إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

((إذا لم تستحِ؛فاصنع ما شئت)) ومقتطفات لأقوال العلماء فيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((إذا لم تستحِ؛فاصنع ما شئت)) ومقتطفات لأقوال العلماء فيه

    ((إذا لم تستحِ؛فاصنع ما شئت))
    قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:كما رواه البخاري في صحيحه برقم(5769)
    ((إذا لم تستحِ؛فاصنع ما شئت)).
    قال العلامة ابن القيم-رحمه الله-في كتابه
    (الداء والدواء)ص110-111
    ((وفيه تفسيران:
    أحدهما:
    أنه على التهديدِ والوعيدِ،
    والمعنى:
    من لم يستحِ فإنه يصنعُ ما شاءَ من القبائح؛
    إذ الحامل على تركها الحياءُ،
    فإذا لم يكن هناك حياء يردعهُ عن القبائحِ فإنه يواقعها.
    وهذا تفسيرُ أبي عبيد.
    والثاني:
    أن الفعل إذا لم تستح منه من اللهِ فافعله،
    وإنما الذي ينبغي تركه هو ما يستحيى منه من اللهِ.
    وهذا تفسيرُ الإمام أحمد في روايةِ ابنِ هانيءٍ.
    فعلى الأوليكون تهديداً،كقوله:{اعملوا ما شئتم}(فصلت:40)
    وعلى الثانييكون إذناً وإباحةً.
    فإن قيل:فهل من سبيل إلى حملهِ على المعنيينِ؟؟!!
    قلتُ:لا،
    ولا على قولِ من يحملُ المشترك على جميعِ معانيهِ؛
    لما بينَ الإباحةِ والتهديدِ مِنَ المنافاةِ،
    ولكن اعتبارَ أحدِ المعنيينِ يوجبُ اعتبارَ الآخر.
    والمقصود أن الذنوب تضعف الحياء من العبد،
    حتى ربما انسلخ منه بالكلية،
    حتى إنه ربما لا يتأثر بعلم الناس بسوء حاله ولا بأطلاعهم عليه،بل كثير منهم يخبرُ عن حاله وقبح ما يفعل،
    والحامل له على ذلك انسلاخه من الحياء،
    وإذا وصل العبدُ إلى هذه الحال لم يبق في صلاحه مطمع.
    وإذا رأى إبليسُ طلعة وجههِ***حي وقال:فديت من لا يفلح )).

    وقال الحافظ ابن رجب-رحمه الله-في(جامع العلوم والحكم)في شرحه لهذا الحديث:
    (( وقوله: ((إذا لم تستحِ؛فاصنع ما شئت)).
    في معناه قولان:
    أحدهما:
    أنه ليس بمعنى الأمر أن يصنع ما شاء،
    ولكنه على معنى الذم والنهي عنه،
    وأهل هذه المقالة لهم طريقان:
    الأول:
    أنه أمر بمعنى التهديد والوعيد،
    والمعنى:إذا لم يكن حياء فاعمل ما شئت فالله يجازيك عليه
    كقوله تعالى:
    {فاعبدوا ما شئتم من دونه}
    والطريق الثاني:
    أنه أمر ومعناه الخبر،
    والمعنى أن من لم يستح صنع ما شاء،فإن المانع من فعل القبائح هو الحياء.
    والقول الثاني:
    أنه أمر بفعل ما يشاء على ظاهر أمره،
    وأن المعنى إذا كان الذي يريد فعله مما يستحي من فعله لا من الله ولا من الناس لكونه من أفعال الطاعات أو من جميل الأخلاق والآداب المستحسنة فاصنع منه حينئذ ما شئت،وهذا قول جماعة من الأئمة منهم إسحاق)).
    أخوكم المحب:عماد الحديدي

  • #2
    جزاك الله خير
    وهذا اضافه في نفس الحديث
    الأربعين النووية شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
    حديث: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    قال المصنف -رحمه الله- تعالى وعن أبي مسعود عقبة بن عامر الأنصاري البدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت رواه البخاري.


