بسم الله الرحمن الرحيم
مات ابن عوف رضي الله عنه ولم يتغضغض
مات ابن عوف رضي الله عنه ولم يتغضغض
أخرج ابن سعد في الطبقات (3/135) من طريق إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده أنه سمع علي بن أبي طالب يقول - يوم مات عبد الرحمن بن عوف - :اذهب ابن عوف فقدأدركت صفوهاوسبقت رنقها.
قلت: إسناده صحيح.
فائدة :
الرنق : الكدر.
انظر: لسان العرب (10/126).
و أخرج الحاكم (3/307) من طريق سعد بن إبراهيم، عن أبيه، قال: لقد رأيت سعد بن أبي وقاص في جنازة عبد الرحمن بن عوف قال:اذهب ابن عوف ببطنتك من الدنيا لم تتغضغض منها بشيء.
قلت: إسناده صحيح.
وأخرج ابن أبي شيبة (31225) من طريقسعد بن إبراهيم، قال: سمعت أبي يحدث أنه سمع عمرو بن العاص رضي الله عنه قال لما مات عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، قال:اذهبْ ابن عوف ببطنتك لم تتغضغض منها شيئًا.
قلت: إسناده صحيح.
فائدة :
يتغضغض : يريد أنه لم يتلبس بولاية وعمل ينقص أجره الذي وجب له.ويضرب به مثلاً لمن خرج من الدنيا سليمًا لم يثلم دينه بشيء.انظر: غريب الحديث لابن الجوزي (1/77).
---------------------------------
رجوع ابن مسعود رضي الله عنه بعد أن سأل أهل المدينة
أخرج عبد الرزاق (10811) من طريق أبي عمرو الشيباني، عن ابن مسعود رضي الله عنه أنَّرجلا من بني شمخبن فزارة تزوج امرأة، ثم رأى أمَّها فأعجبته، فاستفتى ابن مسعود فأمره أن يفارقها، ثم يتزوج أمَّها فتزوجها، وولدت له أولادًا ثم أتى ابنُ مسعود المدينةَ، فسأل عن ذلك فأخبر أنه لا تحل له، فلما رجع إلى الكوفة قال للرجل: إنها عليك حرام إنها لا تنبغي لك ففارقها.
قلت : إسناده صحيح.
---------------------------------
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
أخرج ابن المبارك في الزهد (584) من طريق طارق بن شهاب قال: لما قَدِم عمر أرضَ الشام آتى ببرذون فركبه، فهزَّه فكرهه فنزل عنه وركب بعيره، فعرضت له مخاضة فنزل عن بعيره ونزع موقيه، فأخذهما بيده، وخاض الماء وهو ممسك بعيره بخطامه أو قال: بزمامه فقال له أبو عبيدة بن الجراح: لقد صنعت اليوم صنيعًا عظيمًا عند أهل الأرض! قال: - فصكَّ في صدره - ثم قال: أوَّه -يمد بها صوته- لو غيرُك يقول هذايا أبا عبيدة! إنكم كنتم أذلَّ الناس، وأقلَّ الناس، وأحقرَّ الناس، فأعزكم الله بالإسلام فمهما تطلبوا العزَّ بغيره يذلكم الله.
قلت: إسناده صحيح.
---------------------------------
قلت: إسناده صحيح.
---------------------------------
العداوة والبغضاء بسبب المال
أخرج المعافى بن عمران في الزهد (7) من طريق المسور بن مخرمة رضي الله عنه، قال: قَُدِم على عمر رضي الله عنه مرة بمالٍ فوضعه في المسجد، فخرج عليه فجعل يتصفحه، وينظر إليه، ثم هملت عيناه، فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ فو الله إنَّ هذا منمواطن الشكر، فقال عمر رحمة الله عليه:فو اللهإنَّ هذا ما أعطيه قوم إلا ألقي بينهم العداوة والبغضاء.
قلت : إسناده صحيح.
---------------------------------
الطمأنينة في النفس وترك الريبة
أخرج أبو داود في الزهد (132) من طريق محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله رضي الله عنه، قال : إياكم وحزائز القلوب، وما حزَّ في قلبك من شيء فدعه.
قلت : إسناده صحيح.