رغم كثرة طبعات الكتاب إلا أن البعض في حكم المفقود كالطبعات الهندية وبعضها صعب القراءة وبعضها غير تام كطبعة الشيخ أحمد شاكر فلو أتمها لكانت أحسن طبعة والله المستعان وعليه التكلان وهذه نبذة على بعض طبعات الكتاب كون الإدراك بل الطبعات أمر صعب خاصة التجارية منها وليس مقصودة هنا والله الموفق .
أ- الطبعات الهندية :
1- طبع سنة 1328 هـ (دلهي ) ووصفها العلامة أحمد شاكر في مقدمته على الترمذي .
2- طبع سنة 1380 هـ ( كراتشي ) معها الشمائل وقوت المغتذي - وهو شرح السيوطي على الجامع- وغيرهما .
3- طبع سنة 1353 هـ مع شرحه تحفة الأحوذي . وهذه أحسنها لعناية الشارح بمتنها وحسبك به .
ب- الطبعات المصرية :
4- طبع سنة 1292 هـ ( بولاق ) , أثنى عليها أحمد شاكر جدا.
5- طبع سنة 1352 هـ مع شرحة (عارضة الأحوذي ) . وقد ذمها الشيخ شاكر ذما شديدا .
6- طبع سنة 1357 هـ بتحقيق وشرح العلامة أحمد شاكر ( الحلبي ) . وهذه الطبعة أجود الطبعات إطلاقا لو تمت , لكن الشيخ - رحمه الله – توفي قبل أن يتمها , ويبلغ القدر الذي حققه الثمن تقريبا . وقد حاول بعضهم إكمالها , ولكن ظهر الفرق بين العملين كالفرق بين الثرى والثريا .
7- طبع سنة 1387 هـ , بعناية عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الرحمن عثمان . ولكنها طبعة متوسطة .
ج- الطبعات الشامية :
8- طبع سنة 1388 هـ بتحقيق عزت الدعاس ( حمص ) . وقد اعتمد في عمله على أكثر الطبعات السابقة مع أصل خطي كتب سنة 538 هـ ( الظاهرية ) .
9- طبع سنة 1416 هـ بتحقيق بشار عواد ( دار الغرب ) . وقد اعتمد في عمله على طبعات : دلهي وبولاق وشاكر مع أصل خطي ناقص ( فيه نحو الثلث ! ) ولم يستطع الوصول إلى نسخة الكروخي .بالإضافة إلى بعض شروح الترمذي وتحفة الأشراف وتهذيب الكمال وكتب التخريج الأخرى !
د- الطبعات السعودية :
11- طبع سنة 1420 هـ عن ( دار السلام بالرياض ) في مجلد واحد . أثبتوا النص من الطبعة الهندية والمصرية , واهتموا بالتصحيح اهتماما بالغا , أقول هذا عن ممارسة .
12- طبع عن ( مكتبة المعارف بالرياض ) بعناية مشهور سلمان . وتمتاز هذه الطبعة بذكر أحكام الشيخ الألباني على السنن بعد أن قسمه - سابقا - بين الصحيح والضعيف , وجودة النص متوسطة .
الطبعات اللبنانية :
13- طبع سنة 1430 هـ عن ( مؤسسة الرسالة ) تحقيق شعيب الأرنؤوط وجماعته في ست مجلدات .
منقول بتصرف يسير
والطبعة التي أشير إليها هي هذه :
قال المحقق :
"وصف النسخ الخطية:
نسخة الكروخي:
وقد جعلناها النسخة الأم في تحقيقنا لنفاستها وعلو شأنها...."
"ثم وقع لي خمس نسخ خطية أخرى ، ألحقت منها كثيرا من الفوائد ، ونقلت عنها ما يهم من الزوائد والفرائد ، وجمعت ذلك في نسخة امتازت عن باقي النسخ الأخرى للسنن، وهذه النسخ هي:
1- نسخة فريدة تقع في جزئين ، وقفت على الجزء الأول منها ، يبدأ من أول الكتاب حتى "كتاب البر والصلة باب ما جاء في حق الجوار"، وجاء في آخرها: فرغ من كتابته عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي في يوم الأربعاء ، عاشر ربيع الآخر ، من سنة ستة وثلاثين وخمس مائة للهجرة (536 هـ) بعد أن سمعه جميعه على الشيخ أبي الفتح الكروخي ، بروايته عن مشايخه الثلاثة المذكورين في أول الكتاب، بقراءة الشيخ الإمام أبي الفضل ابن ناصر. والحمد لله وحده. ورمزت لها بـ”ج“.
2- نسخة ثانية بدأت من أول كتاب "السنن" حتى آخر "كتاب الطب"، بخط الفقير إلى رحمة الله هاشم بن أحمد بن عبد الله. فرغ منها يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر صفر من شهور سنة تسع وثمانين وخمسمائة للهجرة (589 هـ) . وقد رمزت لها بـ"س".