    --------------------------------------------------------------------------------


    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.

    هذا الحديث فيه الكلام على شعبة من شعب الإيمان ألا وهي الحياء، فقد أُسند الكلام هنا إلى ما بقي للناس من النبوة الأولى فقد قال -عليه الصلاة والسلام- هنا: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت .

    فقوله -عليه الصلاة والسلام- هنا: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى يقتضي أن هناك كلاما أدركه الناس من كلام الأنبياء، ومعنى الإدراك: أنه فشا في الناس، وتناقلوه عن الأنبياء.

    وقوله: مما أدرك الناس من هنا تبعيضيه فيكون هذا القول وهو: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت يكون بعض ما أُدرك من كلام النبوة الأولى، فقال -عليه الصلاة والسلام-: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى والنبوة الأولى المقصود بها: النبوات المتقدمة، يعني: أوائل الرسل والأنبياء كنوح -عليه السلام-، وإبراهيم -عليه السلام- وهكذا.

    فإن نوحا -عليه السلام- له كلام فشا في أتباعه فيما بعده، وإبراهيم -عليه السلام- كذلك في كلام له، وكذلك مما أعطاه الله -جل وعلا- وأوحاه إليه فيما في صحفه.

    فالنبوة الأولى المقصود بها: النبوات السابقة البعيدة عن إرث الناس لذلك الكلام، فيكون مقتضى النبوة الأولى أن هناك نبوات متأخرة، وهذا صحيح؛ لأنه إذا أُطلق النبوات الأولى فإنما يُعنَى به الرسل والأنبياء المتقدمون، أما موسى -عليه السلام-، وعيسى -عليه السلام-، وهكذا أنبياء بني إسرائيل، داود وغيره هؤلاء من النبوات المتأخرة، يعني: من الأنبياء والرسل المتأخرين.

    وقوله -عليه الصلاة والسلام-: مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى هذا يعني: أن هذا الكلام كلام أنبياء، وله تشريعه، وله فائدته العظيمة، فهذا فيه لفت النظر إلى الاهتمام بهذا الكلام.

    قال: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت تستحي يعني: الحاء هنا؛ لأن الفعل استحى يستحي فهنا تستحي فجزم لم أثَّرَ في الفعل بحذف الياء؛ لأن هناك يائين، وتظهر هذه في قول الله -جل وعلا-: إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي فثم ياءان، هنا لما أتت لم حذفت الياء التي هي من الفعل، وبقيت الياء الأخرى الداخلة، وإذا قيل لم تستحِ على كسر الحاء إشارة إلى حذف الياء فلا بأس في نظائرها المعروفة في النحو.

    قوله هنا: لم تستحي فاصنع ما شئت هذا فيه ذكر الحياء، والحياء كما جاء في الحديث الآخر شعبة من الإيمان، وهو ملكة باطنة، والحياء هذا يأتي تارة بالجبلة والخلق المطبوع عليه الإنسان، وتارة يأتي بالاكتساب، أما بالجبلة والطبع فهذا يكون بعض الناس حييا.

    كما جاء في الصحيح أن رجلا من الأنصار كان يعظ أخاه في الحياء -يعني: يقول له: لماذا تستحي؟ لماذا أنت كذا وكذا فقال له النبي -عليه الصلاة والسلام-: دعه فإن الحياء لا يأتي إلا بخير فالحياء شعبة باطنة، ويكون جبليا طبعيا، ويكون مكتسبا، والمكتسب مأمور به، وهو أن يكون مستحيا من الله -جل وعلا- وأن يكون مبتعدا عن المحرمات، وما يشينه عند ربه -جل وعلا-، ممتثلا للأوامر مقبلا عليها؛ لأن الله -جل وعلا- يحب ذلك ويرضاه، فالحياء المكتسب ما يكون في القلب من الخُلق الذي يجعله آنفا أن يغشى الحرام، أو أن يترك الواجب، وهذا يكون بملازمة الإيمان، وبالعلم والعمل الصالح حتى يكون ذلك ملكة.

