بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلم ما كان دعاء رسولنا صلى الله عليه وسلم لأمته؟.
للشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى
من الصفحة الرسمية للشيخ بالفيس بوك
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ نَفْسٍ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي
فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنَبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ مَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ"
فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِهَا مِنَ الضَّحِكِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي"؟
فَقَالَتْ: وَمَا لِي لَا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَاللَّهِ إِنَّهَا لَدُعَائِي لِأُمَّتِي فِي كل صلاة"
أخرجه ابن حبان (الإحسان 16/ 47، تحت رقم 7111).
وحسن إسناده محققه. والألباني في السلسلة الصحيحة تحت رقم (2254).
وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 11)، بلفظ:
"عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا جَاءَتْ هِيَ وَأَبَوَاهَا أَبُو بَكْرٍ وَأُمُّ رُومَانَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالاَ :
إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَ لِعَائِشَةَ بِدَعْوَةٍ وَنَحْنُ نَسْمَعُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مَغْفِرَةً وَاجِبَةً ظَاهِرَةً بَاطِنَةً فَعَجِبَ أَبَوَاهَا لِحُسْنِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا
فَقَالَ : تَعْجَبَانِ هَذِهِ دَعْوَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ".
وفي الحديث مسائل:
الأولى : حرص الأبوين على أولادهما، ألا ترى أن أبا بكر وزوجه أم رومان رضي الله عنهما
كيف أتيا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَ لِعَائِشَةَ بِدَعْوَةٍ وَنَحْنُ نَسْمَعُ".
الثانية : فضل السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما.
الثالثة: رحمة الله جل وعلا بالأمة أن جعل نبينا يدعو لأمته بهذه الدعوة.
الرابعة : رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمة أن دعى لها هذه الدعوة.
الخامسة : مشروعية أن يتعود المسلم الدعاء لجميع المسلمين بالمغفرة.
السادسة : اختيار الجوامع من الأدعية، وأن تطويل الدعاء ليس من السنة.
السابعة : فضل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
من الصفحة الرسمية للشيخ بالفيس بوك
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلم ما كان دعاء رسولنا صلى الله عليه وسلم لأمته؟.
للشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى
من الصفحة الرسمية للشيخ بالفيس بوك
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ نَفْسٍ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي
فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنَبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ مَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ"
فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِهَا مِنَ الضَّحِكِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي"؟
فَقَالَتْ: وَمَا لِي لَا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَاللَّهِ إِنَّهَا لَدُعَائِي لِأُمَّتِي فِي كل صلاة"
أخرجه ابن حبان (الإحسان 16/ 47، تحت رقم 7111).
وحسن إسناده محققه. والألباني في السلسلة الصحيحة تحت رقم (2254).
وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 11)، بلفظ:
"عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا جَاءَتْ هِيَ وَأَبَوَاهَا أَبُو بَكْرٍ وَأُمُّ رُومَانَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالاَ :
إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَ لِعَائِشَةَ بِدَعْوَةٍ وَنَحْنُ نَسْمَعُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مَغْفِرَةً وَاجِبَةً ظَاهِرَةً بَاطِنَةً فَعَجِبَ أَبَوَاهَا لِحُسْنِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا
فَقَالَ : تَعْجَبَانِ هَذِهِ دَعْوَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ".
وفي الحديث مسائل:
الأولى : حرص الأبوين على أولادهما، ألا ترى أن أبا بكر وزوجه أم رومان رضي الله عنهما
كيف أتيا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَ لِعَائِشَةَ بِدَعْوَةٍ وَنَحْنُ نَسْمَعُ".
الثانية : فضل السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما.
الثالثة: رحمة الله جل وعلا بالأمة أن جعل نبينا يدعو لأمته بهذه الدعوة.
الرابعة : رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمة أن دعى لها هذه الدعوة.
الخامسة : مشروعية أن يتعود المسلم الدعاء لجميع المسلمين بالمغفرة.
السادسة : اختيار الجوامع من الأدعية، وأن تطويل الدعاء ليس من السنة.
السابعة : فضل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
من الصفحة الرسمية للشيخ بالفيس بوك
تعليق