إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

جواب للشيخ عبد الله البخاري -حفظه الله- على دعوى التّفريق بين منهج المتقدّمين والمتأخّرين في المصطلح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] جواب للشيخ عبد الله البخاري -حفظه الله- على دعوى التّفريق بين منهج المتقدّمين والمتأخّرين في المصطلح

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه، أما بعد:
    فهذا جواب للشيخ عبد الله البخاري -حفظه الله- على دعوى التّفريق بين منهج المتقدّمين والمتأخّرين في علم الحديث
    يقول السّائل : انتشر بين المشتغلين بالحديث بعض الدّعاوى في التّفريق بين منهج المتقدّمين والمتأخّرين فما فحوى هذه الدّعاوى وما موقف الحديثيّ منها؟
    *الجواب*:
    هذه الدّعوى كما يقال شنشنة أعرفها من أخزم، نريد أن نتكلّم عليها أو عنها باختصار
    نحن لا ننكر أن يوجد إمامٌ متقدّم سبق، فتقدّم في الوفاة، وتقدّم في العلم، وتقدّم في السنّ إلى غير ذلك
    وأنّه يوجد متأخّر عن ذلك المتقدّم، هذا أمرٌ لا ينكره إلاّ جاهل حسًّا ومعنى ومعنًى وزمنًا وغير ذلك؛ لكن نوقل بعض هذا التّقرير أنّ المتأخّر إنّما هو أخذ من المتقدّم، هي سلسلة، المتأخّر هو حلقة في سلسلة متقدّم أئمّة الرّعيل الأوّل التّابعين، فمَنْ بعدهم، فمَنْ بعدهم فهي سلسلة موصولة
    وهذا التّفريق الذي يراد منه القطع والبتر وإيقاع هوّة بين مَنْ تقدّم وبين مَنْ تأخّر ليصل إلى نتيجة يغاير بها ما سار عليه الحفّاظ والعلماء، ويقتنص لنا جملة من الاقتراعات في الاصطلاحات ويأتينا بشذوذات في المقالات، ولو عاملناه بالمنطوق والمفهوم الذي يتعامل هو به لرددنا كلامه

    إذا كان المتأخّر كالحافظ ابن حجر، أو البيهقي، أو فلان وعلاّن والحاكم، والذّهبي، وابن تيميّة، وابن القيّم، لو عاملنا هؤلاء كلّهم متأخّرين أنت ماذا أقول وأنت معاصرٌ لي؟!! أراك وتراني؟ إن لم تكن أصغر منّي حتّى في السنّ؟؟ ماذا أقول عنك؟!!

    متأخّر؟؟ أو جئت في ذنب الزّمن؟!

    كيف تلزمني بمقالاتك وأنت معاصرٌ وتردّ مقالات مَنْ هو متقدّمٌ عليك شئت أم أبيت في الوفاة؛ بل وفي العلم أعني علم الحديث؟

    فهذه تورث وتُفْرِز عندنا هذه الهوّة، نحن ننادي ونقول : ننظر في كلام الأئمّة والحفّاظ أهل العلم، والذي درس معنا يلحظ استدلالاتنا الكثيرة من مقالات الأئمّة أحمد ويحي وابن سيرين وابن المبارك وغيرهم.

    ما نراه من كلامه صوابًا أيّدناه، وما نراه من كلام يحتاج إلى مَلْحظ لحظنا عليه ورددنا عليه؛ لكن ما قلنا متأخّر ومتقدّم وهذا يدلّ وهذا ، نبني قصورا وعلالي.

    إذن نحن نقول يجب على أهل هذه المقالة أن يتّقوا الله -جلّ في علاه- وأن يراقبوه في أقوالهم.

