الشيخ :صالح آل شيخ حفظه الله
التفريغ
الهدي الأخير من معين الإمام أحمد اللذي لا(كلمة غير واضحة)
قول محمد بن الحسن بن هارون: رأيت أبا عبد الله إذا مشى في الطريق يكره أن يتبعه أحد وقال عبدالله بن الإمام كان أبي إذا خرج يوم الجمعة لايدع أحدا يتبعه وربما وقف حتى ينصرف اللذي يتبعه لما ؟لإن هذه فتنة للمتبوع ومذلة للتابع الإمام يعلم أنهم إن تبعوه فسيستفيدون من هديه فيستفيدون من دعائه ربما سألوه عن علم لكن لعِظم مُعاجلته بنفسه كره أن (كلمة غير واضحة) بكثرة من يمشي وراءه في أمر من أمور العبادة كان لايرضى ان يتبعه أحد يحب ان يمشي وحده ويحب أن يعالج أمره وأن ينصرف من الصلاة أن يُقبِل على بيته وحده وهذه أدب لكل من أبتلاه الله جلَّا وعلا بالتصدر سواء كان تصدرا علميا أو تصدرا من جهة الجاه أو كان تصدرا من جهة الدنيا فيجب ان يُذل نفسه ويجب ان لايعين الشيطان على نفسه لإن الوسائل لها احكام المقاصد فإذا رأي من نفسه إعجابا وكِبر وعظمة او ان نفسك تعاظمت فليقصرها على مافيه ذلتها حتى تستقيم له لإن الكِبر أمر عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب وقد قال عليه الصلاة والسلام لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر وهذا مما ينبغي ان يتعاهده هؤلاء اللذين ابتلاهم الله جلَّا وعلا بالتصدر على أي نوع كان وأيضا مما ينبغي ان يعتني به الأتباع ان يعتني به الناس في أن لا يُخالفو من يرغب في ذلك إذا كان العالم يرغب في ذلك فليتخففو يستفيدوا منه في أي موطن يلقونه فيه في مجالس العلم ومجالس التدريس أو في أي مكان لكن لايتبعونه في كل مكان لإنه ربما يكره ذلك بل كل عالم رباني مخلصا صادق يكره ان يتبعه الناس وان يعظمونه لإن التعظيم يُخشى على القلب من آثاره لهذا قال بن مسعود في نصيحته لتلامذته ونهيهم ان يتبعوه قال إنها مذلة للتابع وفتنة للمتبوع أسأل الله جلَّا وعلا ان يجعلني وإياكم من المُلازمين لتقواه القاهرين أنفسنا على مافيه رضاه كما أسأله سبحانه أن يجزي عنا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله خير الجزاء فلقد كان في زمنه كأبي بكر رضي الله عنه في زمنه فكانت الرِدة في زمن أبي بكر وكان لها أبو بكر رضي الله عنه وكانت فتنة القول بخلق القرآن والفتن المُضلة في زمن الإمام احمد وكان لها أحمد بفضل الله جلَّا وعلا ونعمة اللهم أجزي عنا أئمة الإسلام وعلماء المِلة خير الجزاء على ماورثونا من هذا العلم العظيم وهذا الهدي النافع اللهم أجعلنا من المقتدين بنبيك المُستنين بسنتك الناهجين طريق صحابة نبيك عليه الصلاة والسلام اللهم ومُن علينا بالإستقامة على السُنة وبالختام الحسن ربنا ثبتنا على مافيه رضاك حتى نلقاك وانت راضٍ عنا اللهم أحسِن خاتمتنا اللهم أجرنا من خزي الدنيا ومن عذاب الآخرة اللهم إنا نعوذ بك ان نزِلَّ أَوْ نزَلَّ أو نضِل أو نُضل أو نظِلم أو نُظلم أو نجهل أو يُجهل علينا اللهم فأعذنا اللهم وأصلح ولاة أمورنا ووفقكم اللهم إلى ما تحب وترضى وأجعلنا وإياهم من المتعاونين على البِر والتقوى وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