3- نسخة كاملة كان الفراغ منها في شهر شوال من عام اثنتين وثمانين وخمسمائة للهجرة (582 هـ)، وقد جاء في أولها اسم الكتاب الذي سماه به مؤلفه ، وهو: "الجامع المختصر من السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل". ورمزت لها بـ"ت".
4- نسخة رابعة نقصت بضع صفحات من أولها ، وبدأت بـ:"باب ما جاء في مباشرة الحائض"، وفرغ منها ناسخها في شهر رجب سنة ست وعشرين وسبعمائة للهجرة (726 هـ) وهي من محفوظات دار الكتب المصرية برقم (64 وخطها في غاية الجودة. وقد رمزت لها بـ "م".
5- نسخة خامسة موجودة في دار الكتب المصرية (4ر213\ج ت) وهي نسخة جيدة ، وخطها واضح ، ولكنها متأخرة، فقد فرغ منها ناسخها سنة (1242 هـ)، وناسخها هو إبراهيم أحمد محفوظ ، لكنها ناقصة الأول حيث تبدأ من آخر "كتاب الطب" وأول "أبواب الفرائض"، وتنتهي بنهاية الكتاب ، رجعت إليها مستأنسا في عزو بعض الكلمات التي كانت في المطبوع ولم أجدها في الأصول الخطية الأخرى ، إذ العزو لها أولى من العزو إلى المطبوع.
عملي في الكتاب:
- مقابلة نص الكتاب على نسخة الكروخي ، ولقد قام بهذا الجهد الأخ الفاضل الدكتور أنس بن سليمان المصري حفظه الله.
ثم قابلت نص الكتاب على النسخ الخطية الأخرى ، مثبتا بين معكوفتين الفوارق الهامة ، والفوائد العامة ، والأحاديث الزائدة ، والهوامش المؤثرة ، ومشيرا في الهامش إلى مصدر الزيادة.
- مقابلة الكتاب على نسختين مطبوعتين غاية في الإتقان والجودة ، وهما نسخة العلامة أحمد شاكر رحمه الله ، ونسخة الدكتور بشار عواد معروف ، وأثبت زوائد النسختين مما لم أعثر عليه في أصولي الخطية بالهامش ، وأشرت إليه بقولي: "وفي المطبوع".
- مقابلة أسانيد الكتاب على كتاب "تحفة الأشراف" وهو أصل أصيل في إثبات أسانيد الكتب الستة ، وتقويم ما ند منها عن الصواب ، وأثبت عقب كل حديث رقمه في تحفة الأشراف ، وأشرت إلى الخلاف بين "التحفة" والأصول الخطية في الهامش على ندرته وقلته.
- ثم قمت بعد ذلك بالتأكد من سلامة النص وضبطه لغويا....".
أ- الطبعات الهندية :
1- طبع سنة 1328 هـ (دلهي ) ووصفها العلامة أحمد شاكر في مقدمته على الترمذي .
2- طبع سنة 1380 هـ ( كراتشي ) معها الشمائل وقوت المغتذي - وهو شرح السيوطي على الجامع- وغيرهما .
3- طبع سنة 1353 هـ مع شرحه تحفة الأحوذي . وهذه أحسنها لعناية الشارح بمتنها وحسبك به .
ب- الطبعات المصرية :
4- طبع سنة 1292 هـ ( بولاق ) , أثنى عليها أحمد شاكر جدا.
5- طبع سنة 1352 هـ مع شرحة (عارضة الأحوذي ) . وقد ذمها الشيخ شاكر ذما شديدا .
6- طبع سنة 1357 هـ بتحقيق وشرح العلامة أحمد شاكر ( الحلبي ) . وهذه الطبعة أجود الطبعات إطلاقا لو تمت , لكن الشيخ - رحمه الله – توفي قبل أن يتمها , ويبلغ القدر الذي حققه الثمن تقريبا . وقد حاول بعضهم إكمالها , ولكن ظهر الفرق بين العملين كالفرق بين الثرى والثريا .
7- طبع سنة 1387 هـ , بعناية عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الرحمن عثمان . ولكنها طبعة متوسطة .
ج- الطبعات الشامية :
8- طبع سنة 1388 هـ بتحقيق عزت الدعاس ( حمص ) . وقد اعتمد في عمله على أكثر الطبعات السابقة مع أصل خطي كتب سنة 538 هـ ( الظاهرية ) .
9- طبع سنة 1416 هـ بتحقيق بشار عواد ( دار الغرب ) . وقد اعتمد في عمله على طبعات : دلهي وبولاق وشاكر مع أصل خطي ناقص ( فيه نحو الثلث ! ) ولم يستطع الوصول إلى نسخة الكروخي .بالإضافة إلى بعض شروح الترمذي وتحفة الأشراف وتهذيب الكمال وكتب التخريج الأخرى !
د- الطبعات السعودية :
11- طبع سنة 1420 هـ عن ( دار السلام بالرياض ) في مجلد واحد . أثبتوا النص من الطبعة الهندية والمصرية , واهتموا بالتصحيح اهتماما بالغا , أقول هذا عن ممارسة .
