بسم الله الرّحمن الرّحيم
يسر أخاكم ومحبكم أبي عائشة محمد أن يجمع لكم بعض الفوائد الحديثية التي يحتاجها المبتدئ ولا يستغي عنها طالب العلم، إمّا جمعًا من بعض الكتب، أو سماعا من بعض المشايخ ، أونقلا من عند بعض الإخوة، وهي فوائد عزيزة ونادرة بالنسبة لكثير من الناس، وفي هذا الموضوع أحببت أن تكون الفوائد قصيرة حتى يتسنى للكل فهمها أو ربما حفظها، والله وحده الموفق.
فائدة حديثية -1-:
" الْبُخَارِيُّ والدَّارِمِيُّ فُقَهَاءٌ فِي الْحَدِيثِ أُصُولًا وَفُرُوعًا "
قال أبو العباس ابن تيمية رحمه الله :(( ابْتَدَأَ الْبُخَارِيُّ صَحِيحَهُ بِبَدْءِ الْوَحْيِ وَنُزُولِهِ؛ فَأَخْبَرَ عَنْ صِفَةِ نُزُولِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ عَلَى الرَّسُولِ أَوَّلًا، ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِكِتَابِ الْإِيمَانِ الَّذِي هُوَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ ثُمَّ بِكِتَابِ الْعِلْمِ الَّذِي هُوَ مَعْرِفَةُ مَا جَاءَ بِهِ فَرَتَّبَهُ التَّرْتِيبَ الْحَقِيقِيَّ.
وَكَذَلِكَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الدارمي صَاحِبُ (الْمُسْنَدِ): ابْتَدَأَ كِتَابَهُ بِدَلَائِلِ النُّبُوَّةِ وَذَكَرَ فِي ذَلِكَ طَرَفًا صَالِحًا.وَهَذَانِ الرَّجُلَانِ : أَفْضَلُ بِكَثِيرِ مِنْ مُسْلِمٍ؛ وَالتِّرْمِذِي وَنَحْوِهِمَا؛ وَلِهَذَا كَانَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: يُعَظِّمُ هَذَيْنِ وَنَحْوَهُمَا؛ لِأَنَّهُمْ فُقَهَاءُ فِي الْحَدِيثِ أُصُولًا وَفُرُوعًا )).مجموع الفتاوي 2 / 4
يسر أخاكم ومحبكم أبي عائشة محمد أن يجمع لكم بعض الفوائد الحديثية التي يحتاجها المبتدئ ولا يستغي عنها طالب العلم، إمّا جمعًا من بعض الكتب، أو سماعا من بعض المشايخ ، أونقلا من عند بعض الإخوة، وهي فوائد عزيزة ونادرة بالنسبة لكثير من الناس، وفي هذا الموضوع أحببت أن تكون الفوائد قصيرة حتى يتسنى للكل فهمها أو ربما حفظها، والله وحده الموفق.
فائدة حديثية -1-:
" الْبُخَارِيُّ والدَّارِمِيُّ فُقَهَاءٌ فِي الْحَدِيثِ أُصُولًا وَفُرُوعًا "
قال أبو العباس ابن تيمية رحمه الله :(( ابْتَدَأَ الْبُخَارِيُّ صَحِيحَهُ بِبَدْءِ الْوَحْيِ وَنُزُولِهِ؛ فَأَخْبَرَ عَنْ صِفَةِ نُزُولِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ عَلَى الرَّسُولِ أَوَّلًا، ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِكِتَابِ الْإِيمَانِ الَّذِي هُوَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ ثُمَّ بِكِتَابِ الْعِلْمِ الَّذِي هُوَ مَعْرِفَةُ مَا جَاءَ بِهِ فَرَتَّبَهُ التَّرْتِيبَ الْحَقِيقِيَّ.
وَكَذَلِكَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الدارمي صَاحِبُ (الْمُسْنَدِ): ابْتَدَأَ كِتَابَهُ بِدَلَائِلِ النُّبُوَّةِ وَذَكَرَ فِي ذَلِكَ طَرَفًا صَالِحًا.وَهَذَانِ الرَّجُلَانِ : أَفْضَلُ بِكَثِيرِ مِنْ مُسْلِمٍ؛ وَالتِّرْمِذِي وَنَحْوِهِمَا؛ وَلِهَذَا كَانَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: يُعَظِّمُ هَذَيْنِ وَنَحْوَهُمَا؛ لِأَنَّهُمْ فُقَهَاءُ فِي الْحَدِيثِ أُصُولًا وَفُرُوعًا )).مجموع الفتاوي 2 / 4
تعليق