سؤال :
أخرج البخاري تحت رقم (4425 ) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الجَمَلِ، بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ، قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى، قَالَ: «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً»وهذا الحديث فيه شبهة يتداولها بعض الناس في المواقع على بطاقات يكتبون تحته:أمامك ثلاثة خيارات ،
- تنكر البخاري .
- أو تقول: ألمانيا فاشلة.
- أو تحلف أن أنجيلا ماركل ذكر .
فما الرد على هذه الشبهة ؟
الجواب عن هذه الشبهة بإذن الله أن يقال:
كلام الرسول صلى الله عليه وسلم حق وصدق، وانجيلا ماركل وغيرها من النساء إنما يحكم على فترة حكمهن بعد مدة للنظر في حال حكمهن، ونحن نصدق بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ونقول لن يفلحوا.
جواب ثاني :
أن يقال : النجاح المذكور لميركل غير حقيقي فهو لا يخرج عن أحد أمرين :
الأمر ألأول : أنه عمليه أسسها من قبلها فجاء وقت الحصاد في فترة حكمها فلا ينبغي أن ينسب إليها.
الأمر الثاني : أنه ناتج عن المؤسساتي الذي لا تستطيع هي أن تعمل بمفردها، فلا رأي لها و لا قدرة على الاستقلال بشيء فالحكم في حقيقته مؤسساتي، والنجاح الذي حصل في فترة حكمها هو للمؤسسة الحاكمة التي جعلتها هي في الواجهة لا لها هي، وإنما نجحت بتنفيذ الأوامر المؤساساتية للحكم.
جواب ثالث :
أن يقال : لو كان فعلا هي التي رأست قومها وتولت الحكم بمفردها وحققت النجاح لبلادها فهذه حالة شاذة والشاذ لا حكم له.
جواب رابع :
أن يقال هذا الحديث خرج مخرج العام والمراد به الخاص، والمراد به الحكم على ملك الفرس، فهو ليس حكما عاماً.
هذه أربعة إجابات عن هذه الشبهة والله الموفق.
منقول من صفحة الشيخ
أخرج البخاري تحت رقم (4425 ) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الجَمَلِ، بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ، قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى، قَالَ: «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً»وهذا الحديث فيه شبهة يتداولها بعض الناس في المواقع على بطاقات يكتبون تحته:أمامك ثلاثة خيارات ،
- تنكر البخاري .
- أو تقول: ألمانيا فاشلة.
- أو تحلف أن أنجيلا ماركل ذكر .
فما الرد على هذه الشبهة ؟
الجواب عن هذه الشبهة بإذن الله أن يقال:
كلام الرسول صلى الله عليه وسلم حق وصدق، وانجيلا ماركل وغيرها من النساء إنما يحكم على فترة حكمهن بعد مدة للنظر في حال حكمهن، ونحن نصدق بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ونقول لن يفلحوا.
جواب ثاني :
أن يقال : النجاح المذكور لميركل غير حقيقي فهو لا يخرج عن أحد أمرين :
الأمر ألأول : أنه عمليه أسسها من قبلها فجاء وقت الحصاد في فترة حكمها فلا ينبغي أن ينسب إليها.
الأمر الثاني : أنه ناتج عن المؤسساتي الذي لا تستطيع هي أن تعمل بمفردها، فلا رأي لها و لا قدرة على الاستقلال بشيء فالحكم في حقيقته مؤسساتي، والنجاح الذي حصل في فترة حكمها هو للمؤسسة الحاكمة التي جعلتها هي في الواجهة لا لها هي، وإنما نجحت بتنفيذ الأوامر المؤساساتية للحكم.
جواب ثالث :
أن يقال : لو كان فعلا هي التي رأست قومها وتولت الحكم بمفردها وحققت النجاح لبلادها فهذه حالة شاذة والشاذ لا حكم له.
جواب رابع :
أن يقال هذا الحديث خرج مخرج العام والمراد به الخاص، والمراد به الحكم على ملك الفرس، فهو ليس حكما عاماً.
هذه أربعة إجابات عن هذه الشبهة والله الموفق.
منقول من صفحة الشيخ