الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ
أما َبَعْدُ:
فقدْ قالَ الشيخُ محمد بن رمزان الهاجري – حفظَهُ اللهُ-
:هذا اِتِّصَالٌ مني قديمٌ ومسجلٌ مِنْ قبل الشيخ ناصر الدين الألبانيّ - رحمة الله عليه- في عام 1409هجرية - تقريبا- أو قبلها بسنة "نسيتُ"
انظر الصوتية على هذا الرابط
http://www.alwaraqat.net/showthread....5330#post45330
التفريغ:
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-:السلام عليكم ورحمة الله .
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: الشيخ ناصر؟
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: نعم
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: كيف حالكم يا شيخ ؟
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: أحمدُ اللهَ إليكَ
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: عساكم طيبون
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -:طَيّبكَ اللهُ حيًّا وميتًا.
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: نحنُ نكلمكم مِنْ السعوديّة يا شيخ ،منطقة الجُبيل .
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -:منطقة أيه؟
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-:الجُبيل .
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: منطقة الجُبَيْل! أين هي؟ في الشرقيّة. .
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: نعم ، في المنطقة الشرقيّة
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: أهلًا ومرحبًا.
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: حيّاكم الله ، أخوكم في الله محمد الهاجريّ
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: محمد الهاجريّ
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: ممكن بعض الأسئلة - أثابكم الله-؟.
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: أهلًا مرحبًا.
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: يا شيخُ - أحسنَ اللهُ إليكَ – بالنسبة لحديثِ(1) أبي هريرة –رضي اللهُ عنهُ – الذي رواهُ أبو داودَ على شرط مسلم ، الذي بهِ الرجلُ المُسبِلُ الذي قال له :"عِدْ وُضوءَكَ" ، بالنسبة للمُسبلِ هل تبطل صلاتُه يا شيخ ؟وما صحة هذا الحديث ؟
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -:آ آ ، قطعْتَ عليّ استدراكِي عليكَ قطعْتَ عليّ، استدراكِي الذي هممتُ بِهِ عليكَ.
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: الصحة؟
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: أيوة [نعم] فكان ينبغي أنْ تسألَ عنِ الصحةِ قبل كلِّ شيء، لأنّه تعلّمنا مِنْ أهلِ العلمِ " التأويل فَرْع التصحيح "، إذَا صحّ الحديث ينبغي أنْ نتفقهَ فيهِ ،وأنْ ننظرَ على ماذا يدُلّ، أما إذا ثبتَ ضَعْفهُ فحينَ إذًا يقال : -كما يقال في بعض البلادِ- "هذا الميتُ لا يستحِقُ هذا العزاء" أي: الحديث الضعيف لا ينبغي أنْ نُشغِلَ أنفُسَنا بالتفقهِ فيهِ ، وإنّما نستأصل الموضوعَ بالقولِ : بأنّهُ حَديثٌ ضَعيفٌ فيهِ رجلٌ مجهولٌ ، ولذلك نقولُ :المسلم ُ المُسْبِلُ إزَارَهُ هو آثِمٌ أشد الإثمِ،كالذي يتختمُ بالذهبِ، لكنْ هو آثِمٌ وصلاتهُ صحيحة ، لأننا أيضًا تعلمنا مِنْ أصولِ الفقهِ أنّهُ لا يجوزُ إبطال صلاةَ رجلٍ مسلمٍ جاء بأركانها ، وبشروطها لمجردِ أنّهُ ارتكبَ إثمًا محرمًا ، [آخَرَ سيئًا] صلى صلاةً صحيحةً ولكنّهُ أتى بإثمٍ كالذي يصلي ومرتْ أمامَهُ امرأةٌ فنظرَ إلى شيءٍ مِنْ مفاتِنِها [هذا لا يجب ] لكنْ ليس عندنا دليلٌ في الشرعِ يُلزِمنا بل يجيزُ لنا أنْ نحكمَ على صلاتِهِ بالبطلانِ لمجردِ أنّهُ ارتكبَ هذا الحرامَ ،خلاصة القولِ : الحديثُ ضعيفٌ ،والإسبالُ حرامٌ، لكنْ لا دليلٌ على بُطلانِ صلاة المُسْبِلِ إزَارَهُ ، واضِح؟
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: أحسنَ اللهُ إليكَ.
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -:وإليكَ.
(1)قال أبو داود حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبان حدثنا يحيى عن أبي جعفر عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال:((بينما رجلٌ يصلِّي مسبلًا إزارَه، إذ قالَ لَه رسولُ اللَّهِ- صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- اذهب فتَوضَّأ، فذَهبَ فتَوضَّأ ثمَّ جاءَ، ثمَّ قالَ اذهب فتَوضَّأ، فذَهبَ فتَوضَّأ ثمَّ جاءَ ،فقالَ لَه رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ ما لَكَ أمرتَه أن يتَوضَّأ ثمَّ سَكتَّ عنهُ ،فقالَ إنَّهُ كانَ يصلِّي وَهوَ مسبلٌ إزارَه ،وإنَّ اللَّهَ تعالى لا يقبلُ صلاةَ رجلٍ مسبلٍ إزارَه))هذا الحديث ضعفه العلامة الألباني (فالحديث مداره على) أبي جعفر )وهذا الراوي مجهول) ضعيف الجامع .
