديث: "إن الله لا يمل حتى تملوا " ما معنى هذا الحديث، وما معنى الملل في حقه تعالى؟
الإجـــــابة :
هذا وصف يليق بجلال الله وعظمته، ليس فيه نقص ولا يشبه ملل المخلوقين، ومن آثاره قطع الثواب عند قطع العمل، والنووي وجماعة يقولون: إن الله لا يملُّ حتى تملوا فسروها: إن الله لا يقطع عنكم الثواب حتى تقطعوا العمل، وليس هذا هو الوصف، إنما هذا أثر من آثار الوصف، أن الله لا يقطع الثواب حتى يقطع الإنسان العمل، هذا من أثر الصفة.
كما أن من أثر الرحمة أن الله يرحم عباده، من آثار رحمته أنه يرحم عباده، ومن أثر الغضب الانتقام، تفسير الغضب بالانتقام، هذا تفسير بالأثر، والأثر مخلوق، كذلك تفسير الملل بأنه قطع الثواب هذا تفسير بالأثر، والصواب أن الملل وصف يليق بجلال الله وعظمته، لا يُشْبِهُ ملل المخلوق، وليس فيه ضعف ولا نقص.أ.هـ
يقول -أحسن الله إليك-: ورد في الحديث: "إن الله لا يمل حتى تملوا " ما معنى هذا الحديث، وما معنى الملل في حقه تعالى؟
الإجـــــابة :
هذا وصف يليق بجلال الله وعظمته، ليس فيه نقص ولا يشبه ملل المخلوقين، ومن آثاره قطع الثواب عند قطع العمل، والنووي وجماعة يقولون: إن الله لا يملُّ حتى تملوا فسروها: إن الله لا يقطع عنكم الثواب حتى تقطعوا العمل، وليس هذا هو الوصف، إنما هذا أثر من آثار الوصف، أن الله لا يقطع الثواب حتى يقطع الإنسان العمل، هذا من أثر الصفة.
كما أن من أثر الرحمة أن الله يرحم عباده، من آثار رحمته أنه يرحم عباده، ومن أثر الغضب الانتقام، تفسير الغضب بالانتقام، هذا تفسير بالأثر، والأثر مخلوق، كذلك تفسير الملل بأنه قطع الثواب هذا تفسير بالأثر، والصواب أن الملل وصف يليق بجلال الله وعظمته، لا يُشْبِهُ ملل المخلوق، وليس فيه ضعف ولا نقص.أ.هـ
تعليق