السلام عليكم ور حمة الله و بركاته...
كنت بدأت منذ فترة قريبة بحث مسألة رفع اليدين في القنوت فجمعت كل الآثار و الأحاديث التي استطعت الوقوف عليها بالأسانيد و بدأت بتخريجها و تحقيقها طبعاً مع الإستعانة بكلام أهل العلم المعاصرين و المتقدمين و أنا على وشك الإنتهاء, فأحببت أن أطرح جزء من البحث و هو في أثر عمربن الخطاب رضي الله عنه حتى يناقش الإخوة الأخطاء التي في البحث و نصل به إلى أفضل نتيجة و صورة و نتعلم كلنا من الأخطاء.
ملاحظة: لم أجد كتاب المروزي في صلاة الوتر فمن هو عنده على الشبكة فليدلني عليه و لا يغني المختصر لإختصاره كثير من الأسانيد فلا يستطاع التحقق من ثبوته.
1- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
قبل البحث :أخيراً, رأيت للشيخ الألباني رحمه الله في أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم و هو الثلاث مجلدات تصحيحه للأثر و نقل كذلك كلام البيهقي الذي وضعته و كذلك الشيخ العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع قال و صح ذلك عن عمر رضي الله عنه..
قال البيهقي : وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني ثنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد عن قتادة عن أبي عثمان قال :
صليت خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقرأ ثمانين آية من البقرة وقنت بعد الركوع ورفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه ورفع صوته بالدعاء حتى سمع من وراء الحائط وبهذا الإسناد عن قتادة عن الحسن وبكر بن عبد الله جميعا عن أبي رافع قال صليت خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقنت بعد الركوع ورفع يديه وجهر بالدعاء قال قتادة وكان الحسن يفعل مثل ذلك وهذا عن عمر رضي الله عنه صحيح.
أما الأول فرجاله كالآتي:
1- أبو عثمان النهدي:
و اسمه: عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدى بن وهب بن ربيعة بن سعد, و هو مشهوربكنيته .
أدرك الجاهلية و أسلم و لم يرى النبي صلى الله عليه و سلم قال بن حجر في التقريب ثقة ثبت عابد.
2-قتادة بن دعامة السدوسي: ثقة ثبت كما قاله الحافظ في التقريب و ((عليه مدار حديث البصرة)) كما قاله بن المديني في علله ص37 (نقلاً من كتاب الأجوبة الوافرة) و قد أخرج له البخاري و مسلم أحاديثه عن أبي عثمان النهدي رحمه الله.
3- سعيد: هو بن أبي عروبة .
و ذلك لأن الراوي عنه هو عبدالوهاب بن عطاء و هو من مذكور فيمن حدث عنه و هو ثقة ثبت حافظ قاله الحافظ في التقريب إلى أنه وصفه بكثرة التدليس و هو من أثبت الناس في قتادة كما قاله الحفاظ.
و جعله الشيخ الأنصاري من الطبقة الثانية و كذلك الحافظ في طبقات المدلسين فإذاً لا تضر عنعنته و لعل وصفه بهذا قصد به الإرسال خاصة أن من وصفه بالتدليس هو الإمام النسائي و هو على قول بعضهم لا يفرق بين الإرسال و التدليس و لا مشاحة في الإصطلاح و لهذا مرجحات أخرى تجدها إذا راجعت ترجمته في التهذيب فستجد من وصفه بالإرسال هناك.
لكنه اختلط بآخره رحمه الله .
و قد مات سنة ستة و خمسين و مئة كما قال البخاري
عن ابن معين قال : من سمع منه سنة اثنتين و أربعين فهو صحيح السماع ، و سماع من سمع منه بعد ذلك ليس بشيء ، و أثبت الناس سماعا منه عبدة بن سليمان.
قال البخاري قال عبد الصمد مات سنة ست وخمسين ومائة وقال غيره سنة سبع و خمسون.
قال بن حبان في الثقات مات سنة 155 وبقي في اختلاطه خمس سنين ولا يحتج إلا بما روى عنه القدماء
4- عبد الوهاب بن عطاء :
قال الحافظ في التقريب صدوق ربما أخطأ.
و كثرت الأقوال فيه إلا أنه من أعلم الناس في سعيد فهو حسن إن شاء الله.
وقال محمد بن سعد لزم سعيد بن أبي عروبة وعرف بصحبته وكتب كتبه وكان كثير الحديث معروفا قدم بغداد فلم يزل بها حتى مات.
قلت: فلا يضر اختلاط بن أبي عروبة فعبد الوهاب عرف بطول صحبته و هذا لا شك قبل الاختلاط و من حدث عنه قبل الاختلاط فحجة كما قال بن عدي و مفهوم كلام النسائي.
