إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما يُقال عند ذِكر الحديث الضّعيف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [توجيه] ما يُقال عند ذِكر الحديث الضّعيف

    ما يُقال عند ذِكر الحديث الضّعيف

    قال النّوويّ في "المجموع شرح المُهذّب": (63/1)
    (قال العلماء المحقِّقون من أهل الحديث وغيرهم: إذا كان الحديث ضعيفًا لا يُقال فيه: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أو: فعل، أو: أمر، أو: نَهى، أو: حكم، وما أشبه ذلك من صيغ الجزم، وكذا لا يُقال فيه: روى أبو هريرة، أو: قال، أو: ذكر، أو: أخبر، أو: حدّث، أو: نقل، أو: أفتى، وما أشبهه، وكذا لا يُقال ذلك في التّابعين ومَن بعدهم فيما كان ضعيفًا، فلا يُقال في شيء من ذلك بصيغة الجزم، وإنّما يُقال في هذا كلِّه: رُوي عنه، أو: نُقل عنه، أو: حُكي عنه، أو: جاء عنه، أو: بلغنا عنه، أو: يُقال، أو: يُذكر، أو: يُحكى، أو: يُروى، أو: يُرفع، أو: يُعزى، وما أشبه ذلك من صيغ التّمريض وليست من صيغ الجزم.
    قالوا: فصيغ الجزم موضوعة للصّحيح أو الحسن، وصيغ التّمريض لِما سواهما. وذلك أنّ صيغة الجزم تقتضي صحّته عن المضاف إليه، فلا ينبغي أنْ يُطلق إلاّ فيما صحّ، وإلاّ فيكون الإنسان في معنى الكاذب عليه، وهذا الأدب أخلّ به المصنِّفُ(1) وجماهير الفقهاء من أصحابنا وغيرهم، بل جماهير أصحاب العلوم مطلقًا ما عدا حُذّاق المُحدِّثين، وذلك تساهل قبيح منهم، فإنّهم يقولون كثيرًا في الصّحيح: "رُوي عنه" وفي الضّعيف: "قال" أو: "رَوى فلان"، وهذا حيد عن الصّواب)اهـ.

    ولكن الشّيخ الألبانيّ تعقّب هذا فقال في "تمام المِنّة" (ص40): (إذا كان من المسلَّم به شرعًا أنه ينبغي مخاطبة النّاس بما يفهمون ما أمكن، وكان الاصطلاح المذكور عن المحقِّقين لا يعرفه أكثر النّاس فهم لا يُفرِّقون: بين قول القائل: "قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم" وقوله: "رُوي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم"؛ لِقِلّة المُشتغلين بعلم السُّنّة، فإنِّي أرى أنّه لا بدّ مِن التّصريح بصحّة الحديث أو ضعفه دفعًا للإيهام كما يُشير إلى ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقوله: "دَعْ ما يَرِيبُك إلى مالا يَرِيبُك" رواه النَّسائيّ، والتِّرمذيّ وهو مُخرَّج في "إرواء الغليل" (2074) وغيره).
    - قلتُ: وما قاله الشّيخ سَديد ومُفيد فَرَحِمَهُ اللهُ.

    ــــــــــــــــــــــ
    (1): أي الشِّيرازيّ؛ صاحب "المُهذّب".
    فتح اللّطيف في حُكم العمل بالحديث الضّعيف
    ص(49-50) ط/ دار الآثار
    للشّيخ أبي الحسن عليّ بن أحمد بن حسن الرّازحيّ

يعمل...
X