-خَمْس كَلِمَاَتْ أُمِرنَا بِهٍم.
"أمر الله عيسى بخمس كلمات ،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأنا آمركم بخمس كلمات أمرني الله تبارك وتعالى بهن"
قال البغوي في معجم الصحابة :
حدثني زهير بن محمد المروزي : أنا أبو توبة الربيع بن نافع : نا معاوية بن سلام ، عن زيد بن سلام أن أبا سلام حدثه قال: حدثني الحارث الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه ح.
وحدثني إبراهيم بن هانئ : نا عفان : نا موسى بن خلف ح.
وحدثني عمي : نا خلف بن موسى بن خلف قال: حدثني أبي : نا يحيى بن أبي كثير ، عن زيد بن سلام ، عن جده ممطور ، عن الحارث الأشعري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله [تبارك وتعالى] أمر يحيى بن زكريا [عليهما السلام]» .
وحدثني محمد بن علي : نا أبو سلمة : نا أبان : نا يحيى أن زيدا حدثه، أن الحارث الأشعري حدثه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا [عليهما السلام] بخمس كلمات يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، وكان يبطىء بهن ؛
فقال له عيسى [عليه السلام]: إنك أمرت بخمس كلمات تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فإما أن تأمرهم ، وإما أن أقوم فآمرهم ، فقال يحيى ؛: إنك إن سبقتني بهن أخاف أن أعذب أو يخسف بي ، فجمع بني إسرائيل في بيت المقدس حتى امتلأ المسجد حتى جلس الناس على الشرفات فوعظ الناس ، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى أمرني بخمس كلمات أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن ، إن أولهن أن لا تشركوا بالله شيئا ، فإن من أشرك بالله فمثله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ثم قال له: هذه داري وعملي ، فاعمل وأد إلي عملك ، فجعل يعمل ويؤدي عمله إلى غير سيده ، فأيكم يحب أن يكون له عبد كذلك يؤدي عمله إلى غير سيده ، وأن الله تبارك وتعالى هو خلقكم ورزقكم فلا تشركوا بالله شيئا ، وقال: إن الله تبارك وتعالى أمركم بالصلاة فإذا نصبتم وجوهكم فلا تلتفتوا إن الله عز وجل ينصب وجهه لوجه عبده حتى -أو قال: حين- يصلي فلا يصرف عنه وجهه حتى يكون العبد هو ينصرف ، وآمركم بالصيام ، فإن مثل الصائم كمثل رجل معه صرة مسك ، وهو في عصابة ليس مع أحد منهم مسك غيره كلهم يشتهي أن يجد ريحها ، وإن ريح فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وآمركم بالصدقة فإن مثلها كمثل رجل أخذه العدو فأسروا يده إلى عنقه فقدموه ليضربوا عنقه فقال: لا تقتلوني ؛ فإني أفدي نفسي منكم بكذا وكذا من المال فأرسلوه ، فجعل يجمع لهم حتى فدى نفسه ، كذلك الصدقة ، وآمركم أن تكثروا ذكر الله ؛ فإن مثل ذاكر الله كمثل رجل طلبه العدو ، فانطلق ، فإذا هم في طلبه سراعا حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه، فذلك الشيطان لا يحرز العباد منه أنفسهم إلا بذكر الله تبارك وتعالى».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأنا آمركم بخمس كلمات أمرني الله تبارك وتعالى بهن: الجماعة ، والسمع والطاعة ، والهجرة ، والجهاد في سبيل الله ، فمن خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام عن رأسه إلا أن يراجع ، ومن دعا دعوة جاهلية فإنه من جُثَاء جهنم»، قال رجل: يا رسول الله، وإن صام وصلى؟ قال: «نعم ، وإن صام وصلى فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله».
وهذا لفظ حديث زهير بن محمد عن أبي توبة.
(و إسناده صحيح)
"أمر الله عيسى بخمس كلمات ،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأنا آمركم بخمس كلمات أمرني الله تبارك وتعالى بهن"
قال البغوي في معجم الصحابة :
حدثني زهير بن محمد المروزي : أنا أبو توبة الربيع بن نافع : نا معاوية بن سلام ، عن زيد بن سلام أن أبا سلام حدثه قال: حدثني الحارث الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه ح.
وحدثني إبراهيم بن هانئ : نا عفان : نا موسى بن خلف ح.
وحدثني عمي : نا خلف بن موسى بن خلف قال: حدثني أبي : نا يحيى بن أبي كثير ، عن زيد بن سلام ، عن جده ممطور ، عن الحارث الأشعري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله [تبارك وتعالى] أمر يحيى بن زكريا [عليهما السلام]» .
وحدثني محمد بن علي : نا أبو سلمة : نا أبان : نا يحيى أن زيدا حدثه، أن الحارث الأشعري حدثه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا [عليهما السلام] بخمس كلمات يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، وكان يبطىء بهن ؛
فقال له عيسى [عليه السلام]: إنك أمرت بخمس كلمات تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فإما أن تأمرهم ، وإما أن أقوم فآمرهم ، فقال يحيى ؛: إنك إن سبقتني بهن أخاف أن أعذب أو يخسف بي ، فجمع بني إسرائيل في بيت المقدس حتى امتلأ المسجد حتى جلس الناس على الشرفات فوعظ الناس ، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى أمرني بخمس كلمات أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن ، إن أولهن أن لا تشركوا بالله شيئا ، فإن من أشرك بالله فمثله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ثم قال له: هذه داري وعملي ، فاعمل وأد إلي عملك ، فجعل يعمل ويؤدي عمله إلى غير سيده ، فأيكم يحب أن يكون له عبد كذلك يؤدي عمله إلى غير سيده ، وأن الله تبارك وتعالى هو خلقكم ورزقكم فلا تشركوا بالله شيئا ، وقال: إن الله تبارك وتعالى أمركم بالصلاة فإذا نصبتم وجوهكم فلا تلتفتوا إن الله عز وجل ينصب وجهه لوجه عبده حتى -أو قال: حين- يصلي فلا يصرف عنه وجهه حتى يكون العبد هو ينصرف ، وآمركم بالصيام ، فإن مثل الصائم كمثل رجل معه صرة مسك ، وهو في عصابة ليس مع أحد منهم مسك غيره كلهم يشتهي أن يجد ريحها ، وإن ريح فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وآمركم بالصدقة فإن مثلها كمثل رجل أخذه العدو فأسروا يده إلى عنقه فقدموه ليضربوا عنقه فقال: لا تقتلوني ؛ فإني أفدي نفسي منكم بكذا وكذا من المال فأرسلوه ، فجعل يجمع لهم حتى فدى نفسه ، كذلك الصدقة ، وآمركم أن تكثروا ذكر الله ؛ فإن مثل ذاكر الله كمثل رجل طلبه العدو ، فانطلق ، فإذا هم في طلبه سراعا حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه، فذلك الشيطان لا يحرز العباد منه أنفسهم إلا بذكر الله تبارك وتعالى».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأنا آمركم بخمس كلمات أمرني الله تبارك وتعالى بهن: الجماعة ، والسمع والطاعة ، والهجرة ، والجهاد في سبيل الله ، فمن خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام عن رأسه إلا أن يراجع ، ومن دعا دعوة جاهلية فإنه من جُثَاء جهنم»، قال رجل: يا رسول الله، وإن صام وصلى؟ قال: «نعم ، وإن صام وصلى فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله».
وهذا لفظ حديث زهير بن محمد عن أبي توبة.
(و إسناده صحيح)