5- محمد بن إسحاق الصاغاني :
قال الحافظ: ثقة ثبت قال فيه بن أبي حاتم ثقة صدوق.
6- محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان بن عبد الله أبو العباس المعقلي الشيباني النيسابوري:
قال في تاريخ دمشق محدث مشهور. ثم أثبت له اللقاء مع محمد بن إسحاق و سماع المبسوط عليه و هو ((ثقة محدث عصره)) كما يقول الذهبي. ووثقه بن خزيمة
7- أما أبو عبدالله فهو الحاكم صاحب المستدرك ,
قلت: فبهذا ثبت الأثر من هذا الطريق فالسند إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه حسن إن شاء الله.
كنت بدأت منذ فترة قريبة بحث مسألة رفع اليدين في القنوت فجمعت كل الآثار و الأحاديث التي استطعت الوقوف عليها بالأسانيد و بدأت بتخريجها و تحقيقها طبعاً مع الإستعانة بكلام أهل العلم المعاصرين و المتقدمين و أنا على وشك الإنتهاء, فأحببت أن أطرح جزء من البحث و هو في أثر عمربن الخطاب رضي الله عنه حتى يناقش الإخوة الأخطاء التي في البحث و نصل به إلى أفضل نتيجة و صورة و نتعلم كلنا من الأخطاء.
ملاحظة: لم أجد كتاب المروزي في صلاة الوتر فمن هو عنده على الشبكة فليدلني عليه و لا يغني المختصر لإختصاره كثير من الأسانيد فلا يستطاع التحقق من ثبوته.
1- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
قبل البحث :أخيراً, رأيت للشيخ الألباني رحمه الله في أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم و هو الثلاث مجلدات تصحيحه للأثر و نقل كذلك كلام البيهقي الذي وضعته و كذلك الشيخ العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع قال و صح ذلك عن عمر رضي الله عنه..
قال البيهقي : وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني ثنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد عن قتادة عن أبي عثمان قال :
صليت خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقرأ ثمانين آية من البقرة وقنت بعد الركوع ورفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه ورفع صوته بالدعاء حتى سمع من وراء الحائط وبهذا الإسناد عن قتادة عن الحسن وبكر بن عبد الله جميعا عن أبي رافع قال صليت خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقنت بعد الركوع ورفع يديه وجهر بالدعاء قال قتادة وكان الحسن يفعل مثل ذلك وهذا عن عمر رضي الله عنه صحيح.
أما الأول فرجاله كالآتي:
1- أبو عثمان النهدي:
و اسمه: عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدى بن وهب بن ربيعة بن سعد, و هو مشهوربكنيته .
أدرك الجاهلية و أسلم و لم يرى النبي صلى الله عليه و سلم قال بن حجر في التقريب ثقة ثبت عابد.
2-قتادة بن دعامة السدوسي: ثقة ثبت كما قاله الحافظ في التقريب و ((عليه مدار حديث البصرة)) كما قاله بن المديني في علله ص37 (نقلاً من كتاب الأجوبة الوافرة) و قد أخرج له البخاري و مسلم أحاديثه عن أبي عثمان النهدي رحمه الله.
3- سعيد: هو بن أبي عروبة .
و ذلك لأن الراوي عنه هو عبدالوهاب بن عطاء و هو من مذكور فيمن حدث عنه و هو ثقة ثبت حافظ قاله الحافظ في التقريب إلى أنه وصفه بكثرة التدليس و هو من أثبت الناس في قتادة كما قاله الحفاظ.
و جعله الشيخ الأنصاري من الطبقة الثانية و كذلك الحافظ في طبقات المدلسين فإذاً لا تضر عنعنته و لعل وصفه بهذا قصد به الإرسال خاصة أن من وصفه بالتدليس هو الإمام النسائي و هو على قول بعضهم لا يفرق بين الإرسال و التدليس و لا مشاحة في الإصطلاح و لهذا مرجحات أخرى تجدها إذا راجعت ترجمته في التهذيب فستجد من وصفه بالإرسال هناك.
لكنه اختلط بآخره رحمه الله .
و قد مات سنة ستة و خمسين و مئة كما قال البخاري
عن ابن معين قال : من سمع منه سنة اثنتين و أربعين فهو صحيح السماع ، و سماع من سمع منه بعد ذلك ليس بشيء ، و أثبت الناس سماعا منه عبدة بن سليمان.
قال البخاري قال عبد الصمد مات سنة ست وخمسين ومائة وقال غيره سنة سبع و خمسون.
قال بن حبان في الثقات مات سنة 155 وبقي في اختلاطه خمس سنين ولا يحتج إلا بما روى عنه القدماء
4- عبد الوهاب بن عطاء :
قال الحافظ في التقريب صدوق ربما أخطأ.
