قال الألباني:وأما الحسن؛ فقد أضناني البحث عنه حتى وجدته،فسجدت لله شكرا(فاسجدوا شكرا لعظم الحديث)
عن أنس - رضي الله عنه - قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله! علمني خيراً، فأخذ النبي ﷺ بيده فقال:
« قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ».
فعقد الأعرابي على يده، وقضى وتفكَّر ثم رجع، فتبسم النبي ﷺ قال: « تفكر البائسُ ».
فجاء فقال: يا رسول الله!
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ هذا لله، فما لي ؟!
فقال له النبي ﷺ : يا أعرابي!
إذا قلت: سبحان الله ، قال الله: صدقت
وإذا قلت: الحمد لله ، قال الله: صدقت
وإذا قلت: لا إله إلا الله ، قال الله: صدقت
وإذا قلت: الله أكبر ، قال الله: صدقت.
وإذا قلت: « اللهم اغفر لي » ، قال الله: قد فعلت
وإذا قلت: « اللهم ارحمني » ، قال الله: [قد] فعلت
وإذا قلت: « اللهم ارزقني » ، قال الله: قد فعلت
فعقد الأعرابي على سبع في يده، ثم ولى ».
قال العلامة المحدث الألباني - رحمه الله - : « أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» ....... وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات....... وأما الحسن بن ثواب؛ فقد أضناني البحث عنه حتى وجدته، ( فسجدت لله شكرا على توفيقه، فأساله المزيد من فضله ... ) ».
الى أن قال رحمه الله:
و بالجملة، فهذا الاسناد صحيح كما يتبين من هذا التحقيق " وهو من نفائس هذا الكتاب بفضل الله"
[ «السلسلة الصحيحة» برقم (3336) ]
عن أنس - رضي الله عنه - قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله! علمني خيراً، فأخذ النبي ﷺ بيده فقال:
« قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ».
فعقد الأعرابي على يده، وقضى وتفكَّر ثم رجع، فتبسم النبي ﷺ قال: « تفكر البائسُ ».
فجاء فقال: يا رسول الله!
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ هذا لله، فما لي ؟!
فقال له النبي ﷺ : يا أعرابي!
إذا قلت: سبحان الله ، قال الله: صدقت
وإذا قلت: الحمد لله ، قال الله: صدقت
وإذا قلت: لا إله إلا الله ، قال الله: صدقت
وإذا قلت: الله أكبر ، قال الله: صدقت.
وإذا قلت: « اللهم اغفر لي » ، قال الله: قد فعلت
وإذا قلت: « اللهم ارحمني » ، قال الله: [قد] فعلت
وإذا قلت: « اللهم ارزقني » ، قال الله: قد فعلت
فعقد الأعرابي على سبع في يده، ثم ولى ».
قال العلامة المحدث الألباني - رحمه الله - : « أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» ....... وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات....... وأما الحسن بن ثواب؛ فقد أضناني البحث عنه حتى وجدته، ( فسجدت لله شكرا على توفيقه، فأساله المزيد من فضله ... ) ».
الى أن قال رحمه الله:
و بالجملة، فهذا الاسناد صحيح كما يتبين من هذا التحقيق " وهو من نفائس هذا الكتاب بفضل الله"
[ «السلسلة الصحيحة» برقم (3336) ]
تعليق