سر عجيب ونبأ غريب:
قال الهيثمي رحمه الله في المجمع
1240 - وعن أبي روح الكلاعي قال : صلى بنا نبي الله صلى الله عليه و سلم صلاة فقرأ فيها سورة الروم فلبس بعضها فقال :
إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء
رواه أحمد عن أبي روح نفسه ورواه النسائي عن أبي روح عن رجل ورجال أحمد رجال الصحيح
(1/550)
1241 - وعن عبد الملك بن عمير قال : سمعت شبيبا أبا روح من ذي الكلاع أنه صلى مع النبي صلى الله عليه و سلم فقرأ بالروم فتردد في آية فلما انصرف قال :
إنه لبس علينا القرآن أن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
(1/550)
قال الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب:
222(7) (حسن ) وعن أبي روح الكلاعي قال:
صلى بنا نبي الله صلى الله عليه وسلم صلاة فقرأ فيها بسورة (الروم) فلُبس عليه بعضها فقال:
إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء
وفي رواية:
فتردد في آية فلما انصرف قال إنه لبس علينا القرآن أن أقواما
منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء
رواه أحمد هكذا ورجال الروايتين محتج بهم في الصحيح
ورواه النسائي عن أبي روح عن رجل
قال ابن كثير رحمه الله في نهاية تفسير سورة الروم:
قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن عبد الملك بن عمير ، سمعت شبيبا - أبا روح - يحدث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الصبح ، فقرأ فيها الروم فأوهم ، فقال : " إنه يلبس علينا القرآن ، فإن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء ، فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء " .
وهذا إسناد حسن ومتن حسن وفيه سر عجيب ، ونبأ غريب ، وهو أنه ، عليه السلام تأثر بنقصان وضوء من ائتم به ، فدل ذلك أن صلاة المأموم متعلقة بصلاة الإمام .
[ آخر تفسير سورة " الروم " ] .
قال الهيثمي رحمه الله في المجمع
1240 - وعن أبي روح الكلاعي قال : صلى بنا نبي الله صلى الله عليه و سلم صلاة فقرأ فيها سورة الروم فلبس بعضها فقال :
إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء
رواه أحمد عن أبي روح نفسه ورواه النسائي عن أبي روح عن رجل ورجال أحمد رجال الصحيح
(1/550)
إنه لبس علينا القرآن أن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
(1/550)
قال الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب:
222(7) (حسن ) وعن أبي روح الكلاعي قال:
صلى بنا نبي الله صلى الله عليه وسلم صلاة فقرأ فيها بسورة (الروم) فلُبس عليه بعضها فقال:
إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء
وفي رواية:
فتردد في آية فلما انصرف قال إنه لبس علينا القرآن أن أقواما
منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء
رواه أحمد هكذا ورجال الروايتين محتج بهم في الصحيح
ورواه النسائي عن أبي روح عن رجل
قال ابن كثير رحمه الله في نهاية تفسير سورة الروم:
قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن عبد الملك بن عمير ، سمعت شبيبا - أبا روح - يحدث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الصبح ، فقرأ فيها الروم فأوهم ، فقال : " إنه يلبس علينا القرآن ، فإن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء ، فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء " .
وهذا إسناد حسن ومتن حسن وفيه سر عجيب ، ونبأ غريب ، وهو أنه ، عليه السلام تأثر بنقصان وضوء من ائتم به ، فدل ذلك أن صلاة المأموم متعلقة بصلاة الإمام .
[ آخر تفسير سورة " الروم " ] .
تعليق