و كثرت الأقوال فيه إلا أنه من أعلم الناس في سعيد فهو حسن إن شاء الله.
وقال محمد بن سعد لزم سعيد بن أبي عروبة وعرف بصحبته وكتب كتبه وكان كثير الحديث معروفا قدم بغداد فلم يزل بها حتى مات.
قلت: فلا يضر اختلاط بن أبي عروبة فعبد الوهاب عرف بطول صحبته و هذا لا شك قبل الاختلاط و من حدث عنه قبل الاختلاط فحجة كما قال بن عدي و مفهوم كلام النسائي.
5- محمد بن إسحاق الصاغاني :
قال الحافظ: ثقة ثبت قال فيه بن أبي حاتم ثقة صدوق.
6- محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان بن عبد الله أبو العباس المعقلي الشيباني النيسابوري:
قال في تاريخ دمشق محدث مشهور. ثم أثبت له اللقاء مع محمد بن إسحاق و سماع المبسوط عليه و هو ((ثقة محدث عصره)) كما يقول الذهبي. ووثقه بن خزيمة
7- أما أبو عبدالله فهو الحاكم صاحب المستدرك ,
قلت: فبهذا ثبت الأثر من هذا الطريق فالسند إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه حسن إن شاء الله.
* و أيضاً من الطريق الأخرى عن قتادة عن الحسن و بكر بن عبدالله جميعاً عن أبي رافع قال : صليت....
قلت:
1- أبو رافع الصائغ المدني:
مولى ابنة عمر بن الخطاب وقيل مولى ليلى بنت العجماء أدرك الجاهلية ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم.
من كبار التابعين وثقه العجلي و بن سعد و قال فيه الحافظ في التقريب ثقة ثبت.
2- بكر بن عبدالله المزني من شيوخ قتادة و قد وثقه النسائي و بن معين و قال فيه الحافظ في التقريب : ثقة ثبت جليل.
3- الحسن : هو البصري من شيوخ قتادة ثقة مشهور بالعلم و الزهد لكنه كثير التدليس لكن أُمن تدليسه بمتابعة بكر بن عبدالله المزني له.
فثبت الأثر و الحمدلله من طريق الحسن و بكر المزني.
قلت:
1- أبو رافع الصائغ المدني:
مولى ابنة عمر بن الخطاب وقيل مولى ليلى بنت العجماء أدرك الجاهلية ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم.
من كبار التابعين وثقه العجلي و بن سعد و قال فيه الحافظ في التقريب ثقة ثبت.
2- بكر بن عبدالله المزني من شيوخ قتادة و قد وثقه النسائي و بن معين و قال فيه الحافظ في التقريب : ثقة ثبت جليل.
3- الحسن : هو البصري من شيوخ قتادة ثقة مشهور بالعلم و الزهد لكنه كثير التدليس لكن أُمن تدليسه بمتابعة بكر بن عبدالله المزني له.
فثبت الأثر و الحمدلله من طريق الحسن و بكر المزني.
و يؤيد هذه الرواية ما جاء عند البيهقي من طريق أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا حنبل بن إسحاق ثنا سفيان عن جعفر أبي علي بياع الأنماط قال سمعت أبا عثمان قال : رأيت عمر رضي الله عنه يمد يديه في القنوت.
1- أبو عثمان النهدي: أدرك الجاهلية و أسلم و لم يرى النبي صلى الله عليه و سلم قال بن حجر في التقريب ثقة ثبت عابد.
1- أبو عثمان النهدي: أدرك الجاهلية و أسلم و لم يرى النبي صلى الله عليه و سلم قال بن حجر في التقريب ثقة ثبت عابد.
2- جعفر أبي علي بياع الأنماط:
اسمه جعفر بن ميمون قال ابن حجر في التقريب : صدوق يخطى, و هذه العبارة إذا صدرت من الحافظ يستحسن مراجعة التهذيب.
4- حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد أبو علي الشيباني :
((سمع أبا نعيم الفضل بن دكين وأبا غسان مالك بن إسماعيل وعفان بن مسلم وسعيد بن سليمان وعاصم بن علي وعارم....... روى عنه عبد الله بن محمد البغوي ويحيى بن صاعد وأبو بكر الخلال الحنبلي..... ومحمد بن عمرو الرزاز وأبو عمرو بن السماك وكان ثقة ثبتا أنبأنا الأزهري أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال حنبل بن إسحاق بن حنبل كان صدوقا)) أ.هـ نم تاريخ بغداد بتصرف بسيط.
و له ترجمة في تذكرة الحفاظ للذهبي.
