بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر, الله أكبر، لا إله إلَّا الله، والله أكبر, الله أكبر، ولله الحمد
التكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولاسيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.
التكبير في هذه العشر نوعان:
الأول [١] : مطلق .
والثاني [٢] : مقيد .
[١] - أما التكبير المطلق:فهو التكبير الذي لم يُحدّد بوقت ولا سبب، بل يكون متاحاً في كل ساعات الليل والنهار،يبدأ من دخول ذي الحجة وينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، فتكون بدايته (تحديداً)؛ بأذان مغرب آخر أيام شهر ذي القعدة، وتكون نهايته بأذان مغرب ثالث أيام التشريق.(ابن عثيمين)-
ويدل عليه:قوله تعالى {واذكروا الله في أيام معلومات}"وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس"(ابن رجب)-
وقوله صلى الله عليه وسلم:"ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه أحمد، وصححه الألباني.
وفي البخاري معلقاً ووصله الفاكهي :" أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق في أيام عشر ذي الحجة يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما".
- " أما التكبير – يعني المطلق – فإنه مشروع في الأضحى بالاتفاق "(مجموع فتاوى ابن تيمية 24/221
[٢] - وأما التكبير المقيد:فهو الذي يكون عقب كل فريضة في جماعة من صلاة الفجر يوم عرفة ، وللمحرم من صلاة الظهر يوم النحر إلى عصر آخر أيام التشريق.
ودليل ذلك :١- قوله تعالى:{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} والأيام المعدودات هي أيام التشريق.
سمع مجاهد رجلا يكبر في العشر فقال: "أفلا رفع صوته؟فلقد أدركتهم وإن الرجل ليكبر في المسجد؛فيرتج المسجد، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي.."(ابن أبي شيبة)- قال ميمون بن مهران: أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.(ابن رجب)- النساء يكبرن سراً لا جهراً، لكن يجهرن بها إذا لم يكن حولهن رجال .(ابن عثيمين)-
التكبير الجماعي صوت واحد بدعة، قال صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ولم يفعله السلف الصالح ، وهم القدوة. (اللجنة الدائمة - ابن باز - ابن عثيمين).
أما صيغة التكبير فهي:
أ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرًا.
ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
وهذه الصيغ ذكرها كلها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .. وقد أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح أثر ابن مسعود رضي الله عنه: "أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، و الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد " .
أخي المبارك لا تستحي من فعل قام به وامر به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وفعله الصحابة .
أحيوا سنة نبيكم في هذه الأيام المباركة ،بارك الله فيكم.
----------------------------------
جمع : أبو عبد السلام جابر سالم البسكري
الله أكبر, الله أكبر، لا إله إلَّا الله، والله أكبر, الله أكبر، ولله الحمد
التكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولاسيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.
التكبير في هذه العشر نوعان:
الأول [١] : مطلق .
والثاني [٢] : مقيد .
[١] - أما التكبير المطلق:فهو التكبير الذي لم يُحدّد بوقت ولا سبب، بل يكون متاحاً في كل ساعات الليل والنهار،يبدأ من دخول ذي الحجة وينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، فتكون بدايته (تحديداً)؛ بأذان مغرب آخر أيام شهر ذي القعدة، وتكون نهايته بأذان مغرب ثالث أيام التشريق.(ابن عثيمين)-
ويدل عليه:قوله تعالى {واذكروا الله في أيام معلومات}"وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس"(ابن رجب)-
وقوله صلى الله عليه وسلم:"ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه أحمد، وصححه الألباني.
وفي البخاري معلقاً ووصله الفاكهي :" أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق في أيام عشر ذي الحجة يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما".
- " أما التكبير – يعني المطلق – فإنه مشروع في الأضحى بالاتفاق "(مجموع فتاوى ابن تيمية 24/221
[٢] - وأما التكبير المقيد:فهو الذي يكون عقب كل فريضة في جماعة من صلاة الفجر يوم عرفة ، وللمحرم من صلاة الظهر يوم النحر إلى عصر آخر أيام التشريق.
ودليل ذلك :١- قوله تعالى:{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} والأيام المعدودات هي أيام التشريق.
سمع مجاهد رجلا يكبر في العشر فقال: "أفلا رفع صوته؟فلقد أدركتهم وإن الرجل ليكبر في المسجد؛فيرتج المسجد، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي.."(ابن أبي شيبة)- قال ميمون بن مهران: أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.(ابن رجب)- النساء يكبرن سراً لا جهراً، لكن يجهرن بها إذا لم يكن حولهن رجال .(ابن عثيمين)-
التكبير الجماعي صوت واحد بدعة، قال صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ولم يفعله السلف الصالح ، وهم القدوة. (اللجنة الدائمة - ابن باز - ابن عثيمين).
أما صيغة التكبير فهي:
أ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرًا.
ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
وهذه الصيغ ذكرها كلها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .. وقد أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح أثر ابن مسعود رضي الله عنه: "أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، و الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد " .
أخي المبارك لا تستحي من فعل قام به وامر به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وفعله الصحابة .
أحيوا سنة نبيكم في هذه الأيام المباركة ،بارك الله فيكم.
----------------------------------
جمع : أبو عبد السلام جابر سالم البسكري