قال-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(( إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإمَارَةِ، وسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ القِيَامَةِ، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة))رَوَاهُ البُخَارِيُّ والنَّسائي.
قال الإمام العيني-رحمه الله-:
- قوله (على الإمارة) بكسر الهمزة، ويدخل فيهاالإمارة العظمى وهي الخلافة، والصغرى وهي الولاية على البلدة.
- قوله (وستكون) أي:الإمارةندامة يوم القيامة يعني لمن لم يعمل فيها بما ينبغي.
- قوله (فنعم المرضعة وبئست الفاطمة) قال الكرماني: نعم المرضعة أي: نعم أولها وبئست الفاطمة أي بئس آخرها؛ وذلك لأن معها المال والجاه واللَّذات الحسية والوهمية أولاً، لكن آخرها القتل والعزل ومطالبات التبعات في الآخرة.
وقال الداودي: (نعمت المرضعة) في الدنيا و(بئست الفاطمة) أي: بعد الموت لأنه يصير إلى المحاسبة على ذلك، فيصير كالذي يُفطم قبل أن يستغني فيكون ذلك هلاكه.
قال الإمام العيني-رحمه الله-:
- قوله (على الإمارة) بكسر الهمزة، ويدخل فيهاالإمارة العظمى وهي الخلافة، والصغرى وهي الولاية على البلدة.
- قوله (وستكون) أي:الإمارةندامة يوم القيامة يعني لمن لم يعمل فيها بما ينبغي.
- قوله (فنعم المرضعة وبئست الفاطمة) قال الكرماني: نعم المرضعة أي: نعم أولها وبئست الفاطمة أي بئس آخرها؛ وذلك لأن معها المال والجاه واللَّذات الحسية والوهمية أولاً، لكن آخرها القتل والعزل ومطالبات التبعات في الآخرة.
وقال الداودي: (نعمت المرضعة) في الدنيا و(بئست الفاطمة) أي: بعد الموت لأنه يصير إلى المحاسبة على ذلك، فيصير كالذي يُفطم قبل أن يستغني فيكون ذلك هلاكه.
تعليق