قال الشيخ صالح آل الشيخ في شريط فتنة الخوارج
"قال جل وعلا في فاتحة سورة آل عمران ?
"هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ،"
فيه آيات محكمات واضحة بينة، وفيه آيات متشابهة، قال
"فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ "[آل عمران:7].
وأقف هنا وقفتين:
?أما الأولى هو انقسام القرآن إلى محكم ومتشابه،
فالمتشابه موجود، فمعنى ذلك أ ن يكون المسلم من أن يستدل بالقرآن استدلالا خاطئا،
وكما قال بعض أئمة الإسلام: ليس الشأن في أن تستدل-ليس الشأن أن تقول قل الله قال رسوله-، وإنما الشأن أن يكون استدلالك صحيحا موافقا لفهم السلف. الشأن ليس في الدليل، الدليل منه محكم ومنه متشابه؛ لكن الشأن في أن يكون استدلالك صحيحا.
كل أحد اليوم يقول الكتاب والسنة، ما فيه أحد يأتي، حتى أهل المروق وحتى أهل الضلال الذين أوبقوا وعملوا ما علموا من تفجيرات وفتن وقتل للمسلم ومن للمعاهد ومن فتن وعمِل، كل أحد يستدل هل الشأن في وجود الدليل؟ ليس الشأن كذلك،
الشأن أن يكون:
أولا: الدليل محكما.
الثاني: أن يكون الاستدلال صحيحا؛ موافقا لفهم سلف الأمة من هذا الدليل.
"هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ،"
فيه آيات محكمات واضحة بينة، وفيه آيات متشابهة، قال
"فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ "[آل عمران:7].
وأقف هنا وقفتين:
?أما الأولى هو انقسام القرآن إلى محكم ومتشابه،
فالمتشابه موجود، فمعنى ذلك أ ن يكون المسلم من أن يستدل بالقرآن استدلالا خاطئا،
وكما قال بعض أئمة الإسلام: ليس الشأن في أن تستدل-ليس الشأن أن تقول قل الله قال رسوله-، وإنما الشأن أن يكون استدلالك صحيحا موافقا لفهم السلف. الشأن ليس في الدليل، الدليل منه محكم ومنه متشابه؛ لكن الشأن في أن يكون استدلالك صحيحا.
كل أحد اليوم يقول الكتاب والسنة، ما فيه أحد يأتي، حتى أهل المروق وحتى أهل الضلال الذين أوبقوا وعملوا ما علموا من تفجيرات وفتن وقتل للمسلم ومن للمعاهد ومن فتن وعمِل، كل أحد يستدل هل الشأن في وجود الدليل؟ ليس الشأن كذلك،
الشأن أن يكون:
أولا: الدليل محكما.
الثاني: أن يكون الاستدلال صحيحا؛ موافقا لفهم سلف الأمة من هذا الدليل.
وكذلك السنة، إذا القرآن فيه محكم ومتشابه، فالسنة كلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه محكم وفيه متشابه، كيف نعرف المتشابه؟ كيف يعرف أهل العلم المتشابه؟ يردون المتشابه إلى المحكم فيفهمونه.
?الوقفة الثانية في الآية:
والحظها في قوله (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ) فأثبت وجود الزيغ في القلوب، أولا قال (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ) يعني أن وجود المتشابه ليس هو سبب الزيغ؛ لكن هم قد وجد الزيغ في أنفسهم فاتبعوا المتشابه،
والحظها في قوله (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ) فأثبت وجود الزيغ في القلوب، أولا قال (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ) يعني أن وجود المتشابه ليس هو سبب الزيغ؛ لكن هم قد وجد الزيغ في أنفسهم فاتبعوا المتشابه،
وهذا كثير في أن المرء الذي عنده هوى وعنده ضلال يبحث عما يستدل به لمقررات سابقة عنده، وقد ذكر ابن حزم في أول كتابه الإحكام في أصول الأحكام ذكر أن من أسباب الانحراف أن يكون عند الإنسان مقررات سابقة، فهوم، أحكام، اتجاه فيبحث عن الدليل ليؤيد اتجاهه، وهذا سبب رئيس لحدوث الفتن والاختلاف والضلالات.
فاحذر أن يكون عندك هوى في شيء، ثم بعد ذلك تبحث في الأدلة تبحث في الكتب عما يساند ما قررته سلفا، وما اتجهت إليه سابقا، أو اتجهت إليه مجموعتك أو اتجهت إليه جماعتك أو نحو ذلك هنا نحذر.
في السنة أيضا محكم ومتشابه.
كذلك كلام العلماء، هل أقوال العلماء من الصحابة أو أقوال العلماء وأفعال العلماء كلها محكمة؟ ليست كذلك، منها ما هو محكم ومنها ما هو متشابه.
فإذا أتى أحد وقال في بعض كلامه الإمام الشافعي قال كذا وكذا، الإمام ابن تيمية قل كذا وكذا، الإمام ملك قال كذا وكذا، هل المسألة انتهت في أن يكون قوله صوابا، ليس كذلك، لابد أن يكون أقوال أهل العلم:
أولا محكمة.
ثانيا إذا كانت متشابهة فترد إلى المحكم.
إذا لم يستبن الأمر فيها فالرجوع في فهم كلام أهل العلم إلى كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"انتهى ---من المكتبة المفرغة للشيخ صالح آل الشيخ
.
فاحذر أن يكون عندك هوى في شيء، ثم بعد ذلك تبحث في الأدلة تبحث في الكتب عما يساند ما قررته سلفا، وما اتجهت إليه سابقا، أو اتجهت إليه مجموعتك أو اتجهت إليه جماعتك أو نحو ذلك هنا نحذر.
في السنة أيضا محكم ومتشابه.
كذلك كلام العلماء، هل أقوال العلماء من الصحابة أو أقوال العلماء وأفعال العلماء كلها محكمة؟ ليست كذلك، منها ما هو محكم ومنها ما هو متشابه.
فإذا أتى أحد وقال في بعض كلامه الإمام الشافعي قال كذا وكذا، الإمام ابن تيمية قل كذا وكذا، الإمام ملك قال كذا وكذا، هل المسألة انتهت في أن يكون قوله صوابا، ليس كذلك، لابد أن يكون أقوال أهل العلم:
أولا محكمة.
ثانيا إذا كانت متشابهة فترد إلى المحكم.
إذا لم يستبن الأمر فيها فالرجوع في فهم كلام أهل العلم إلى كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"انتهى ---من المكتبة المفرغة للشيخ صالح آل الشيخ
.
تعليق