فِي كِتَابِهِ:
"تَخْرِيجُ أَحَادِيثِ مُشْكِلَةُ الفَّقْرِ
وَكَيْفَ عَالَجَهَا الإِسْلَامُ"
[أصل الكتاب]
1- " كاد الفقر أن يكون كفرًا " . [ضعيف]،(ص:09) / أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (419) وأبو نعيم في "الحلية" (253/8،109،53/3) وأبو الحسن بن عبد كويه في "ثلاث مجالس" (ق2/5) عن أنس بن مالك مرفوعا به وزاد: "كاد الحسد أن يكون سبق القدر" [وإسناده ضعيف]، أخرجه الدولابي في "الكنى" (131/2) والعقيلي في "الضعفاء" (92) .
2- " اللّهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر". [ضعيف]، (ص:10) / أخرجه النسائي (316/2) والحاكم (532/1) وأحمد (38/3) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
3- " خذوا العطاء ما دام عطاء، فإذا صار رشوة على الدين فلا تأخذوه، ولستم بتاركيه تمنعكم الحاجة والفقر". [ضعيف]، (ص:11) / أخرجه الطبراني في "الصغير" (155) وعنه أبو نعيم في "الحلية" (165/5) والخطيب في "تاريخ بغداد" (298/3) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.
4- " اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب ".[ضعيف]، (ص:20) / أخرجه الترمذي (50/2) وأحمد (310/2) وابن عساكر (1/247/9) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
5- " دبّ إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذاكم لكم؟ أفشوا السلام بينكم ". [ضعيف]، (ص:22) / أخرجه الترمذي (83/2) وأحمد (167/1) عن الزبير بن العوام رضي الله عنه.
6- "التاجر الصدوق الأمين مع النّبيين والصديقين والشهداء". [ضعيف]، (ص:26) / وهو مخرج في "غاية المرام في تخريج الحلال والحرام".
7- " من بات كالاّ من طلب الحلال بات مغفورا له ". [منكر]،(ص:26) / أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (1/324/4) عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه.
8- "سافروا تستغنوا". [ضعيف، مضطرب المتن]، (ص: 28 ) / أخرجه الطبراني في "الأوسط" من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " اغزوا تغنموا، وصوموا تصحوا، وسافروا تستغنوا "ورواه أحمد عنه بلفظ: "سافروا تصحوا، واغزوا تستغنوا "[(1)]وروي من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: "سافروا تصحوا وتغنموا " [وكلّه ممّا لا يثبت إسناده]، وقد بينت عللها في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (253-255) .
9- رجل من الأنصار أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: "أما في بيتك شيء"؟ قال: بلى حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه الماء قال: "ائتني بهما" فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "من يشتري هذين؟" قال رجل: أنا آخذهم بدرهم قال: "من يزيد على درهم؟" مرتين أو ثلاثا، قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين. فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري وقال: "اشتر بأحدهما طعاما وانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوما فأتني به" فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال له: "اذهب واحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يوما" فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم!! فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا خير لك من أن تجيئ المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة ان المسألة لا تصح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع، أو لذي غرم مفظع، أولذي دم موجع.[ضعيف]، (ص:30) / فيه رجل مجهول الحال كما بينته في "الإرواء" (867) .
10-"ما خالطت الصدقة -أو قال الزكاة- مالًا إلاّ أفسدته". [ضعيف]،(ص:39) / أخرجه الحميدي في "المسند" (237)، وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (ق2/302) والبغوي في" شرح السنة" (482/5) والقضاعي في" مسند الشهاب" (1/6 وعبد الغني المقدسي في "السنن" (1/126) والخطابي في "غريب الحديث" ( ق2/109) . عن عائشة رضي الله عنها.
11- عن جابر بن عتيك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سيأتيكم ركب مبغَّصون فإذا أتوكم فرحبوا بهم وخلو بينهم وبين ما يبتغون فإن عدلوا فلأنفسهم وإن ظلموا فعليها فإن تمام زكاتهم رضاهم وليدعوا لكم". [ضعيف]،(ص:42) / أخرجه أبو داود (158 وابن أبي شيبة في "المصنف" (1/187/2) والبيهقي (114/4) عن جابر بن عتيك عن أبيه رضي الله عنه.
12- وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى الله ورسوله؟ قال: "نعم إذا أديتها إلى رسولي فقد برئت منها إلى الله ورسوله ولك أجرها وإثمنها على من بدلها". [ضعيف]، (ص:43) / أخرجه أحمد (136/3) عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
13- عن المغيرة بن شعبة أنه قال لمولى له وهو على أمواله بالطائف: كيف تصنع في صدقة مالي؟ قال: منها ما أتصدق ومنها ما أدفع إلى السلطان.قال: وفيم أنت من ذاك؟ فقال: إنهم يشترون بها الأرص ويتزوجون بها النساء. فقال: إدفعها إليهم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن ندفعها إليهم. [ضعيف]، (ص:44) / أخرجه البيهقي (115/4).
14- جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: أعطني من الصدقات فقال له: "إن الله لم يرض بحكم نبيّ ولا غيره في الصدقة حتى حكم هو فيها فجزّأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك حقك". [ضعيف]، (ص:45) / وهو مخرج في "الإرواء" (859).
15- سئل الحسن البصري عن الرجل تكون له الدار والخادم، أيأخذ من الزكاة؟ فأجاب بأنه يأخذ إن احتاج ولا حرج عليه. [ضعيف]، (ص:45) / أخرجه أبو عبيد في "الأموال" (1750/556) .
16- جاء في قول عمر: "إذا أعطيتم فاغنوا" . [ضعيف]، (ص:47) / أخرجه أبو عبيدة في "الأموال" (1776).
17- "أيّما أهل عرصة أصبح منهم امرؤ جائع فقد برئت مهم ذمة الله". [ضعيف].(ص:65).
18- روى الترمذي عن فاطمة بنت قيس قالت: سألت النبي أو -سُئل النبي صلى الله عليه وسلم- عن الزكاة فقال: "إن في المال حقًا سوى الزكاة ثم تلا هذه الآية التي في البقرة: "ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب". [ضعيف]، (ص:44) / أخرجه الترمذي (128/1 ) والدارمي (385/1).
19- "من احتكر الطعام أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه". [ضعيف]،(ص: 78 / أنظر: "غاية المرام في تخريج الحلال والحرام" (324).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[(1)]:تراجعَ العلامة الألباني رحمه الله عن تضعيف هذا الحديث فقال: جاء من حديث أبي هريرة، وابن عمر، وابن عباس....
وأمّا حديث ابن عمر فقد كنت خرّجته في "الضعيفة" برقم (255) قبل أن يتبيّن لي حسن إسناد ابن حجيرة المخرّج هناك أيضًا (254).[أنظر: تراجع العلامة الألباني فيما نص عليه تصحيحا وتضعيفا (ج1 ص:163)] اهـــ. وإنّما نقلته هناك للأمانة العلمية .
جمعه أخوكم: ستر الله عيوبه
محمّد عوّاد
محمّد عوّاد
تعليق