قال الشيخ الفاضل محمد بن عمر بازمول حفظ الله في كتابه " مصطلح منهج المتقدمين والمتأخرين " ص 106 ، 107 ، 108 :
... فليس علم الحديث المتعلق بمعرفة حال الرواي والمروي مثل قواعد الرياضيات التي فيها مثلاً : واحد زائد واحد يساوي اثنين !فأحياناً واحد زائد واحد عند المحدث تساوي اثنين وأحياناً تساوي واحد وأحياناً تساوي صفراً !
وذلك أن السند الضعيف ضعفاً منجبراً إذا اعتضد بمثله أو أحسن منه تقوى وصار حسناً لغيره فأصبح واحد زائد واحد يساوي اثنين .
وتارة قد يكون للحديث طريقان فيأتي المحدث ويبين أن الطريقين يرجعان إلى طريق واحد وهكذا يكون واحد زائد واحد يساوي واحد اً !
وتارة قد يكون سند الحديث ضعيفاً جداً ويأتي سند آخر موضوع فما يزيد الطريق الأول إلا ضعفاً وهنا يكون واحد زائد واحد يساوي صفراً !
وهذا معنى قول ابن الصلاح رحمه الله :
ليس كل ضعف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه بل ذلك يتفاوت : فمنه ضعف يُزيله ذلك بأن يكون ضعفه ناشئاً من ضعف حفظ راويه مع كونه من أهل الصدق والديانة .
فإذا رأينا ما رواه قد جاء من وجه آخر عرفنا أنه مما قد حفظه ولم يختل فيه ضبطه له .
وكذلك إذا كان ضعفه من حيث الإرسال زال بنحو ذلك كما في المرسل الذي يرسله إمام حافظ إذ فيه ضعف قليل يزول بروايته من وجه آخر .
ومن ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك لقوة الضعف وتقاعد هذا الجابر عن جبره ومقاومته .
وذلك كالضعف الذي ينشأ من كون الراوي متهماً بالكذب أو كون الحديث شاذاً .
وهذه جملة تفاصيلها تُدرك بالمباشرة والبحث فاعلم ذلك فإنه من النفائس العزيزة والله أعلم .
... فليس علم الحديث المتعلق بمعرفة حال الرواي والمروي مثل قواعد الرياضيات التي فيها مثلاً : واحد زائد واحد يساوي اثنين !فأحياناً واحد زائد واحد عند المحدث تساوي اثنين وأحياناً تساوي واحد وأحياناً تساوي صفراً !
وذلك أن السند الضعيف ضعفاً منجبراً إذا اعتضد بمثله أو أحسن منه تقوى وصار حسناً لغيره فأصبح واحد زائد واحد يساوي اثنين .
وتارة قد يكون للحديث طريقان فيأتي المحدث ويبين أن الطريقين يرجعان إلى طريق واحد وهكذا يكون واحد زائد واحد يساوي واحد اً !
وتارة قد يكون سند الحديث ضعيفاً جداً ويأتي سند آخر موضوع فما يزيد الطريق الأول إلا ضعفاً وهنا يكون واحد زائد واحد يساوي صفراً !
وهذا معنى قول ابن الصلاح رحمه الله :
ليس كل ضعف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه بل ذلك يتفاوت : فمنه ضعف يُزيله ذلك بأن يكون ضعفه ناشئاً من ضعف حفظ راويه مع كونه من أهل الصدق والديانة .
فإذا رأينا ما رواه قد جاء من وجه آخر عرفنا أنه مما قد حفظه ولم يختل فيه ضبطه له .
وكذلك إذا كان ضعفه من حيث الإرسال زال بنحو ذلك كما في المرسل الذي يرسله إمام حافظ إذ فيه ضعف قليل يزول بروايته من وجه آخر .
ومن ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك لقوة الضعف وتقاعد هذا الجابر عن جبره ومقاومته .
وذلك كالضعف الذي ينشأ من كون الراوي متهماً بالكذب أو كون الحديث شاذاً .
وهذه جملة تفاصيلها تُدرك بالمباشرة والبحث فاعلم ذلك فإنه من النفائس العزيزة والله أعلم .