دعاء الصائم ..
*جاء في الحديث: "إن الله ليرضى عن عبده أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها" وربما استجيب دعاؤه عند ذلك ...وإن نوى بأكله وشربه تقوية بدنه على القيام والصيام كان مثابا على ذلك كما أنه إذا نوى بنومه في الليل والنهار التقوى على العمل كان نومه عبادة... ويستجاب دعاؤه في صيامه وعند فطره فهو في نهاره صائم صابر وفي ليله طاعم شاكر وفي الحديث الذي خرجه الترمذي وغيره: "الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر" ومن فهم هذا الذي أشرنا إليه لم يتوقف في معنى فرح الصائم عند فطره فإن فطره على الوجه المشار إليه من فضل الله ورحمته فيدخل في قول الله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58] ولكن شرط ذلك أن يكون فطره على حلال فإن كان فطره على حرام كان ممن صام عما أحل الله وأفطر على ما حرم الله ولم يستجب له دعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يطيل السفر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك.
لابن رجب / لطائف المعارف : كتاب الصيام
*س436: هل هناك دعاء مأثور عند الإفطار؟ وهل يتابع الصائم المؤذن أم يستمر في فطره؟
الجواب: إن الدعاء عند الإفطار موطن إجابة للدعاء، لأنه في آخر العبادة، ولأن الإنسان أشد ما يكون غالباً من ضعف النفس عند إفطاره، وكلما كان الإنسان أضعف نفساً، وأرق قلباً كان أٌُقرب إلى الإنابة والإخبات لله عز وجل.
والدعاء المأثور: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، ومنه أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم حين أفطر قال: (( ذهب الظمأ، وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)) . وهذان الحديثان وإن كان فيهما ضعف لكن بعض أهل العلم حسنهما ، وعلى كل حال فإذا دعوت بذلك، أو دعوت بغيره مما يخطر على قلبك عند الإفطار فإنه موطن إجابة.
وأما إجابة المؤذن والإنسان يفطر فهي مشروعة، لأن قوله صلى الله عليه وسلم : (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)) ، يشمل كل حال من الأحوال، إلا ما دل على استثنائه.
انظر : - فتاوى أركان الإسلام ( فتاوى الصيام ) للعثيمين - رحمه الله -
* * *
*استجابة دعوة الصائم
1797 ] ] ) ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد ودعوة الصائم ودعوة المسافر ( صحيح ) وله شواهد بألفاظ مختلفة منها : ذكر دعوة المظلوم بدل دعوة الصائم وقد مضى برقم 598 ، ومنها: ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم أخرجه أحمد وغيره وصححه ابن حبان وتخريجه في الترغيب برقم 63 / 2
انظر: مختصر الصحيحة – للألباني
*ما يقوله المسلم عند إفطاره
[2357] حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى أبو محمد حدثنا علي بن الحسن أخبرني الحسين بن واقد حدثنا مروان يعني ابن سالم المقفع قال رأيت ابن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.
تحقيق الألباني : ( حسن )انظر : صحيح وضعيف سنن أبي داود
*أما حديث ( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت). [ حديث ضعيف]. [2358]
9830- كان إذا أفطر قال : اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت .
تخريج السيوطي ( د ) عن معاذ بن زهرة مرسلا .
تحقيق الألباني ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 4349 في ضعيف الجامع .
المصدر: صحيح وضعيف الجامع الصغير
*وكذلك حديث ( لكل صائم عند فطره دعوة مستجابة ) [4325] ضعيف
انظر:مختصر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني
*جاء في الحديث: "إن الله ليرضى عن عبده أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها" وربما استجيب دعاؤه عند ذلك ...وإن نوى بأكله وشربه تقوية بدنه على القيام والصيام كان مثابا على ذلك كما أنه إذا نوى بنومه في الليل والنهار التقوى على العمل كان نومه عبادة... ويستجاب دعاؤه في صيامه وعند فطره فهو في نهاره صائم صابر وفي ليله طاعم شاكر وفي الحديث الذي خرجه الترمذي وغيره: "الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر" ومن فهم هذا الذي أشرنا إليه لم يتوقف في معنى فرح الصائم عند فطره فإن فطره على الوجه المشار إليه من فضل الله ورحمته فيدخل في قول الله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58] ولكن شرط ذلك أن يكون فطره على حلال فإن كان فطره على حرام كان ممن صام عما أحل الله وأفطر على ما حرم الله ولم يستجب له دعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يطيل السفر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك.
لابن رجب / لطائف المعارف : كتاب الصيام
*س436: هل هناك دعاء مأثور عند الإفطار؟ وهل يتابع الصائم المؤذن أم يستمر في فطره؟
الجواب: إن الدعاء عند الإفطار موطن إجابة للدعاء، لأنه في آخر العبادة، ولأن الإنسان أشد ما يكون غالباً من ضعف النفس عند إفطاره، وكلما كان الإنسان أضعف نفساً، وأرق قلباً كان أٌُقرب إلى الإنابة والإخبات لله عز وجل.
والدعاء المأثور: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، ومنه أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم حين أفطر قال: (( ذهب الظمأ، وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)) . وهذان الحديثان وإن كان فيهما ضعف لكن بعض أهل العلم حسنهما ، وعلى كل حال فإذا دعوت بذلك، أو دعوت بغيره مما يخطر على قلبك عند الإفطار فإنه موطن إجابة.
وأما إجابة المؤذن والإنسان يفطر فهي مشروعة، لأن قوله صلى الله عليه وسلم : (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)) ، يشمل كل حال من الأحوال، إلا ما دل على استثنائه.
انظر : - فتاوى أركان الإسلام ( فتاوى الصيام ) للعثيمين - رحمه الله -
* * *
*استجابة دعوة الصائم
1797 ] ] ) ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد ودعوة الصائم ودعوة المسافر ( صحيح ) وله شواهد بألفاظ مختلفة منها : ذكر دعوة المظلوم بدل دعوة الصائم وقد مضى برقم 598 ، ومنها: ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم أخرجه أحمد وغيره وصححه ابن حبان وتخريجه في الترغيب برقم 63 / 2
انظر: مختصر الصحيحة – للألباني
*ما يقوله المسلم عند إفطاره
[2357] حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى أبو محمد حدثنا علي بن الحسن أخبرني الحسين بن واقد حدثنا مروان يعني ابن سالم المقفع قال رأيت ابن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.
تحقيق الألباني : ( حسن )انظر : صحيح وضعيف سنن أبي داود
*أما حديث ( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت). [ حديث ضعيف]. [2358]
9830- كان إذا أفطر قال : اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت .
تخريج السيوطي ( د ) عن معاذ بن زهرة مرسلا .
تحقيق الألباني ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 4349 في ضعيف الجامع .
المصدر: صحيح وضعيف الجامع الصغير
*وكذلك حديث ( لكل صائم عند فطره دعوة مستجابة ) [4325] ضعيف
انظر:مختصر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني