" إن أعظم الناس جرما إنسان شاعر يهجو القبيلة من أسرها و رجل تنفى من أبيه " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 402 :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 126 ) : حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن الأعمش
عن عمرو بن مرة عن يوسف بن ماهك عن عبيد بن عمير عن عائشة مرفوعا . قال
الحافظ في " الفتح " ( 10 / 443 ) : " و سنده حسن " .
قلت : و هذا في رأيي قصور ، بل هو صحيح ، فإن رجاله كلهم ثقات أثبات ، من رجال
الستة . و قد أخرجه ابن ماجه ( 2 / 411 ) من طريق شيبان عن الأعمش به بلفظ :
" إن أعظم الناس فرية لرجل هاجى رجلا فهجا القبيلة بأسرها ، و رجل انتفى من
أبيه ، و زنى أمه " . قال في الزوائد ( 227 / 1 ) : " هذا إسناد صحيح رجاله
ثقات ( قال ) : و في الإسناد أربعة من التابعين يروي بعضهم عن بعض " .
قلت : و صححه ابن حبان أيضا رقم ( 2014 )
---------------------
" إن آل أبى فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله و صالح المؤمنين " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 403 :
أخرجه البخاري ( 10 / 344 - 345 ) و أحمد ( 4 / 203 ) و عنه مسلم ( 1 / 136 )
عن محمد بن جعفر : حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن
عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول
: فذكره . ثم قال البخاري : زاد عنبسة بن عبد الواحد عن بيان عن قيس به :
" و لكن لهم رحم أبلها ببلالها " يعني أصلها بصلتها . قال الحافظ : و قد وصله
البخاري في " كتاب البر و الصلة " فقال : حدثنا محمد بن عبد الواحد بن عنبسة
حدثنا جدي فذكره . و أخرجه الإسماعيلي من رواية نهد بن سليمان عن محمد بن عبد
الواحد المذكور به نحوه " .
قلت : و محمد هذا لم أجد له ترجمة في شيء من الكتب التي عندي ، و قد تابعه على
هذه الزيادة الفضل بن موفق لكنه ضعيف بلفظ آخر خرجته في " الضعيفة " ( 1679 ) .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 402 :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 126 ) : حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن الأعمش
عن عمرو بن مرة عن يوسف بن ماهك عن عبيد بن عمير عن عائشة مرفوعا . قال
الحافظ في " الفتح " ( 10 / 443 ) : " و سنده حسن " .
قلت : و هذا في رأيي قصور ، بل هو صحيح ، فإن رجاله كلهم ثقات أثبات ، من رجال
الستة . و قد أخرجه ابن ماجه ( 2 / 411 ) من طريق شيبان عن الأعمش به بلفظ :
" إن أعظم الناس فرية لرجل هاجى رجلا فهجا القبيلة بأسرها ، و رجل انتفى من
أبيه ، و زنى أمه " . قال في الزوائد ( 227 / 1 ) : " هذا إسناد صحيح رجاله
ثقات ( قال ) : و في الإسناد أربعة من التابعين يروي بعضهم عن بعض " .
قلت : و صححه ابن حبان أيضا رقم ( 2014 )
---------------------
" إن آل أبى فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله و صالح المؤمنين " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 403 :
أخرجه البخاري ( 10 / 344 - 345 ) و أحمد ( 4 / 203 ) و عنه مسلم ( 1 / 136 )
عن محمد بن جعفر : حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن
عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول
: فذكره . ثم قال البخاري : زاد عنبسة بن عبد الواحد عن بيان عن قيس به :
" و لكن لهم رحم أبلها ببلالها " يعني أصلها بصلتها . قال الحافظ : و قد وصله
البخاري في " كتاب البر و الصلة " فقال : حدثنا محمد بن عبد الواحد بن عنبسة
حدثنا جدي فذكره . و أخرجه الإسماعيلي من رواية نهد بن سليمان عن محمد بن عبد
الواحد المذكور به نحوه " .
قلت : و محمد هذا لم أجد له ترجمة في شيء من الكتب التي عندي ، و قد تابعه على
هذه الزيادة الفضل بن موفق لكنه ضعيف بلفظ آخر خرجته في " الضعيفة " ( 1679 ) .