الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى نبيّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصْحَبِهِ أجمعين.
وبعد:
فقدْ جاءَ في صحيح البخاري الحديث الآتي : ((توفي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وكانت إحدانا تعوذه بدعاء إذا مرض، فذهبت أعوذه فرفع رأسه إلى السماء وقال: ((في الرفيق الأعلى، في الرفيق الأعلى))، ومر عبد الرحمن بن أبي بكر، وفي يده جريدة رطبة، فنظر إليه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فظننت أن له بها حاجة، فأخذتها، فمضغت رأسها، ونفضتها، فدفعتها إليه فاستن بها كأحسن ما كان مستنًّا، ثم ناولنيها، فسقطت يده، أو سقطت من يده، فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة.))
ومحل الشاهد منه:
قول أم المؤمنين - رضي الله عنها -:
وفي يده جريدة رطبة، ثم قالت: فاستن بها، تريدُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.
وبعد:
فقدْ جاءَ في صحيح البخاري الحديث الآتي : ((توفي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وكانت إحدانا تعوذه بدعاء إذا مرض، فذهبت أعوذه فرفع رأسه إلى السماء وقال: ((في الرفيق الأعلى، في الرفيق الأعلى))، ومر عبد الرحمن بن أبي بكر، وفي يده جريدة رطبة، فنظر إليه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فظننت أن له بها حاجة، فأخذتها، فمضغت رأسها، ونفضتها، فدفعتها إليه فاستن بها كأحسن ما كان مستنًّا، ثم ناولنيها، فسقطت يده، أو سقطت من يده، فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة.))
ومحل الشاهد منه:
قول أم المؤمنين - رضي الله عنها -:
وفي يده جريدة رطبة، ثم قالت: فاستن بها، تريدُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.
تعليق