فرغه أخوكم
التفريغ
الهدي الأخير من معين الإمام أحمد اللذي لا(كلمة غير واضحة)
قول محمد بن الحسن بن هارون: رأيت أبا عبد الله إذا مشى في الطريق يكره أن يتبعه أحد وقال عبدالله بن الإمام كان أبي إذا خرج يوم الجمعة لايدع أحدا يتبعه وربما وقف حتى ينصرف اللذي يتبعه لما ؟لإن هذه فتنة للمتبوع ومذلة للتابع الإمام يعلم أنهم إن تبعوه فسيستفيدون من هديه فيستفيدون من دعائه ربما سألوه عن علم لكن لعِظم مُعاجلته بنفسه كره أن (كلمة غير واضحة) بكثرة من يمشي وراءه في أمر من أمور العبادة كان لايرضى ان يتبعه أحد يحب ان يمشي وحده ويحب أن يعالج أمره وأن ينصرف من الصلاة أن يُقبِل على بيته وحده وهذه أدب لكل من أبتلاه الله جلَّا وعلا بالتصدر سواء كان تصدرا علميا أو تصدرا من جهة الجاه أو كان تصدرا من جهة الدنيا فيجب ان يُذل نفسه ويجب ان لايعين الشيطان على نفسه لإن الوسائل لها احكام المقاصد فإذا رأي من نفسه إعجابا وكِبر وعظمة او ان نفسك تعاظمت فليقصرها على مافيه ذلتها حتى تستقيم له لإن الكِبر أمر عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب وقد قال عليه الصلاة والسلام لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر وهذا مما ينبغي ان يتعاهده هؤلاء اللذين ابتلاهم الله جلَّا وعلا بالتصدر على أي نوع كان وأيضا مما ينبغي ان يعتني به الأتباع ان يعتني به الناس في أن لا يُخالفو من يرغب في ذلك إذا كان العالم يرغب في ذلك فليتخففو يستفيدوا منه في أي موطن يلقونه فيه في مجالس العلم ومجالس التدريس أو في أي مكان لكن لايتبعونه في كل مكان لإنه ربما يكره ذلك بل كل عالم رباني مخلصا صادق يكره ان يتبعه الناس وان يعظمونه لإن التعظيم يُخشى على القلب من آثاره لهذا قال بن مسعود في نصيحته لتلامذته ونهيهم ان يتبعوه قال إنها مذلة للتابع وفتنة للمتبوع أسأل الله جلَّا وعلا ان يجعلني وإياكم من المُلازمين لتقواه القاهرين أنفسنا على مافيه رضاه كما أسأله سبحانه أن يجزي عنا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله خير الجزاء فلقد كان في زمنه كأبي بكر رضي الله عنه في زمنه فكانت الرِدة في زمن أبي بكر وكان لها أبو بكر رضي الله عنه وكانت فتنة القول بخلق القرآن والفتن المُضلة في زمن الإمام احمد وكان لها أحمد بفضل الله جلَّا وعلا ونعمة اللهم أجزي عنا أئمة الإسلام وعلماء المِلة خير الجزاء على ماورثونا من هذا العلم العظيم وهذا الهدي النافع اللهم أجعلنا من المقتدين بنبيك المُستنين بسنتك الناهجين طريق صحابة نبيك عليه الصلاة والسلام اللهم ومُن علينا بالإستقامة على السُنة وبالختام الحسن ربنا ثبتنا على مافيه رضاك حتى نلقاك وانت راضٍ عنا اللهم أحسِن خاتمتنا اللهم أجرنا من خزي الدنيا ومن عذاب الآخرة اللهم إنا نعوذ بك ان نزِلَّ أَوْ نزَلَّ أو نضِل أو نُضل أو نظِلم أو نُظلم أو نجهل أو يُجهل علينا اللهم فأعذنا اللهم وأصلح ولاة أمورنا ووفقكم اللهم إلى ما تحب وترضى وأجعلنا وإياهم من المتعاونين على البِر والتقوى وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
فرغه أخوكم
تعليق