تخريج حديث: ((أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة...))
الحديث :
عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئاً" وفي لفظ قال:"ومن لقي الله لا يشرك به شيئاً فهو في شفاعتي".
تخريجه:
الترمذي (4/627)، 38 - كتاب صفة القيامة، باب ماجاء في الشفاعة 13 - باب منه، حديث (2441) قال: حدثنا هناد، حدثنا عبدة، عن سعيد عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتاني آت..." فذكر الحديث. وأحمد (6/2 في قصة طويلة نوعاً ما من طريق أبي عوانة عن قتادة به. قال الترمذي عقب رواية الحديث وقد روى عن أبي المليح، عن رجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر عن عوف بن مالك، وفي الحديث قصة طويلة، حدثنا قتيبة، حدثنا أبوعوانة، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وهذا الاختلاف على أبي المليح بين قتادة ومن أشار إليه الترمذي لا يضر للأسباب الآتية: أولاً: أن قتادة حافظ. فاحتمال وهمه بذكر عوف بن مالك بدلاً من صحابي آخر ضعيف جداً. ثانياً: أن مخالفه مجهول، فيحتمل أن يكون ضعيفاً كما يحتمل أن يكون هو الواهم على أبي المليح بذكر الصحابي الآخر. ثالثاً: وهو مؤيد لحفظ قتادة أن ابن ماجه روى في سننه (2/1444)، 37 - كتاب الزهد 37 - باب ذكر الشفاعة، حديث (4317) عن هشام بن عمار، حدثنا صدقة ابن خالد، حدثنا ابن جابر (يعني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر) قال: سمعت سليم بن عامر، سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول... وذكر الحديث نحوه. وله شاهدان: أولاً: حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني آت من ربي عز وجل فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، فقالا (يعني هو ومعاذ): ادع الله عز وجل أن يجعلنا في شفاعتك، فقال: "أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئاً في شفاعتي". رواه أحمد (4/404) حدثنا عفان ثنا حماد يعني ابن سلمة، نا عاصم عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد صححه الشيخ الألباني بناء على رواية الترمذي عن عوف بن مالك وحديث أبي موسى هذا. انظر صحيح الجامع (1/72) رقم (56).
الحديث :
عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئاً" وفي لفظ قال:"ومن لقي الله لا يشرك به شيئاً فهو في شفاعتي".
تخريجه:
الترمذي (4/627)، 38 - كتاب صفة القيامة، باب ماجاء في الشفاعة 13 - باب منه، حديث (2441) قال: حدثنا هناد، حدثنا عبدة، عن سعيد عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتاني آت..." فذكر الحديث. وأحمد (6/2 في قصة طويلة نوعاً ما من طريق أبي عوانة عن قتادة به. قال الترمذي عقب رواية الحديث وقد روى عن أبي المليح، عن رجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر عن عوف بن مالك، وفي الحديث قصة طويلة، حدثنا قتيبة، حدثنا أبوعوانة، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وهذا الاختلاف على أبي المليح بين قتادة ومن أشار إليه الترمذي لا يضر للأسباب الآتية: أولاً: أن قتادة حافظ. فاحتمال وهمه بذكر عوف بن مالك بدلاً من صحابي آخر ضعيف جداً. ثانياً: أن مخالفه مجهول، فيحتمل أن يكون ضعيفاً كما يحتمل أن يكون هو الواهم على أبي المليح بذكر الصحابي الآخر. ثالثاً: وهو مؤيد لحفظ قتادة أن ابن ماجه روى في سننه (2/1444)، 37 - كتاب الزهد 37 - باب ذكر الشفاعة، حديث (4317) عن هشام بن عمار، حدثنا صدقة ابن خالد، حدثنا ابن جابر (يعني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر) قال: سمعت سليم بن عامر، سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول... وذكر الحديث نحوه. وله شاهدان: أولاً: حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني آت من ربي عز وجل فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، فقالا (يعني هو ومعاذ): ادع الله عز وجل أن يجعلنا في شفاعتك، فقال: "أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئاً في شفاعتي". رواه أحمد (4/404) حدثنا عفان ثنا حماد يعني ابن سلمة، نا عاصم عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد صححه الشيخ الألباني بناء على رواية الترمذي عن عوف بن مالك وحديث أبي موسى هذا. انظر صحيح الجامع (1/72) رقم (56).
ثانياً: حديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيرت بين الشفاعة أو يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى". رواه الإمام أحمد (2/75)، من طريق علي بن النعمان بن قراد عن رجل عن ابن عمر - رضي الله عنهما - وهو إسناد ضعيف لجهالة الرجل المذكور في الإسناد، وكذلك علي بن النعمان بن قراد لم أقف له على ترجمة.