قال النووي في التقريب ومع شرحه التدريب للسيوطي :
وقولهم أي الحفاظ : هذا حديث حسن الإسناد أو صحيحه دون قولهم حديث صحيح أو حسن لأنه قد يصح أو يحسن الإسناد لثقة رجاله دون المتن لشذوذ أو علة وكثيراً ما يستعمل ذلك الحاكم في مستدركه .
فإن اقتصر على ذلك حافظ معتمد ولم يذكر له علة ولا قادحاً فالظاهر صحة المتن وحسنه لأن عدم العلة والقادح هو الأصل والظاهر .
قال شيخ الإسلام ( ابن حجر ) : والذي لا شك فيه أن الإمام منهم لا يعدل عن قوله : صحيح إلى قوله : صحيح الإسناد إلا لأمر ما .
قال العلامة الألباني : ".....لأن كون رجال الإسناد ثقاتا ليس هو كل ما يجب تحققه في السند حتى يكون صحيحا
بل إن تتبعـــــــــــــي لكلمات الأئمة في الكلام على الأحاديث قد دلني على قول أحدهم في حديث ما : " رجال إسناده ثقات " يدل على أن الإسناد غير صحيح بل فيه علة ولذالك لم يصححه وإنما صرح بأن رجاله ثقات فقط . فتأمل
الضعيفة ( م3 / ح1176 / ص317 ) .
وقال العراقي : ولا يلزم من شذوذ السند ونكارته وجود ذلك الوصف في المتن وقد ذكر ابن الصلاح في نوع العلل أن العلة الواقعة في السند قد تقدح في المتن وقد لا تقدح .
رحم الله الجميع رحمة واسعة .
وقولهم أي الحفاظ : هذا حديث حسن الإسناد أو صحيحه دون قولهم حديث صحيح أو حسن لأنه قد يصح أو يحسن الإسناد لثقة رجاله دون المتن لشذوذ أو علة وكثيراً ما يستعمل ذلك الحاكم في مستدركه .
فإن اقتصر على ذلك حافظ معتمد ولم يذكر له علة ولا قادحاً فالظاهر صحة المتن وحسنه لأن عدم العلة والقادح هو الأصل والظاهر .
قال شيخ الإسلام ( ابن حجر ) : والذي لا شك فيه أن الإمام منهم لا يعدل عن قوله : صحيح إلى قوله : صحيح الإسناد إلا لأمر ما .
قال العلامة الألباني : ".....لأن كون رجال الإسناد ثقاتا ليس هو كل ما يجب تحققه في السند حتى يكون صحيحا
بل إن تتبعـــــــــــــي لكلمات الأئمة في الكلام على الأحاديث قد دلني على قول أحدهم في حديث ما : " رجال إسناده ثقات " يدل على أن الإسناد غير صحيح بل فيه علة ولذالك لم يصححه وإنما صرح بأن رجاله ثقات فقط . فتأمل
الضعيفة ( م3 / ح1176 / ص317 ) .
وقال العراقي : ولا يلزم من شذوذ السند ونكارته وجود ذلك الوصف في المتن وقد ذكر ابن الصلاح في نوع العلل أن العلة الواقعة في السند قد تقدح في المتن وقد لا تقدح .
رحم الله الجميع رحمة واسعة .