منتحلو صنعة التحقيق الى أين ؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبيه وعبده .
وبعد :
فهذه جملة من المآخذ التي يتعثر فيها بعض المتعجلين ممن يشتغل بصنعة التحقيق , قيدتها الواحدة بعد الواحدة مما وقفت عليه من كلام أهل الخبرة والاتقان من العلماء , وجعلتها كرؤوس أقلام لمن رام توسيع هذا البحث أو إفراده في مصنف مستقل والله المستعان .
- تحقيقات هزيلة وضعف لائح في الوقوف على المراجع .
- العبث بكتب أهل العلم , بل والخلط بينها , أو نسبتها الى غير مؤلفيها .
- تطويل في الحواشي بلا داع , وبلا فائدة أحيانا .
- كتاب في ثلاثين مجلد , وحقه عشرة لا تزيد .
- كثرة الشكوى من سرقات الجهود عمرت المقدمات .
- العجلة في الطبع والإخراج .
- القصور في التخريج أو التوسع وإغراق الرسائل القصيرة التي لا تتحمل ذلك .
- كثرة عبارة ( لعل المصنف ) , لعله (خطأ من الناسخ ) .
- تحصيل الحاصل وتقرير الواضح ودفع القارئ الى السآمة من التكرار.
- الاحتفاءوالاخراج لبعض المخطوط الذي حقه أن يوارى و يدفن ( كبعض ما يحتوى على علم السحر والطلسمات ).
- الاسترواح الى عبارة الكسالى (لم أجده ) والواجب أن يقال (لم أبحث كما ينبغي )
- المجازفـة في الحكم على الأحاديث صحة وضعفا .
- إغفال أحكام الحفاظ والوقوف مع ظاهر بعض الأسانيد وهذا مبحث جليل يحتاج الى الوقوف معه .
- بعض التعاليق تجعل المؤلف في قفص الاتهام , وتثير الشكوك حول عقيدته , وهذا من أشد الظلم الحاصل الناجم عن سوء الفهم والعجلة .
- التوسع في تحقيق كتب الفنون والكلام في جميعها بما أفضي ببعضهم أن أتي بالغرائب كما قيل ( من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب ).
- تعدد الطبعات بدعوى العناية والتحقيق
- الاغراء بالطبعة بدعوى التنقيح والزيادة
- كثرة الأوهام والمتابعة لمن سبقه على الغلط
- الضجر من المقابلة ومقارنة النسخ المخطوطة واثبات الزيادات .
- جعل كتب السلف سبيﻼ للتدريب والتمرين.
- طلب الشهرة وانتشار الصيت والتفاخر بنفاد الطبعات وكم المبيعات .
- وأخيرا الفصام العجيب بين العلم والعمل , وجعل العناية بالكتب سبيلا الى التكسب المحض , حتى صارت الكتب بأيدي ضعيفي الديانة الجريئين على الحرمات من الفساق والى الله المشتكى .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبيه وعبده .
وبعد :
فهذه جملة من المآخذ التي يتعثر فيها بعض المتعجلين ممن يشتغل بصنعة التحقيق , قيدتها الواحدة بعد الواحدة مما وقفت عليه من كلام أهل الخبرة والاتقان من العلماء , وجعلتها كرؤوس أقلام لمن رام توسيع هذا البحث أو إفراده في مصنف مستقل والله المستعان .
- تحقيقات هزيلة وضعف لائح في الوقوف على المراجع .
- العبث بكتب أهل العلم , بل والخلط بينها , أو نسبتها الى غير مؤلفيها .
- تطويل في الحواشي بلا داع , وبلا فائدة أحيانا .
- كتاب في ثلاثين مجلد , وحقه عشرة لا تزيد .
- كثرة الشكوى من سرقات الجهود عمرت المقدمات .
- العجلة في الطبع والإخراج .
- القصور في التخريج أو التوسع وإغراق الرسائل القصيرة التي لا تتحمل ذلك .
- كثرة عبارة ( لعل المصنف ) , لعله (خطأ من الناسخ ) .
- تحصيل الحاصل وتقرير الواضح ودفع القارئ الى السآمة من التكرار.
- الاحتفاءوالاخراج لبعض المخطوط الذي حقه أن يوارى و يدفن ( كبعض ما يحتوى على علم السحر والطلسمات ).
- الاسترواح الى عبارة الكسالى (لم أجده ) والواجب أن يقال (لم أبحث كما ينبغي )
- المجازفـة في الحكم على الأحاديث صحة وضعفا .
- إغفال أحكام الحفاظ والوقوف مع ظاهر بعض الأسانيد وهذا مبحث جليل يحتاج الى الوقوف معه .
- بعض التعاليق تجعل المؤلف في قفص الاتهام , وتثير الشكوك حول عقيدته , وهذا من أشد الظلم الحاصل الناجم عن سوء الفهم والعجلة .
- التوسع في تحقيق كتب الفنون والكلام في جميعها بما أفضي ببعضهم أن أتي بالغرائب كما قيل ( من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب ).
- تعدد الطبعات بدعوى العناية والتحقيق
- الاغراء بالطبعة بدعوى التنقيح والزيادة
- كثرة الأوهام والمتابعة لمن سبقه على الغلط
- الضجر من المقابلة ومقارنة النسخ المخطوطة واثبات الزيادات .
- جعل كتب السلف سبيﻼ للتدريب والتمرين.
- طلب الشهرة وانتشار الصيت والتفاخر بنفاد الطبعات وكم المبيعات .
- وأخيرا الفصام العجيب بين العلم والعمل , وجعل العناية بالكتب سبيلا الى التكسب المحض , حتى صارت الكتب بأيدي ضعيفي الديانة الجريئين على الحرمات من الفساق والى الله المشتكى .