الحكم على حديث: (من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده ...)
🔺السؤال: يقول: قرأت في كتاب: (أن من قرأ مائة مرة: سبحانك اللهم وبحمدك سبحانك اللهم العظيم غفر الله له ذنوبه لو كانت كزبد البحر) فهل هذا صحيح؟
❄️ الجواب: جاء في الأحاديث الصحيحة قريب من هذا، يقول النبي عليه الصلاة والسلام:*من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، فالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير من أسباب حط الخطايا، وقال عليه الصلاة والسلام:*أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وقال عليه الصلاة والسلام:*الباقيات الصالحات: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فينبغي لكل مؤمن وكل مؤمنة الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ففي ذلك خير عظيم وهو من أسباب تكفير الخطايا وحط السيئات ومضاعفة الحسنات، وقد قال عليه الصلاة والسلام:*من سبح الله دبر كل صلاة - يعني: المكتوبة - ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثاً وثلاثين وكبر الله ثلاثاً وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر*هذا فضل عظيم، فيستحب للمؤمن ت والمؤمنة بعد كل فريضة بعد الذكر بعد السلام والذكر أن يقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة ثم يختم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير للحديث السابق ولأحاديث صحت عن النبي ﷺ في ذلك، وإن قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة بعد كل صلاة كفى ذلك هذه سنة وهذه سنة، فإذا أتى بهذا أو بهذا كله طيب.
المقدم: جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ
🔺السؤال: يقول: قرأت في كتاب: (أن من قرأ مائة مرة: سبحانك اللهم وبحمدك سبحانك اللهم العظيم غفر الله له ذنوبه لو كانت كزبد البحر) فهل هذا صحيح؟
❄️ الجواب: جاء في الأحاديث الصحيحة قريب من هذا، يقول النبي عليه الصلاة والسلام:*من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، فالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير من أسباب حط الخطايا، وقال عليه الصلاة والسلام:*أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وقال عليه الصلاة والسلام:*الباقيات الصالحات: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فينبغي لكل مؤمن وكل مؤمنة الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ففي ذلك خير عظيم وهو من أسباب تكفير الخطايا وحط السيئات ومضاعفة الحسنات، وقد قال عليه الصلاة والسلام:*من سبح الله دبر كل صلاة - يعني: المكتوبة - ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثاً وثلاثين وكبر الله ثلاثاً وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر*هذا فضل عظيم، فيستحب للمؤمن ت والمؤمنة بعد كل فريضة بعد الذكر بعد السلام والذكر أن يقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة ثم يختم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير للحديث السابق ولأحاديث صحت عن النبي ﷺ في ذلك، وإن قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة بعد كل صلاة كفى ذلك هذه سنة وهذه سنة، فإذا أتى بهذا أو بهذا كله طيب.
المقدم: جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