بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال الدارمي في تاريخه عن ابن معين ( 623،624): (( وسألته عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه، كيف حديثهما؟ فقال: ليس به بأس.
قلت:هو أحب إليك أو سعيد المقبري؟ فقال: سعيد أوثق و العلاء ضعيف )).
قال الحافظ ابن حجر في تهذيبه 8/ 178: (( يعني بالنسبة إليه، يعني كأنه لما قال:أوثق، خشي أنه يظن أنه يشاركه في هذه الصفة، ، وقال: إنه ضعيف )).
قلت : ولذلك ينبغي التحرز حينما يجمع إمام من أئمة النقد بين راويين فيعدل أحدهما ويجرح اﻵخر، فينبغي أن يعلم أن تجريح أحدهما إنما هو بالنسبة للراوي اﻵخر، وﻻ يفهم منه أن التجريح جاء فيه على اﻹطلاق.
ويستفاد منه أيضا:أن هذين الراويين إذا اختلفا في رواية ما، فإنه تقدم رواية المعدل على رواية المجرح، ما لم تأت قرينة أخري ترجح رواية المجرح.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
منقول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال الدارمي في تاريخه عن ابن معين ( 623،624): (( وسألته عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه، كيف حديثهما؟ فقال: ليس به بأس.
قلت:هو أحب إليك أو سعيد المقبري؟ فقال: سعيد أوثق و العلاء ضعيف )).
قال الحافظ ابن حجر في تهذيبه 8/ 178: (( يعني بالنسبة إليه، يعني كأنه لما قال:أوثق، خشي أنه يظن أنه يشاركه في هذه الصفة، ، وقال: إنه ضعيف )).
قلت : ولذلك ينبغي التحرز حينما يجمع إمام من أئمة النقد بين راويين فيعدل أحدهما ويجرح اﻵخر، فينبغي أن يعلم أن تجريح أحدهما إنما هو بالنسبة للراوي اﻵخر، وﻻ يفهم منه أن التجريح جاء فيه على اﻹطلاق.
ويستفاد منه أيضا:أن هذين الراويين إذا اختلفا في رواية ما، فإنه تقدم رواية المعدل على رواية المجرح، ما لم تأت قرينة أخري ترجح رواية المجرح.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
منقول