قال ابن القيم رحمه الله:
«والمقصود أنَّ قوله: «مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ»، ردٌّ على الطائفتين:
القدرية الذين ينكرون عموم أقضية الله في عبده، ويُخرجون أفعال العباد عن كونها بقضائه وقدره، ويردُّون القضاء إلى الأمر والنهي.
وعلى الجبرية الذين يقولون: كلُّ مقدورٍ عدلٌ، فلا يبقى لقوله: «عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ» فائدةٌ، فإنَّ العدل عندهم كلُّ ما يمكن فعلُه، والظلم هو المحال لذاته، فكأنَّه قال: «ماضٍ ونافذٌ فيَّ قضاؤك»، وهذا هو الأوَّل بعينه».
[«الفوائد» لابن القيِّم (26)]
تنبيه: أسمح بنشر هذه البطاقات في المواقع والمنتديات حتى يستفاد منها
للمزيد من البطاقات الدعوية تجدها هنا
◄ تحميل مطويات
«والمقصود أنَّ قوله: «مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ»، ردٌّ على الطائفتين:
القدرية الذين ينكرون عموم أقضية الله في عبده، ويُخرجون أفعال العباد عن كونها بقضائه وقدره، ويردُّون القضاء إلى الأمر والنهي.
وعلى الجبرية الذين يقولون: كلُّ مقدورٍ عدلٌ، فلا يبقى لقوله: «عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ» فائدةٌ، فإنَّ العدل عندهم كلُّ ما يمكن فعلُه، والظلم هو المحال لذاته، فكأنَّه قال: «ماضٍ ونافذٌ فيَّ قضاؤك»، وهذا هو الأوَّل بعينه».
[«الفوائد» لابن القيِّم (26)]
تنبيه: أسمح بنشر هذه البطاقات في المواقع والمنتديات حتى يستفاد منها
للمزيد من البطاقات الدعوية تجدها هنا
◄ تحميل مطويات