بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا وقعت النطفة في الرحم وأراد الله جل وعلا أن يكون منها الولد يمضي عليها أربعون يوما نطفة ثم أربعون يوما علقة ثم أربعون يوما مضغة فإذا مضت أربعة أشهر جاء الملك وأخذ المضغة وقال يا ربي مخلقة أو غير مخلقة فإذا قال الله تعالى مخلقة يكون التصوير يمد الملك يده إلى الموضع الذي يقبر فيه المرء ويأخذ من تربته ويجعلها في المضغة فلا يقبر إلا في ذلك الموضع وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبض الله روح نبي إلا في الموضع الذي يقبر فيه فقبر النبي صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة رضي الله عنها ومن أن كانت مضغة النبي ونطفته أخذ الملك و وضع التراب فيها وكذلك أبو بكر رضي الله عنه وكذلك عمر رضي الله عنه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول أهل العلم التربة التي كان منها رسول الله صلى الله عليه وسلم كان منها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما شاء من شاء وأبى من أبى ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
تفريغي من درس
عمر بن محمد فلاته رحمه الله في شرحه لحديث صحيح مسلم عن
إنحسار نهر الفرات عن جبلاً من ذهب