5- محمد بن عمرو بن البختري بن مدرك بن أبى سليمان أبو جعفر الرزاز :
قال في تاريخ بغداد :
((وكان ثقة ثبتا وروى عنه أبو حفص بن شاهين وجماعة من المتقدمين وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويهوأبو الحسين بن بشران ))اهـ بتصرف بسيط.
6- فأبو الحسين ثقة كما في تاريخ بغداد للخطيب حيث قال (( اسمه علي بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران بن عبد الله أبو الحسين الأمويسمع علي من محمد المصري وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز.... ثم قال ((كتبنا عنه وكان صدوقا ثقة ثبتا حسن الأخلاق تام المروءة ظاهر الديانة))..))أ.هــ من تاريخ بغداد.
و الحمدلله رب العالمين
اسمه جعفر بن ميمون قال ابن حجر في التقريب : صدوق يخطى, و هذه العبارة إذا صدرت من الحافظ يستحسن مراجعة التهذيب.
قال في تهذيب التهذيب:
((حدثنا عبد الله بن أحمد قال سألت أبى عن جعفر بن ميمون فقال أخشى أن يكون ضعيف.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ليس بقوى في الحديثو قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بذاك و قال في موضع آخر : صالح الحديث ، و قال في موضع آخر : ليس بثقة
و قال أبو حاتم : صالح
و قال النسائي : ليس بالقوى
و قال أبو أحمد بن عدى : ليس بكثير الرواية ، و قد حدث عنه الثقات مثل سعيد بن
أبى عروبة و جماعة من الثقات ، و لم أر أحاديثه منكرة ، و أرجو أنه لا بأس به ، و يكتب حديثه في الضعفاء
و قال الحاكم في " المستدرك " : هو من ثقات البصريين و ذكره ابن حبان و ابن شاهين في " الثقات
قلت: فأقل ما يقال فيه أنه يصلح في الشواهد و المتابعات و يطمئن قلب يخاف من تدليس قتادة على خلافٍ فيه فيكون تابعه في أبوعثمان النهدي.
3- سفيان:
إما سفيان الثوري أو بن عيينة فكلامهما يروي عن جعفر بن ميمون.((حدثنا عبد الله بن أحمد قال سألت أبى عن جعفر بن ميمون فقال أخشى أن يكون ضعيف.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ليس بقوى في الحديثو قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بذاك و قال في موضع آخر : صالح الحديث ، و قال في موضع آخر : ليس بثقة
و قال أبو حاتم : صالح
و قال النسائي : ليس بالقوى
و قال أبو أحمد بن عدى : ليس بكثير الرواية ، و قد حدث عنه الثقات مثل سعيد بن
أبى عروبة و جماعة من الثقات ، و لم أر أحاديثه منكرة ، و أرجو أنه لا بأس به ، و يكتب حديثه في الضعفاء
و قال الحاكم في " المستدرك " : هو من ثقات البصريين و ذكره ابن حبان و ابن شاهين في " الثقات
قلت: فأقل ما يقال فيه أنه يصلح في الشواهد و المتابعات و يطمئن قلب يخاف من تدليس قتادة على خلافٍ فيه فيكون تابعه في أبوعثمان النهدي.
3- سفيان:
4- حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد أبو علي الشيباني :
((سمع أبا نعيم الفضل بن دكين وأبا غسان مالك بن إسماعيل وعفان بن مسلم وسعيد بن سليمان وعاصم بن علي وعارم....... روى عنه عبد الله بن محمد البغوي ويحيى بن صاعد وأبو بكر الخلال الحنبلي..... ومحمد بن عمرو الرزاز وأبو عمرو بن السماك وكان ثقة ثبتا أنبأنا الأزهري أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال حنبل بن إسحاق بن حنبل كان صدوقا)) أ.هـ نم تاريخ بغداد بتصرف بسيط.
و له ترجمة في تذكرة الحفاظ للذهبي.
5- محمد بن عمرو بن البختري بن مدرك بن أبى سليمان أبو جعفر الرزاز :
قال في تاريخ بغداد :
((وكان ثقة ثبتا وروى عنه أبو حفص بن شاهين وجماعة من المتقدمين وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويهوأبو الحسين بن بشران ))اهـ بتصرف بسيط.
6- فأبو الحسين ثقة كما في تاريخ بغداد للخطيب حيث قال (( اسمه علي بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران بن عبد الله أبو الحسين الأمويسمع علي من محمد المصري وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز.... ثم قال ((كتبنا عنه وكان صدوقا ثقة ثبتا حسن الأخلاق تام المروءة ظاهر الديانة))..))أ.هــ من تاريخ بغداد.
و الحمدلله رب العالمين
تعليق