والقول الثاني في معنى قوله: ( اِِذا لم تستح فاصنع ما شئت)
أنَّه أمرٌ بفعل ما يشاء على ظاهر لفظه ، والمعنى اِِذا كان الذي تريد فعله مِمَّا لا يستحيا مِن فعله لاَ من الله ولا من النّاس ؛ لكونه من أفعال الطاعات أو مِن جميل الأخلاق والآداب المستحسنة ، فاصنع منه حينئذ ما شئتَ ،
وهذا قول جماعة من الأئمة منهم أبو اِِسحاق المروزي الشافعي وحكى مثله عن الاِِمام أحمد.
مقتطف من " فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمَّة الخمسين" للعلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر -حفظه الله تعالى- (ص 75)
أنَّه أمرٌ بفعل ما يشاء على ظاهر لفظه ، والمعنى اِِذا كان الذي تريد فعله مِمَّا لا يستحيا مِن فعله لاَ من الله ولا من النّاس ؛ لكونه من أفعال الطاعات أو مِن جميل الأخلاق والآداب المستحسنة ، فاصنع منه حينئذ ما شئتَ ،
وهذا قول جماعة من الأئمة منهم أبو اِِسحاق المروزي الشافعي وحكى مثله عن الاِِمام أحمد.
مقتطف من " فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمَّة الخمسين" للعلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر -حفظه الله تعالى- (ص 75)
تعليق