    وقوله -عليه الصلاة والسلام-: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت فسر بتفسيرين، يعني: العلماء اختلفوا فيه على قولين: ومجمل هذين القولين: أن هذا إما أمر، وإما ليس بأمر، ومن قال: إنه أمر قال: معنى الحديث إذا كان الأمر الذي تريد إتيانه مما لا يستحيا منه فاصنع ما شئت من تلك الأمور التي لا يستحيا منها عند المؤمنين.

    يعني: إذا كان الأمر ليس حراما، وليس مما يخرم مكارم الأخلاق والمروءات، ولم يكن فيه تفريط بواجب، ولم يكن مما يستحي منه في الشرع فاصنعه ولا تبال؛ لأن هذا دليل أنه لا بأس به، وهذا قول جماعة من أهل العلم، منهم إسحاق وأحمد، وجماعة كثيرون.

    والقول الثاني: أنه ليس بأمر، وأهل العلم في هذا -أيضا- لهم توجيهان:-

    الأول: قالوا: إنه خرج عن معنى الأمر الذي هو الإلزام بالفعل إلى التهديد فمعنى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت يعني: إذا لم يكن لك حياء يمنعك من مقارفة الحرام والمنكر، والتفريط في الواجبات فاصنع ما شئت، فإن من لا حياء له لا خير فيه، وهذا يكون خرج للتهديد؛ لأن صيغة "افعل" عند الأصوليين، وعند أهل اللغة تأتي ويراد بها التهديد، كما في قوله -جل وعلا-: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ في سورة فصلت اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ وهذا مخاطب به المشركون، يعني: اعملوا ما شئتم من الأعمال، وليس هذا تخييرا لهم، ولكنه تهديد، ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ هذا توبيخ ليس فيه الأمر الذي هو يوجب الامتثال، ولكن هذا من باب التهكم والتوبيخ والتخويف وهكذا.

    فإذن صيغة "افعل" تخرج عن مرادها من أنه إلزام بالفعل إلى صيغ أخرى بلاغية منها: التهديد والتوبيخ، وأشباه ذلك، فهنا في قوله: فاصنع ما شئت هذا على جهة التهديد، إذا لم يكن لك مانع من الحياء يمنعك عن مقارفة المنكر فإنه افعل ما شئت، وستلقى الحساب وستلقى سوء هذا الفعل الذي لم يمنعك عنه الحياء.

    والوجه الثاني لهذا القول: أن طائفة من أهل العلم قالوا: هذا خرج مخرج الخبر، يعني: أن ما لا يستحيا منه فإن الناس يصنعونه، وهذا خبر عن الناس، وعما يفعلونه، وهو أن الأمور التي لا يستحيون منها يصنعونها، إذا لم تستح من ذلك الفعل فلك صنعه، أو فالناس يفعلونه، فهو أمر في ظاهرة خبر في باطنه.

    وهذان القولان ظاهران، في الأول، وفي الثاني، يعني: أنه أمر أو أنه ليس بأمر خرج على التهديد، أو على الخبر، كل هذا قريب، والحديث يحتمل القول الأول، ويحتمل القول الثاني.
    المصدر
    منقول / من موقع جامع شيخ الاسلام بن تيمية
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد عبدالرحمن الرشيدي; الساعة 27-Jul-2008, 02:19 AM. سبب آخر: المصدر

    تعليق


    • #3
      أخي الكريم المهاجر ردك المولى سالماً الى اهلك وجعلك من الصالحين الهاجرين للمنكر والسوء
      اشكرك عل ى هذه الاضافة المفيدة واسال الرب ان يحفظ الشيخ صالح وينفعان بعلومه المباركة
      وجزاك الرب خيرا انت اخي الوهراني

      تعليق

      يعمل...
      X