بسم الله الرحمن الرحيم
حديث في فضل قول (ربنا ولك الحمد حمداً كثيرا..) بعد الرفع من الركوع
عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده ، قال رجل من ورائه : ربنا ولك الحمد حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه ، فلما انصرف قال من المتكلم؟ قال : أنا.
قال : رأيت بضعاً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها. رواه البخاري .
معاني المفردات:
يبتدرونها : يتسارعون ويستبقون كتابتها.
من فوائد الحديث:
1- فضل هذه الكلمات بعد الرفع من الركوع.
2- حرص هؤلاء الملائكة على كتابة العمل الصالح وعرضه على ربهم تبارك وتعالى، وهؤلاء الملائكة الظاهر أنهم غير الحفظة الموكلين بكتابة عمل العبد.
3- جواز رفع المصلي صوته بالذكر إذا لم يؤدي إلى التشويش على المصلين.
الشيخ علي بن يحيى الحدادي
المصدر
حديث في فضل قول (ربنا ولك الحمد حمداً كثيرا..) بعد الرفع من الركوع
عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده ، قال رجل من ورائه : ربنا ولك الحمد حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه ، فلما انصرف قال من المتكلم؟ قال : أنا.
قال : رأيت بضعاً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها. رواه البخاري .
معاني المفردات:
يبتدرونها : يتسارعون ويستبقون كتابتها.
من فوائد الحديث:
1- فضل هذه الكلمات بعد الرفع من الركوع.
2- حرص هؤلاء الملائكة على كتابة العمل الصالح وعرضه على ربهم تبارك وتعالى، وهؤلاء الملائكة الظاهر أنهم غير الحفظة الموكلين بكتابة عمل العبد.
3- جواز رفع المصلي صوته بالذكر إذا لم يؤدي إلى التشويش على المصلين.
الشيخ علي بن يحيى الحدادي
المصدر