إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

شرح حديث (مثل المنافق كمثل الشاة العائرة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [شرح متن] شرح حديث (مثل المنافق كمثل الشاة العائرة )

    شرح حديث (مثل المنافق كمثل الشاة العائرة )

    خرج الإمام مسلم في صحيحه : ( 2784 ) حدثني محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا أبي ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة قالا حدثنا عبيدالله ح وحدثنا محمد بن المثنى ( واللفظ له ) أخبرنا عبدالوهاب ( يعني الثقفي ) حدثنا عبيدالله عن نافع عن ابن عمر
    : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة" .
    [ ش ( العائرة ) المترددة الحائرة لا تدري أيهما تتبع ( تعير ) أي تتردد وتذهب .
    قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5853 في صحيح الجامع


    قال المناوي – رحمه الله – في فيض القدير 5/ 515 :

    ( مثل المنافق كمثل الشاة العائرة ) بعين مهملة المترددة المتحيرة قال التوربشتي : وأكثر استعماله في الناقة وهي التي [ ص 516 ] تخرج من إبل إلى أخرى ليضربها الفحل ثم اتسع في المواشي ( بين الغنمين ) أي القطيعين من الغنم قال في المفصل : قد يثنى الجمع على تأويل الجماعتين في الفرقتين قال : ومنه هذا الحديث وقال الأندلسي في شرحه : تثنية الجمع ليس بقياس وقد يعرض في بعض المعاني ما يحوج إلى تثنيته كما في الحديث كأنه لا يمكن التعبير بمجرد الجمع فتستحق عند ذلك تثنيته ( تعير ) في رواية أخرى تكر ( إلى هذه مرة وإلى هذه مرة ) أي تعطف على هذه وعلى هذه ( لا تدري أيهما تتبع ) لأنها غريبة ليست منهما فكذا المنافق لا يستقر بالمسلمين ولا بالكافرين بل يقول لكل منهم أنا منكم قال الطيبي : شبه تردده بين المؤمنين والكافرين تبعا لهواه وقصدا لأغراضه الفاسدة كتردد الشاة الطالبة للفحل فلا تستقر على حال ولذلك وصفوا في التنزيل { مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء }
    ( حم م ) في أواخر الصحيح ( ن ) كلهم ( عن ابن عمر ) بن الخطاب ولم يخرجه البخاري

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – مجموع الفتاوى 22/249 :

    " ومن كان مواليا للأئمة محبا لهم يقلد كل واحد منهم فيما يظهر له أنه موافق للسنه فهو محسن فى ذلك بل هذا أحسن حالا من غيره ولا يقال لمثل هذا مذبذب على وجه الذم وإنما المذبذب المذموم الذى لا يكون مع المؤمنين ولا مع الكفار بل يأتى المؤمنين بوجه ويأتى الكافرين بوجه كما قال تعالى فى حق المنافقين إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس إلى قوله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا وقال النبى مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هؤلاء مرة وإلى هؤلاء مرة
    فهؤلاء المنافقون المذبذبون هم الذين ذمهم الله ورسوله وقال فى حقهم إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون وقال تعالى فى حقهم ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ماهم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون فهؤلاء المنافقون الذين يتولون اليهود الذين غضب الله عليهم ماهم من اليهود ولا هم منا مثل من أظهر الإسلام من اليهود والنصارى والتتر وغيرهم وقلبه مع طائفته فلا هو مؤمن محض ولا هو كافر ظاهرا وباطنا فهؤلاء هم المذبذبون الذين ذمهم الله ورسوله وأوجب على عباده أن يكونوا مؤمنين لا كفارا ولا منافقين بل يحبون لله ويبغضون لله ويعطون لله ويمنعون لله .

  • #2
    رد: شرح حديث (مثل المنافق كمثل الشاة العائرة )

    قال تعالى : { مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَظ°لِكَ لا إِلَىظ° هَظ°ؤُلَاءِ وَلا إِلَىظ° هَظ°ؤُلَاءِ غڑ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا } [النساء143].
    يقول بن الجوزي في زاد المسير : في قوله تعالى: مذبذبين بين ذلك المذبذب: المتردد بين أمرين ، وأصل التذبذب: التحرك ، والاضطراب ، وهذه صفة المنافق ، لأنه محير في دينه لا يرجع إلى اعتقاد صحيح . قال قتادة: ليسوا بالمشركين المصرحين بالشرك ، ولا بالمؤمنين المخلصين . قال ابن زيد: ومعنى "بين ذلك": بين الإسلام والكفر ، لم يظهروا الكفر فيكونوا إلى الكفار ، ولم يصدقوا الإيمان ، فيكونوا إلى المؤمنين . قال ابن عباس : ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا إلى الهدى . وقد روى ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مثل المنافق: مثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة ، وإلى هذه مرة ولا تدري أيها تتبع" . إهـ

    تعليق

    يعمل...
    X