    زدْ على هذا ما تولّد من هذه الدّعوى ترى جمعًا ممّن يتبنّى مثل هذا الكلام الجرأة، والتّهوين من شأن الحفّاظ، والنّيل منهم، والتّهكّم، فلا يُرَاعون حرمة أقلّ الأحوال أن يرميك بالتّقليد ليُرِي النّاس أنّه بريءٌ منه، وما درى أنّه قد وقع وانكبّ عليه التّقليد ببراثنه

    فما هكذا يا سعد تورد الإبل

    أنا أقول لماذا يُخَصُّ لفظ المتقدّمين والمتأخّرين على المعنى الذي يُشاع؟ لماذا يُخَصُّ في باب علم الحديث فقط؟

    لو جئت لواحدٍ منه قلت له عرّف لي الحديث الصّحيح لا يستطيع أن يعطيك إلأّ الذي عرفناه لك، وعرّفه الحفّاظ هؤلاء، لا يستطيع أن يأتيك بخلافه.

    أقول لماذا يُخَصُّ بعلم الحديث؟!! لماذا لا تقل هذا الكلام أو يقول هذا الكلام في علم الاعتقاد؟ تخصيص التقدّم والتّأخّر بس هو في علم الحديث بس؟

    أما في العقيدة أئمّة ألّفوا مؤلّفات سارت بها الرّكبان؟ أحمد والشّافعيومَنْ معه من الأئمّة كالصّابوني وغيرهم وغيرهم، فإذا به يعمدون إلى أئمّة أقول أئمّة بحقّ كالإمام محمّد بن عبد الوهاب -رحمه الله- وأبنائه وأحفاده وغيرهم من الأئمّة فيدرسون ويقرؤون ويحفظونها ويدرّسونها، وابن تيمية وغيرهم.

    هؤلاء متأخّرون أو متقدّمون؟

    تقول له : لماذ تأخذ بهذا وتُدَرِّس في هذا ؟ تقول ليش يا أخي تأخذ المتقدّم؟

    يقول أنا أُخَرِّج، وقد لا يقول الله أعلم، أنا اقول وأُخَرِّج لهم، وقد يقول أنّ هؤلاء الأئمّة المتأخّرين وافقوا المتقدّمين ما خالفوهم

    نقول قل هذا في ذاك

    وهل تعتقد الموافقة من كلّ وجه؟ ليس كذلك، فكم من التعقّبات من ابن القيّم لشيخه ابن تيميّة؟ في أبواب عدّة ويتقدّم ويلحق هذا باذك، ويؤاخذ هذا ذاك

    فنحن لا نقول التّقليد، كلّ ما يقوله الحافظ نأخذه سمعنا وأطعنا ونغمّض، لا.

    نُحَرِّر مع المحافظة على مكانة أهل العلم والحفّاظ ونحترم ما نراه صوابا صواب وافق ذلك الأدلّة وقيل به

    ما رأينا مخالفة بُيِّن بدليله واحترامه ويبقى له المكانة والحفظ والصّيانة

    أمّا أن نقول أنّه مؤمنٌ بفكرة تطوير المصطلحات وصاحب فكرة تطوير المصطلحات هو ابن الصّلاح مؤسّس الفكرة، وإذا ما جيء بالحافظ قيل المؤمن بالفكرة إيش هذه السّفسطة وهذا الغمز واللّمز؟ ما هذا بعشّك فادرجي، ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه.

    وإذا بهم بعضهم يقول أنا بالاستقراء وجدت كذا، يزمني باستقرائه القاصر ولا يأخذ باستقراء الحافظ، أو الذّهبي مثلا.

    أقول -بارك الله فيك- لو سألتك سؤالا وسألت هؤلاء كم من كتاب في التّفسير الـمُسْنَد بالمأثور مطبوع؟ سلهم، لو عصرنا أذهاننا الآن نحن وأنتم يمكن ما نخرج بعدد أصابع اليد الواحدة بالمأثور مُسْنَد.

    ستخرجون بعدد أصابع اليد الواحدة، قد يزيد، قد تنقص ستقولون كذا ابن جرير، كذا وبعدين تقفون، ...

