منقول ، من مشاركات أبو عبد البر كاوا محمد .
إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
فهذة تعليقات ، ان شاء الله ، مفيدة مستقاة من كلام أئمة الحديث المَالِكِيَّةِ وهم :
1- الامام أَبِي القَاسِمِ الجوهري المتوفى سنة 381 هـ
2- الإمام أبي عمر بن عبد البر المتوفى سنة 463هـ
3- الإمام أبي العباس الداني المتوفى سنة 532 هـ
أما الإمام الجوهري فسأعتمد على كتابه النافع "مسند الموطإ"
أما الامام ابن عبد البر فسأعتمد على كتابيه الجامعين :
1-التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
2-التقصي لما في الموطإ من حديث النبي
أما الإمام الداني فسأعتمد على كتابه الذي عُدِمَ نظيره "الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ "
وربّما استفذت من كتب أخرى أذكرها في ثنايا الاستشهاد بها.
هذا ونسأل الله الإخلاص ، وأن يكون هذا العمل خالصا لوجهه.
حمل من المرفقات وبصيغة الشاملة وورد كتاب "أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم فيه وزيادتهم ونقصانهم"
تعليق