فكل ما بالخلق من النعم فمنه وحده لا شريك له ، ولهذا هو سبحانه يجمع بين الشكر والتوحيد ، ففي الصلاة أول الفاتحة : (الحمد لله رب العالمين ) وأوسطها :( إياك نعبد واياك نستعين) ...
فالحمد أول الأمر : كل أمر دى بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم والتوحيد نهايته .ولهذا كان النصف من الفاتحة الذى هو الله أوله حمد و آخره توحيد : نعبد .
والحمد رأس الشكر ، فالحامد يشكره اولا على نعمه ، ثم يعبده وحده ...
ثم ذكر
(حديث قدسي) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بن مَيْسَرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنْ صُهَيْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ، أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ ، وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ ؟ قَالَ : فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ " ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَزَادَ ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ سورة يونس آية 26 .
قال شيخ الإسلام عقب هذا الحديث في رسالة في تحقيق الشكر ص111 ، فالنظر إليه أكمل اللذات وآخرها ، كما قال :"فما أعطاهم شيئاً أحب إليهم من النظر إليه. ولهذا قيل :
"أطيب ما في الدنيا معرفته ، وأطيب ما في الآخرة مشاهدته .
-----------
حديث رقم (271) بَاب إِثْبَاتِ رُؤْيَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الآخِرَةِ ربهم سبحانه وتعالى ، صحيح مسلم
فالحمد أول الأمر : كل أمر دى بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم والتوحيد نهايته .ولهذا كان النصف من الفاتحة الذى هو الله أوله حمد و آخره توحيد : نعبد .
والحمد رأس الشكر ، فالحامد يشكره اولا على نعمه ، ثم يعبده وحده ...
ثم ذكر
(حديث قدسي) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بن مَيْسَرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنْ صُهَيْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ، أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ ، وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ ؟ قَالَ : فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ " ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَزَادَ ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ سورة يونس آية 26 .
قال شيخ الإسلام عقب هذا الحديث في رسالة في تحقيق الشكر ص111 ، فالنظر إليه أكمل اللذات وآخرها ، كما قال :"فما أعطاهم شيئاً أحب إليهم من النظر إليه. ولهذا قيل :
"أطيب ما في الدنيا معرفته ، وأطيب ما في الآخرة مشاهدته .
-----------
حديث رقم (271) بَاب إِثْبَاتِ رُؤْيَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الآخِرَةِ ربهم سبحانه وتعالى ، صحيح مسلم