تفريغ بنت عمر
أما َبَعْدُ:
فقدْ قالَ الشيخُ محمد بن رمزان الهاجري – حفظَهُ اللهُ-
:هذا اِتِّصَالٌ مني قديمٌ ومسجلٌ مِنْ قبل الشيخ ناصر الدين الألبانيّ - رحمة الله عليه- في عام 1409هجرية - تقريبا- أو قبلها بسنة "نسيتُ"
انظر الصوتية على هذا الرابط
http://www.alwaraqat.net/showthread....5330#post45330
التفريغ:
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-:السلام عليكم ورحمة الله .
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: الشيخ ناصر؟
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: نعم
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: كيف حالكم يا شيخ ؟
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: أحمدُ اللهَ إليكَ
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: عساكم طيبون
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -:طَيّبكَ اللهُ حيًّا وميتًا.
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: نحنُ نكلمكم مِنْ السعوديّة يا شيخ ،منطقة الجُبيل .
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -:منطقة أيه؟
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-:الجُبيل .
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: منطقة الجُبَيْل! أين هي؟ في الشرقيّة. .
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: نعم ، في المنطقة الشرقيّة
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: أهلًا ومرحبًا.
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: حيّاكم الله ، أخوكم في الله محمد الهاجريّ
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: محمد الهاجريّ
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: ممكن بعض الأسئلة - أثابكم الله-؟.
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: أهلًا مرحبًا.
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: يا شيخُ - أحسنَ اللهُ إليكَ – بالنسبة لحديثِ(1) أبي هريرة –رضي اللهُ عنهُ – الذي رواهُ أبو داودَ على شرط مسلم ، الذي بهِ الرجلُ المُسبِلُ الذي قال له :"عِدْ وُضوءَكَ" ، بالنسبة للمُسبلِ هل تبطل صلاتُه يا شيخ ؟وما صحة هذا الحديث ؟
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -:آ آ ، قطعْتَ عليّ استدراكِي عليكَ قطعْتَ عليّ، استدراكِي الذي هممتُ بِهِ عليكَ.
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: الصحة؟
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -: أيوة [نعم] فكان ينبغي أنْ تسألَ عنِ الصحةِ قبل كلِّ شيء، لأنّه تعلّمنا مِنْ أهلِ العلمِ " التأويل فَرْع التصحيح "، إذَا صحّ الحديث ينبغي أنْ نتفقهَ فيهِ ،وأنْ ننظرَ على ماذا يدُلّ، أما إذا ثبتَ ضَعْفهُ فحينَ إذًا يقال : -كما يقال في بعض البلادِ- "هذا الميتُ لا يستحِقُ هذا العزاء" أي: الحديث الضعيف لا ينبغي أنْ نُشغِلَ أنفُسَنا بالتفقهِ فيهِ ، وإنّما نستأصل الموضوعَ بالقولِ : بأنّهُ حَديثٌ ضَعيفٌ فيهِ رجلٌ مجهولٌ ، ولذلك نقولُ :المسلم ُ المُسْبِلُ إزَارَهُ هو آثِمٌ أشد الإثمِ،كالذي يتختمُ بالذهبِ، لكنْ هو آثِمٌ وصلاتهُ صحيحة ، لأننا أيضًا تعلمنا مِنْ أصولِ الفقهِ أنّهُ لا يجوزُ إبطال صلاةَ رجلٍ مسلمٍ جاء بأركانها ، وبشروطها لمجردِ أنّهُ ارتكبَ إثمًا محرمًا ، [آخَرَ سيئًا] صلى صلاةً صحيحةً ولكنّهُ أتى بإثمٍ كالذي يصلي ومرتْ أمامَهُ امرأةٌ فنظرَ إلى شيءٍ مِنْ مفاتِنِها [هذا لا يجب ] لكنْ ليس عندنا دليلٌ في الشرعِ يُلزِمنا بل يجيزُ لنا أنْ نحكمَ على صلاتِهِ بالبطلانِ لمجردِ أنّهُ ارتكبَ هذا الحرامَ ،خلاصة القولِ : الحديثُ ضعيفٌ ،والإسبالُ حرامٌ، لكنْ لا دليلٌ على بُطلانِ صلاة المُسْبِلِ إزَارَهُ ، واضِح؟
الشيخ محمد بن رمزان الهاجريّ – حفظه الله-: أحسنَ اللهُ إليكَ.
العلامة الألبانيّ –رحمه الله تعالى -:وإليكَ.
(1)قال أبو داود حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبان حدثنا يحيى عن أبي جعفر عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال:((بينما رجلٌ يصلِّي مسبلًا إزارَه، إذ قالَ لَه رسولُ اللَّهِ- صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- اذهب فتَوضَّأ، فذَهبَ فتَوضَّأ ثمَّ جاءَ، ثمَّ قالَ اذهب فتَوضَّأ، فذَهبَ فتَوضَّأ ثمَّ جاءَ ،فقالَ لَه رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ ما لَكَ أمرتَه أن يتَوضَّأ ثمَّ سَكتَّ عنهُ ،فقالَ إنَّهُ كانَ يصلِّي وَهوَ مسبلٌ إزارَه ،وإنَّ اللَّهَ تعالى لا يقبلُ صلاةَ رجلٍ مسبلٍ إزارَه))هذا الحديث ضعفه العلامة الألباني (فالحديث مداره على) أبي جعفر )وهذا الراوي مجهول) ضعيف الجامع .
تفريغ بنت عمر