في الحديث الصحيح بل الحديث المتواتر في نقدي وفي علمي وتتبعي الا وهو قوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم :"خير الناس قرني" وبعض الناس يرونه بلفظ خير القرون قرني فأرى من الواجب علي أن أذكر والذكرى تنفع المؤمنين أن لفظ الحديث الصحيح " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم"(1) فهؤلاء القرون الثلاثة هم الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه واله وسلم بالخيرية وهم المقصدون بالآية الكريمة وهي قول الله عز وجل وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا النساء:115
فقوله تبارك وتعالى في هذه الآية الكريمة و وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ منه اقتبس نبينا صلى الله عليه وسلم قوله سابقاً وأصحابي فالنكتة في هذا الحديث كالنكتة في هذه الآية الكريمة وفي ذلك دلالة واضحة على ان المسلمين جميعاً في هذه العصور المتأخرة أنه لا يجوز لهم ان يخالفوا سبيل المؤمنين سبيل المؤمنين الاولين لانهم كانوا على هدى من ربهم ولذلك ايضا ذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اصحابه من المفضلين على اصحابه الاخرين الا وهم الخلفاء الراشدون المهديون كما جاء في حديث العرباض ابن سارية رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ، وإن عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة."(2) هكذا ذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع سنته في هذا الحديث سنة الخلفاء الراشدين بتلك النكتة التي اشرنا اليها في الآية وفي حديث الفرقة الناجية وفي كل هذه النصوص الثلاثة منهاج يوجب على المسلمين في العصر الحاضر ان يلتزموه وان لا يكونوا بعيدين عنه كما شأن كثير من من يشاركنا في الدعوة الى الكتاب والسنة ولكنهم يخالفوننا في منهجنا في رجوعنا في فهم الكتاب والسنة الى فهم هؤلاء السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم ذلك مما يجب على كل مسلم أن يتخذه منهجا له لكي لا ينحرف عن ما كان عليه سبيل المؤمنين فلا يكفي اليوم أن نقول نحن على الكتاب والسنة ثو يختلفون في فهم الكتاب والسنة فالرجوع الى السلف الصالح هو ضمان وصيانة من أن يقع المسلمون اليوم في مثل ما وقع المسلمون الذين جاءوا بعد السلف فاختلفوا اختلافا كثيرا ذلك لانهم قد كانوا لم تتوفر لديهم اولا نصوص السنة التي تتولى بيان القرآن الكريم كما قال رب العالمين : وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ النحل: 44
فقوله تبارك وتعالى في هذه الآية الكريمة و وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ منه اقتبس نبينا صلى الله عليه وسلم قوله سابقاً وأصحابي فالنكتة في هذا الحديث كالنكتة في هذه الآية الكريمة وفي ذلك دلالة واضحة على ان المسلمين جميعاً في هذه العصور المتأخرة أنه لا يجوز لهم ان يخالفوا سبيل المؤمنين سبيل المؤمنين الاولين لانهم كانوا على هدى من ربهم ولذلك ايضا ذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اصحابه من المفضلين على اصحابه الاخرين الا وهم الخلفاء الراشدون المهديون كما جاء في حديث العرباض ابن سارية رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ، وإن عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة."(2) هكذا ذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع سنته في هذا الحديث سنة الخلفاء الراشدين بتلك النكتة التي اشرنا اليها في الآية وفي حديث الفرقة الناجية وفي كل هذه النصوص الثلاثة منهاج يوجب على المسلمين في العصر الحاضر ان يلتزموه وان لا يكونوا بعيدين عنه كما شأن كثير من من يشاركنا في الدعوة الى الكتاب والسنة ولكنهم يخالفوننا في منهجنا في رجوعنا في فهم الكتاب والسنة الى فهم هؤلاء السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم ذلك مما يجب على كل مسلم أن يتخذه منهجا له لكي لا ينحرف عن ما كان عليه سبيل المؤمنين فلا يكفي اليوم أن نقول نحن على الكتاب والسنة ثو يختلفون في فهم الكتاب والسنة فالرجوع الى السلف الصالح هو ضمان وصيانة من أن يقع المسلمون اليوم في مثل ما وقع المسلمون الذين جاءوا بعد السلف فاختلفوا اختلافا كثيرا ذلك لانهم قد كانوا لم تتوفر لديهم اولا نصوص السنة التي تتولى بيان القرآن الكريم كما قال رب العالمين : وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ النحل: 44
تعليق