12- طبع عن ( مكتبة المعارف بالرياض ) بعناية مشهور سلمان . وتمتاز هذه الطبعة بذكر أحكام الشيخ الألباني على السنن بعد أن قسمه - سابقا - بين الصحيح والضعيف , وجودة النص متوسطة .
الطبعات اللبنانية :
13- طبع سنة 1430 هـ عن ( مؤسسة الرسالة ) تحقيق شعيب الأرنؤوط وجماعته في ست مجلدات .
منقول بتصرف يسير
والطبعة التي أشير إليها هي هذه :
قال المحقق :
"وصف النسخ الخطية:
نسخة الكروخي:
وقد جعلناها النسخة الأم في تحقيقنا لنفاستها وعلو شأنها...."
"ثم وقع لي خمس نسخ خطية أخرى ، ألحقت منها كثيرا من الفوائد ، ونقلت عنها ما يهم من الزوائد والفرائد ، وجمعت ذلك في نسخة امتازت عن باقي النسخ الأخرى للسنن، وهذه النسخ هي:
1- نسخة فريدة تقع في جزئين ، وقفت على الجزء الأول منها ، يبدأ من أول الكتاب حتى "كتاب البر والصلة باب ما جاء في حق الجوار"، وجاء في آخرها: فرغ من كتابته عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي في يوم الأربعاء ، عاشر ربيع الآخر ، من سنة ستة وثلاثين وخمس مائة للهجرة (536 هـ) بعد أن سمعه جميعه على الشيخ أبي الفتح الكروخي ، بروايته عن مشايخه الثلاثة المذكورين في أول الكتاب، بقراءة الشيخ الإمام أبي الفضل ابن ناصر. والحمد لله وحده. ورمزت لها بـ”ج“.
2- نسخة ثانية بدأت من أول كتاب "السنن" حتى آخر "كتاب الطب"، بخط الفقير إلى رحمة الله هاشم بن أحمد بن عبد الله. فرغ منها يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر صفر من شهور سنة تسع وثمانين وخمسمائة للهجرة (589 هـ) . وقد رمزت لها بـ"س".
3- نسخة كاملة كان الفراغ منها في شهر شوال من عام اثنتين وثمانين وخمسمائة للهجرة (582 هـ)، وقد جاء في أولها اسم الكتاب الذي سماه به مؤلفه ، وهو: "الجامع المختصر من السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل". ورمزت لها بـ"ت".
4- نسخة رابعة نقصت بضع صفحات من أولها ، وبدأت بـ:"باب ما جاء في مباشرة الحائض"، وفرغ منها ناسخها في شهر رجب سنة ست وعشرين وسبعمائة للهجرة (726 هـ) وهي من محفوظات دار الكتب المصرية برقم (64 وخطها في غاية الجودة. وقد رمزت لها بـ "م".
5- نسخة خامسة موجودة في دار الكتب المصرية (4ر213\ج ت) وهي نسخة جيدة ، وخطها واضح ، ولكنها متأخرة، فقد فرغ منها ناسخها سنة (1242 هـ)، وناسخها هو إبراهيم أحمد محفوظ ، لكنها ناقصة الأول حيث تبدأ من آخر "كتاب الطب" وأول "أبواب الفرائض"، وتنتهي بنهاية الكتاب ، رجعت إليها مستأنسا في عزو بعض الكلمات التي كانت في المطبوع ولم أجدها في الأصول الخطية الأخرى ، إذ العزو لها أولى من العزو إلى المطبوع.
عملي في الكتاب:
- مقابلة نص الكتاب على نسخة الكروخي ، ولقد قام بهذا الجهد الأخ الفاضل الدكتور أنس بن سليمان المصري حفظه الله.
ثم قابلت نص الكتاب على النسخ الخطية الأخرى ، مثبتا بين معكوفتين الفوارق الهامة ، والفوائد العامة ، والأحاديث الزائدة ، والهوامش المؤثرة ، ومشيرا في الهامش إلى مصدر الزيادة.
- مقابلة الكتاب على نسختين مطبوعتين غاية في الإتقان والجودة ، وهما نسخة العلامة أحمد شاكر رحمه الله ، ونسخة الدكتور بشار عواد معروف ، وأثبت زوائد النسختين مما لم أعثر عليه في أصولي الخطية بالهامش ، وأشرت إليه بقولي: "وفي المطبوع".
- مقابلة أسانيد الكتاب على كتاب "تحفة الأشراف" وهو أصل أصيل في إثبات أسانيد الكتب الستة ، وتقويم ما ند منها عن الصواب ، وأثبت عقب كل حديث رقمه في تحفة الأشراف ، وأشرت إلى الخلاف بين "التحفة" والأصول الخطية في الهامش على ندرته وقلته.
- ثم قمت بعد ذلك بالتأكد من سلامة النص وضبطه لغويا....".
تعليق