    أقول لك راجع فقط الـمُجْمَع المؤّسس للمعجم الـمُفَهرس للحافظ ابن حجر وانظر إلى التّفسيرات بالمأثور وغيرها التي مرّ عليها ونظر فيها وأسندها وهي من مروياته فقط ستجد أكثر من خمسين كتابا وزيادة من العظيمة، كتبٌ عظيمة في الجرح والتّعديل لو سألته قال سبرت كذا واستقرائي التاريخ المطبوع الكبير، التاريخ الكبير، التّاريخ الصّغير الذي طُبِع قديما بالصّغير وهو في الحقيقة الأوسط، مشوا دهرًا من الزّمن الصغير الصّغير وإذا به الأوسط، هذا الذي يعرفون للبخاري وكتاب زائد أو ناقص، والكتب عنه -رحمه الله- عديدة وكثيرة

    اقرأ المجمع المؤسّس بس استعرض أسماء الكتب التي هي من مروياته -رحمه الله- ومن قراءاته بعضها قرأها على أشياخه ترى العجب حين ذلك وتعرف المقام من المقام

    فالدّعوى أقول -بارك الله فيكم- يجب أن نتّقي الله -عزّوجل- وأن نراقب الله -عزّوجل- فيما نتلفّظ به

    فإذن الدّعوى ما تأخذ من فلان؟ طيب من أين نأخذ

    ذكر الحافظ الذّهبي -رحمه الله- في مقدّمة الميزان أنّ الزّمن ورأس المفارقة بين زمن المتقدّمين والمتأخّرين رأس الثلاثمائة

    نقول : طيب هذا الذّهبي -رحمه الله- متقدّم وإلاّ متأخّر؟ ليش تأخذ بقوله؟ يقول هو الحقّ

    كيف عرفت أنّه الحق؟ لماذا قوله حقٌّ في هذا وليس حقًّا في ذاك؟!!

    يترنّحون وعلى كلّ حال الجرأة ظاهرة

    أعلى مملكة في غير موطنها ... كالهرّ يحكي انتفاخا صولة الأسد

    تجد في بعض المكتوبات والمواقع وغيره كلمات هذا اصطلاح فلان، وهذا اصطلاح علاّن وإذا به تقرأ ... المكتوبات كتابة رجل هاوٍ ليس بعالم، فرقٌ بين الهاوي والعالم، والهاوي والعاشق مشكلة فهذه شنشنة أعرفها من أخزم.

    أنا أقول لا ننكر التّقسيم الزّمني هذا موجود، ولا ينكره إلاّ مكابر؛ لكن على هذا النّحو لا وألف لا، ولا يستقيم لهم دليل، يتسبّثون ببعض العبارات قولهم بعض المتقدّمين قال فلان، ويغاير، وقال فلان، صحيح؟

    نحن لا ننكر هذا نحن نقوله أصلا، ونقرّره؛ لكن ليس على المعنى والطّريق الذي يُسَار إليه، نحن نقول ورأيتم في التّدليس الارتباط بالأئمّة من سلف الأمّة وغيرهم خلفهم

    ولكن هم أرادوا القطع والبتر، اقطع وارمِ، خذ هذا وانتهينا.

    انتبه!! عليك بالمشهور والمعلوم من كلام أهل العلم والزمه، أعني بالمشهور الذي نبّه عليه الإمام شعبة فقال :لا يأتيك بالحديث الشاذّ إلاّ الرّجل الشّاذ

    ومعلوم أنّ الشّذوذات والغرائب تلفت الأنظار، وكلّ شاذٍّ مرغوب وهكذا يسيرون

    نسأل الله لنا ولهم الهداية والتّوفيق والسّداد والرّشاد

    المصدر : الشريط الرابع من شرح التّوضيح الأبهر .
    (منقول من منتديات نور الإسلام السلفية)
يعمل...
X