بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
فهذه سنة مهجورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها الشيخ الفاضل عبد الرزاق البدر في محاضرة بعنوان شرح طائفة من الأدعية ، يقول فيها :
من الدعوات الجامعة : ما ثبت في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ : (( سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ )) قَالَتْ : فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَاكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ؟ فَقَالَ : (( خَبَّرَنِي رَبِّي أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً فِي أُمَّتِي فَإِذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، فَقَدْ رَأَيْتُهَا { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } فَتْحُ مَكَّةَ { وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا})) رواه مسلم .
وقد جاء في رواية أخرى لهذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : (( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ؛ يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ )) رواه البخاري ومسلم .
ومعنى قول عائشة رضي الله عنها (( يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ )) أي : يفعل ما أمره الله به في القرآن ، فالله سبحانه وتعالى قال له في القرآن {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ} ففعل ذلك ، فكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ركوعه وسجوده يقول: ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي )) فيستحب للمسلم في ركوعه وسجوده أن يدعو بهذه الدعوة العظيمة التي كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكثر منها .
من محاضرة شرح طائفة من الأدعية لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر
فهذه سنة مهجورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها الشيخ الفاضل عبد الرزاق البدر في محاضرة بعنوان شرح طائفة من الأدعية ، يقول فيها :
من الدعوات الجامعة : ما ثبت في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ : (( سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ )) قَالَتْ : فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَاكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ؟ فَقَالَ : (( خَبَّرَنِي رَبِّي أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً فِي أُمَّتِي فَإِذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، فَقَدْ رَأَيْتُهَا { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } فَتْحُ مَكَّةَ { وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا})) رواه مسلم .
وقد جاء في رواية أخرى لهذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : (( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ؛ يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ )) رواه البخاري ومسلم .
ومعنى قول عائشة رضي الله عنها (( يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ )) أي : يفعل ما أمره الله به في القرآن ، فالله سبحانه وتعالى قال له في القرآن {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ} ففعل ذلك ، فكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ركوعه وسجوده يقول: ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي )) فيستحب للمسلم في ركوعه وسجوده أن يدعو بهذه الدعوة العظيمة التي كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكثر منها .
من محاضرة شرح طائفة من الأدعية لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر